دفن جثة شاب عثر عليه متوفيا داخل شقته ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
صرحت جهات التحقيق بالجيزة، بدفن جثة شاب عثر عليه ميتا داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور، عقب مناظرة الجثة وإجراء الكشف الظاهري عليها وبيان سبب الوفاة، كما كلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.
وتبين من خلال التحريات أن الشاب المتوفي"محمد.ح"، أنه كان يرتدي ملابسه كاملة، ولا توجد بعثرة في محتويات الشقة داله على وجود شبهة جنائية، كما أن المجني عليه كان يمر بأزمة نفسية قبل أيام من وقوع الحادث.
وأفاد تقرير مفتش الصحة بفحص جثمان الشاب المتوفي، عدم وجود آثار ظاهرة على الجسد ويرجح أن يكون تناول مادة أدت لوفاته.
كانت مباحث الجيزة تلقت، إخطارا من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب داخل مسكنه في ظروف غامضة.
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بفحص البلاغ والوقوف على ملابسات الواقعة تنسيقًا مع قطاع الأمن العام وفرقة الغرب.
وتبين أن الجثة لشخص يدعى "محمد. ح" يرتدي ملابسه كاملة ولا توجد به إصابات ظاهرية وعدم وجود بعثرة في محتويات مسكنها، أودعت الشرطة الجثمان ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بالدفن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دفن جثة شاب أزمة نفسية بولاق الدكرور
إقرأ أيضاً:
خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، عادت إلى الواجهة بعض “النبوات” التي تتنبأ بنهاية الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكثرها انتشارًا، تلك المتعلقة ببازيليك القديس بولس خارج الأسوار (San Paolo Fuori le Mura) في روما.
فهل حقًا لم يتبقَ سوى مكان واحد على الجدار لتركيب فسيفساء لبابا جديد؟ وهل البابا القادم هو الأخير؟ لنكشف الحقائق.
حقيقة الفسيفساء في البازيليكبحسب الأب خوسيه إغناسيو بارّيّاس، فإن الادعاء بوجود مكان شاغر واحد فقط للبابا القادم غير دقيق إطلاقًا. الجدار الأوسط للبازيليك، الذي احتضن صور الباباوات السابقين، اكتمل منذ سنوات بسبب كثرة خلفاء القديس بطرس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وضع الفسيفساء في الجدران الجانبية.
مساحات جديدة تنتظر الباباوات القادمينالجدار الذي توجد عليه فسيفساء قداسة البابا فرنسيس قد لا يتسع إلا لواحد فقط، لكن هذا لا يعني نهاية السلسلة. على الجدار المقابل، توجد مساحات متاحة وكافية لوضع صور الباباوات القادمين. بل إن الصور الميدانية التي التقطها الأب بارّيّاس تؤكد ذلك.
ما وراء الأسطورة الأبوكاليبسية
الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي تربط “آخر بابا” بنهاية الزمان، ما هي إلا خرافات متكررة تهدف إلى إثارة الخوف والتشويش. ويجب التعامل معها بعين ناقدة وفهم معمّق للتاريخ والحقائق.
رسالة توعوية
ففي زمن يسهل فيه تداول الإشاعات، تبرز الحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فليس كل ما يُقال أو يُتداول هو حقيقة، بل أحيانًا يكون مجرد وهم مغطى بثوب النبوءة.