اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال بعد اقتحام مدينة جنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين بالضفة الغربية بعشرات الآليات العسكرية، حيث حاصرت قوات الاحتلال المستشفى الحكومي في المدينة قبيل اقتحامه.
واندلعت اشتباكات وسط المدينة بعد الاقتحام حيث تصدت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال في عدة محاور.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من المباني في مدينة جنين وأطراف المخيم وتنشر فرق قناصة داخلها.
دخول خمسين آلية عسكرية
والجيش بدأ بمحاصرة مداخل المستشفيات الحكومي وابن سينا والامل بمدينة #جنين
وتم قطع الكهرباء عن المدينة
اللهم استودعناك شعبنا في كل #فلسطين ثبتهم وانصر المجاهدين واخرج بني صهيون من أرضنا صاغرين#أبوعبيدة#غزه_مقبرة_الغزاة#اقطع_صور_السيسي#غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/JH4OAyLbJn — Fatmah Alshaikh (@Fatmah_alshikh) December 4, 2023
وذكرت كتائب شهداء الأقصى أن عناصرها يتصدون لقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين وعلى أطراف مخيم جنين بالرصاص الكثيف والعبوات الناسفة.
#عاجل || قوات كبيره من الاحتلال تقتحم مدينة جنين ويرافقها عدة جرافات هذه اللحظات#جنين pic.twitter.com/XTDeZC908E — ابو الباسل // A _s_s_i // (@assi_aroq) December 4, 2023
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الاثنين استشهاد شاب ثان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية بعد استشهاد الأول في مخيم قلنديا، ما يرفع الحصيلة إلى 259 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، إن الشاب علي إبراهيم علقم (32 عاماً) أصيب برصاصة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في قلنديا، وتوفي متأثرا بجراحه.
كما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن نحو 22 إصابة سجلت في العدوان على مخيم قلنديا، 17 منها بالرصاص الحي.
وأفادت وزارة الصحة، بأن 3 مواطنين أصيبوا بجروح خطيرة، ونُقلوا على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، كما أصيب 6 آخرون بالرصاص الحي، وشاب بشظايا رصاص في الصدر والوجه، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في العين، وثلاثة آخرون جراء تعرضهم للضرب المبرح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال جنين اقتحامه المقاومة الضفة الغربية غزة الضفة الغربية الاحتلال اقتحام جنين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فلسطينيَين اثنين في جنين، في وقت شددت فيه إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر سعدية (21 عاما) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
ولفتت إلى أنه جرى احتجاز الجثمان، دون مزيد من التفاصيل، وفق البيان ذاته.
وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال قتل فلسطينيا في شقة سكنية بالحي الشرقي من جنين واحتجز جثمانه فجرا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فلسطيني في العشرينيات أيضا من عمره.
وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بالمدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على بعض الحواجز وسط إجراءات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمات خانقة.
وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.
يذكر أن قوات الاحتلال نصبت 10 حواجز بمحيط مدينة نابلس، وأكثر من 38 بوابة حديدية وأغلقت نحو 47 منطقة بالسواتر الترابية.
بدورها، ذكرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، أن الشهيد أيسر سعدية (السعدي) كان من القادة الميدانيين الذين تركوا بصمة واضحة في مقاومة الاحتلال.
إعلانوذكرت أن سعدية استشهد بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في الحي الشرقي بمدينة جنين.
ونجا سعدية من عدة محاولات اغتيال خلال فترة مطاردته من إسرائيل، وفق بيان القسام الذي أكد أنه شارك في التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية أوقعت خسائر في صفوف الاحتلال.
وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات وآليات هدم الحي الشرقي بجنين.
وذكر شهود أن اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاتلين فلسطينيين وجيش الاحتلال، وسط سماع أصوات تفجيرات.
وقالوا إن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت في تدمير شوارع، وشوهد "حفّار مجنزر" اقتحم الحي.
ولليوم الـ43 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ24.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وفي مؤتمر صحفي باليوم ذاته، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه الذي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.
وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.
إعلانومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا، وأصابت نحو 7 آلاف شخص، واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.