فريد زهران: المشاركة في الانتخابات والتصويت أمر هام وضروري
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد المرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل منافسة تسعى لتحقيق الأفضل للوطن، وتسهم في ترسيخ الاستقرار والأمن وتسعى للتغيير واختيار الأنسب من بين المرشحين من أجل تحقيق الإصلاح.
جاء ذلك خلال كلمة المرشح الرئاسي فريد زهران في مؤتمر جماهيري إقامته أمانة حزب العدل بالقليوبية بقرية سندوة لدعم المرشح بحضور العشرات من الأهالي والمواطنين و أعضاء حملة المرشح بالتنسيق مع محمد عجاج أمين حزب العدل بالقليوبية وعضو الهئة العليا للحزب.
أوضح زهران خلال المؤتمر أن المشاركة في الانتخابات والتصويت أمر هام وضروري، مشيرًا أن تحالف الأحزاب قدمه كمرشح لدعم الاستقرار مما يضع مسئولية على الناخب بأن يشارك في التصويت وأن يعطي صوته لمن يريد بملأ إرادته.
أضاف المرشح الرئاسي فريد زهران، أن الجميع يسعي إلى الاستقرار والعمل على الإصلاح وخاصة لإنقاذ الاقتصاد فالكل عليه التوحد وابداء رأيه بدون أي ضغوط من أجل الخروج من ازمات الوطن من خلال برنامج إصلاح به حلول عملية لمشاكل المواطنين يتضمن تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية، قائلا: "إن المواطن عليه أن يختار من يراه مناسبا للمرحلة وفق قناعته عبر الصندوق واستخدام حقه في التصويت بموضوعية وشفافية".
مؤتمر فريد زهران received_655458353424408 received_1409112256481383 received_703270405098390 received_318169954365324 received_360742523309701 received_322050583940438المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الانتخابات الرئاسية المرشح الرئاسي فريد زهران المشاركة في الانتخابات فرید زهران
إقرأ أيضاً:
"غزة".. كتاب فريد من نوعه يوثق بالصور معاناة الأطفال بالقطاع
مسقط- الرؤية
صدر عن دار "السنونو" كتاب "غزة" الفوتوغرافي الذي يروي بالصورة مأساة الأطفال في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة عنيفة، وذلك من خلال توثيق معاناتهم اليومية، منذ 7 أكتوبر 2023 إلى نهاية عام 2024.
وتقول فداء أشتية، صاحبة الدار وهي بريطانية من أصول فلسطينية تعود إلى مدينة يافا الفلسطينية، إنها أنشأت في المهجر دارًا للنشر مخصصة لقصص الأطفال. وعن رسالة الكتاب الفوتوغرافي "غزة" تقول أشتية: "إن الهدف من الكتاب هو توثيق حياة الأطفال خلال هذه الفترة من الحرب على قطاع غزة: كيف يأكلون ويشربون، وما معنى المدرسة والحصول على الماء في تلك الظروف، وكل هذه القضايا تم توثيقها وعرضها في صور".
ويأتي الكتاب في حُلة قشيبة فاخرة، حجمه حجم طاولة القهوة، وقد صمم الغلاف من الكتَّان، وتمت الطباعة على الغلاف من الحرير، والغرض منه أن يبقى الكتاب لتبقى معه قصة معاناة الطفل الفلسطيني، معاناته بهدم مدرسته، ومعاناته بهدم مشفاهُ، ومعاناته بهدم منزله، وقتل وتهجير عائلته.
الكتاب أشبه بالوثيقة المصورة، ومعرض متنقل للصور المأساوية المروعة التي لم يشهد العالم المتحضر مثيلا لها عن قريب. تطمح "فداء" أن ينافس الكتاب "الكوفية" في تذكير العالم بفلسطين بصفتها المأساة الحية الحقيقية التي يشهدها العالم يوميا ويكاد أن ينساها.
وتوضح أشتية: "لقد قمع الاعلام الصورة المأساوية لغزة ومنع نشرها وحاسب من ينشرها وقام بتصفية الصحفيين الذين حاولوا نقل الواقع الغزاوي المأساوي للعالم، وإذا بهذا الكتاب يعيد للعالم الصورة الممنوعة، وليست أية صورة، بل صورة الطفولة في معاناتها في زمن يزعم زعماؤه بأنه أرقى الأوقات التي مرت على الطفولة في نيلها لحقوقها ولأمنها ولحريتها".
وأشارت إلى أنه وبمساعدة كل من أنس عياد وهمام الزيتونية أضيفت المقتطفات التدوينية الموجودة في نهاية الكتاب لكل صورة وما يتعلق بها من معلومات؛ حيث قاما بالتقاط الصور حصريا للكتاب. وثمنت أشتية جهود صابرين الباز، التي وثقت النزوح من خان يونس إلى دير البلح إلى مدرسة النصيرات ومخيم الشاطئ ثم البريج مرة أخرى، وقامت هذه الأم بتدوين حياتها مع بناتها الثلاثة وهن جميعهن دون سن السادسة من العمر، وما زلن مع أمهن في غزة على قيد الحياة.
وجناح "سنونو" رقمه C1-10 في معرض مسقط الدولي الحالي للكتاب، والكتاب غير ربحي، إذ ستعود الأرباح لأجل دعم مؤسسات تعنى بالأطفال في غزة.