إسبانيا الأكثر بحثًا على جوجل بسبب إلغاء أكبر شركة اتصالات لـ5100 وظيفة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
احتلت اسبانيا مركز الصدارة بموقع البحث جوجل خلال الساعات الخيرة بالتزامن مع انتشار أنباء بتوقع إلغاء أحد أكبر شركات الاتصالات الإسبانية للالاف من وظائفها خلال 3 سنوات، مما جعل إسبانيا مصدر جذب للكثيرون لمعرفة تفاصيل انهاء تلك الوظائف.
ووفق لوكالة فرانس برسـ فهناك توقعات ب أن تلغي شركة الاتصالات الإسبانية الضخمة "تليفونيكا" ما يقرب من 5100 وظيفة بحلول عام 2026، أي ما يعادل حوالي ثلث الوظائف المتوافرة لديها حاليا في إسبانيا.
ويأتي خفض عدد الموظفين الذي تم الاعلان عنه خلال اجتماع بين إدارة الشركة والنقابات سيؤثّر على كل قطاعات أعمال الشركة المثقلة بالديون في إسبانيا، حيث توظّف أكبر شركة اتصالات في إسبانيا حوالي 16500 شخص في البلاد بينما يتجاوز حجم القوة العاملة فيها على مستوى العالم 100 ألف شخص، وهي حاضرة في 12 دولة بينها البرازيل وبريطانيا وألمانيا.
فيما أعلنت "تليفونيكا" في اتصال مع وكالة فرانس برس وجود "تعديل" على صعيد العاملين فيها لكنها رفضت الإفصاح عن عدد الوظائف التي تنوي إلغاءها، كما أعلنت عدة شركات اتصالات أوروبية بينها "بي تي" و"فودافون" خفض عدد الموظفين هذا العام فيما تحاول التعامل مع ازدياد المنافسة في سوق منخفض الكلفة بشكل متزايد.
وقالت الوكالة أنه على غرار معظم الشركات الأوروبية الأخرى للاتصالات، تواجه "تليفونيكا" صعوبات جراء الديون الكبيرة التي أثارت مخاوف المستثمرين حيال ملاءتها المالية نتيجة ارتفاع معدلات الفائدة، كما قامت الشركة في محاولة لخفض ديونها، ببيع أصولا في السنوات الأخيرة بما في ذلك محفظة أبراجها في أوروبا وأميركا اللاتينية إلى "أميريكن تاور" في الولايات المتحدة والمتخصصة في البنى التحتية لقاء 7,7 مليارات يورو (8,4 مليارات دولار) عام 2021.
كما ساهمت المخاوف المرتبطة بديون "تليفونيكا" في تراجع سعر أسهمها من حوالى 23 يورو في 2007 إلى أكثر بقليل من 4 يورو حاليا. سجّلت الشركة صافي أرباح بلغ ملياري يورو العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسبانيا تليفونيكا بريطانيا ألمانيا البرازيل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو كمساعدات إنسانية إضافية للبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 10 ملايين يورو كمساعدات إنسانية إضافية لمساعدة الأشخاص المتضررين من تصعيد الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.
وذكرت المفوضية - في بيان رسمي، نشرته عبر موقعها الرسمي - أن هذا التمويل الطارئ يرمي إلى معالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحًا مثل الحماية والمساعدة الغذائية والمأوى والرعاية الصحية حيث يقف الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من الدعم من خلال حشد جميع أدوات الاستجابة للطوارئ المتاحة، بما في ذلك من خلال استخدام آلية الحماية المدنية.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم في 2024 حوالي 74 مليون يورو كمساعدات إنسانية لمساعدة السكان المعرضين للخطر في لبنان، بما في ذلك هذا التخصيص.. موضحا أن الصراع الأخير تسبب في نزوح السكان في لبنان من المناطق المتاخمة لإسرائيل، حيث تشير أحدث البيانات إلى أن ما لا يقل عن 90530 نازحًا جديدًا في لبنان بالإضافة إلى ما يقرب من 112 ألف نازح منذ أكتوبر 2023، وهناك بالفعل مئات الضحايا والجرحى بين المدنيين.