خبير علاقات دولية: الموقف المصري صمام أمان للشعب الفلسطيني(فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أشاد أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف هو صمام الأمان للشعب الفلسطيني.
لميس الحديدي: 3% من سكان غزة استشهدوا.. والعالم يشاهد قيادي فلسطيني يكشف تفاصيل استشهاد والدته بعد رفضها ترك غزة والهجرة لمصروقال "أحمد" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز"، إن المقاربة المصرية شاملة وواضحة تعمل على تجفيف الصراع العربي الإسرائيلي من جذوره وإزالة أسبابه وإزالة الاحتلال ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني والعمل على استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كبقية شعوب العالم.
وأضاف "الجانب الفلسطيني مع كل الحق والقرارات الدولية والشرعية في مواجهة البطش الإسرائيلي ومحاولات فرض الأمر الواقع، ومصر تحذر وتقول إن هذه المواجهات العنيفة والدموية بين إسرائيل وسلطة الاحتلال ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يحل هذا الصراع".
وتابع "حدث قبل ذلك 5 جولات من الصراع دفع ثمنها الأبرياء والمدنيون كما قال الرئيس السيسي، وبالتالي، فإن مصر تنحاز إلى السلام والاستقرار وأنه لا بد من وقف هذا العنف وسفك الدماء من خلال السلام العادل الذي يحقق التعايش بين كل دول المنطقة وشعوبها ويضمن بيئة مزدهرة بالتعاون لمصلحة الجميع، أما استمرار الاحتلال والعدوان وغياب أفق التسوية السياسية يعني استمرار الصراع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي فلسطين الشعب الفلسطيني سلطة الاحتلال الصراع العربي الإسرائيلي خبير علاقات دولية الجانب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
« خبير استراتيجي»: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو
أكد اللواء خالد ربيع، الخبير الاستراتيجي، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح، حيث ترفض الدولة المصرية أي مقترح يتضمن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأوضح خالد ربيع، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن حركة حماس أبدت موافقتها على مقترح الانسحاب من الحكم في غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتفِ بذلك، بل تمادت في مطالبها وطالبت بإخراج قادة المقاومة من القطاع، وهو ما يعكس رغبة الاحتلال في فرض شروطه دون تقديم أي تنازلات.
وأشار ربيع إلى أن اليمين المتطرف في إسرائيل يواجه أزمة داخلية بسبب استمرار الحرب على غزة ورفضه التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، مؤكدًا أن الاحتلال يماطل في تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ويرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية.
ولفت الخبير الاستراتيجي، إلى أن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة، وفق التقديرات الأولية، تصل إلى 35 مليار دولار، ما يعكس حجم الدمار الهائل الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن عملية الإعمار ستستغرق سنوات حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
وأوضح ربيع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين، مما قد يدفعه إلى استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن احتمالية انهياره لا تزال قائمة، لكنها تبقى مستبعدة في الوقت الحالي.
وشدد الخبير الاستراتيجي على أن الفلسطينيين يرفضون تمامًا أي مخطط لتهجيرهم من أرضهم، ويتمسكون بوطنهم رغم الظروف الصعبة، مؤكدًا قدرتهم على الصمود لسنوات مهما كانت التحديات.