كتب ثمانية رهائن إسرائيليين، أطلقت حركة حماس سراحهم، رسالة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاثنين، يطلبون فيها من المنظمة تقديم المساعدة الطبية وزيارة أقاربهم الذين ما زالوا محتجزين لدى الحركة في غزة.

وأسفر هجوم نفذه مسلحون من حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، وفقا للسلطات إسرائيلية.

وردا على الهجوم قصفت إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية وواصلت هجوما بريا. وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 15899 شخصا قتلوا حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي.

وأفرجت حماس عن أكثر من 100 من الرهائن خلال هدنة استمرت سبعة أيام الشهر الماضي مقابل إطلاق إسرائيل سراح عشرات السجناء الفلسطينيين فضلا عن السماح بزيادة شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتوسطت قطر والولايات المتحدة ومصر في الاتفاق وسهل الصليب الأحمر تسليم الرهائن والمحتجزين الفلسطينيين.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن سبعة مدنيين وضابطا بالجيش قتلوا وهم رهن الاحتجاز، مضيفة أن 137 رهينة ما زالوا في غزة ولم تُعرف حالتهم.

وقال الرهائن المفرج عنهم في رسالتهم إنهم عانوا من "ظروف قاسية" أثناء احتجازهم وطلبوا من الصليب الأحمر المساعدة في تأمين الإفراج الفوري عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاحتجاز. كما طلبوا من الصليب الأحمر القيام بزيارات للتحقق من الوضع الصحي للأسرى وتقديم المساعدة الطبية وإثبات أنهم على قيد الحياة، وقالوا إنه أمر ملح.

ولم يعلق الصليب الأحمر على الرسالة، لكنه دعا في السابق إلى إبرام اتفاقيات للسماح لفرقه بفحص الرهائن وتوصيل الأدوية. وقال إنه لا يستطيع شق طريقه إلى مكان احتجاز الرهائن ولا يعرف دائما مواقعهم.

وقال الرهائن إن محتجزيهم من حماس عرضوهم "لنقص العلاج الطبي للأمراض والإصابات مع الإهمال الذي يستوجب العقاب، ونقص حاد في الغذاء وظروف معيشية غير صحية".

وجاء في الرسالة أن "بعض الرهائن يتعرضون لإيذاء نفسي وجسدي".

كما طلبت الرسالة لقاء مع رئيس المنظمة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الصلیب الأحمر فی غزة

إقرأ أيضاً:

فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة

وصل مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة، يوم الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل رهائن ومعتقلين بين إسرائيل وحماس، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إن "فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لبحث وقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في غزة"، مضيفا أن الاجتماعات تتم "بين مجموعتي عمل من إسرائيل وقطر".

وأفاد مصدر آخر بأن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في31 مايو.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق" الذي تمّ التوصل إليه في نوفمبر 2023 بين حركة حماس وإسرائيل، حسبما أفاد المتحدث باسمه ، مؤكدا بذلك ما نقلته الصحف الإسرائيلية في وقت سابق.

 من جانبه، قال مسؤول في حركة حماس في الدوحة لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، "بالنسبة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف الحرب، أعتقد أنها أصبحت فعليا أقرب من أي وقت مضى، الظروف مُهيّأة أكثر من قبل(...) إذا لم يقم (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو بتعطيلٍ مقصود للاتفاق، كما فعل في كلّ المرّات السابقة".

من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الإثنين، أنّ المفاوضات كانت مثمرة في الأيام الأخيرة، لكن الخلافات لا تزال قائمة.

 وقال للصحافيين "نبذل قصارى جهدنا في هذه المرحلة، ونعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق. ولكن مجددا، يتوقف ذلك (...) على حماس وإسرائيل".

وأضاف "ولا أستطيع أن أقول لكم بضمير مرتاح (...) أن أقف هنا وأقول لكم إنّ هذا سيحدث، ولكن يُفترض أن يحدث".

في نوفمبر 2023، سمحت هدنة لمدّة أسبوع بالإفراج عن 105 رهائن محتجزين في قطاع غزة و240 فلسطينيا معتقلين في السجون الإسرائيلية. وهذه الهدنة هي الوحيدة التي تمّ التوصّل إليها في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل.

 ومنذ ذلك الحين، فشلت جميع جهود الوساطة التي قادتها مصر والولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى هدنة جديدة.

وفي بداية نوفمبر الماضي، أعلنت قطر تعليق جهودها متهمة الطرفين المتحاربين بعدم رغبتهما في التوصّل إلى اتفاق.

ولكن الجهود استؤنفت الدبلوماسية بقيادة مشتركة من واشنطن، والقاهرة، والدوحة وأنقرة.

والخميس، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان خلال زيارة إلى إسرائيل، أنّ لديه "انطباعا" بأنّ نتانياهو مستعدّ للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

مقالات مشابهة

  • فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
  • مسؤولون إسرائيليون ينتقدون قرار إغلاق سفارة الاحتلال في أيرلندا
  • مسؤولون إسرائيليون: اتفاق الرهائن أقرب من أي وقت.. هل نتنياهو مستعد لإبرامه؟
  • ترامب يهدد حماس مجدداً
  • ترامب يعيد التهديد بضرورة استعادة الأسرى قبل يوم تنصيبه
  • الصليب الأحمر: 90% من السوريين تحت خط الفقر و50% من البنية التحتية تعمل جزئيًا
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
  • مسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعين
  • صحفيون مفرج عنهم من سجون الحوثي يطالبون الاتحاد الدولي برفع قضايا دولية لإنصافهم
  • هبة طبية من جنود حفظ السلام الإيطاليين إلى الصليب الأحمر في صور