اصبري ولكِ الجنة.. رد أمين الفتوى على متصلة تئن بعد فقد بصرها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، على سؤال متصلة تدعى "نجلاء"، إنها فقدت بصرها منذ 9 سنوات ولا تستطيع الصبر على هذا الابتلاء؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له: "لابد أن تعرفي حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي بلغه عن رب العزة حيث قال "إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبدِي بحبيبتَيْهِ فَصبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجنَّةَ".
وتابع: "عندما آتى صحابيا لسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يطلب منه أن يدعو له الله يرد عليه بصره فقال له سيدنا النبي: (إِن شئْتِ صَبَرْتِ ولكِ الْجنَّةُ، وإِنْ شِئْتِ دعَوْتُ اللَّه تَعالَى أَنْ يُعافِيَكِ)".
واكمل: "لعل الله ابتلاها بهذا الابتلاء الشديد لينور لها البصيرة بكل حقائق الأمور، فعليها أن تصبر وسيدنا النبي بشرها بالجنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الابتلاء الصبر
إقرأ أيضاً:
الهموم هتقتلنى ومش عارف أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يكشف عن روشتة نبوية
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن التعامل مع الأوقات الصعبة والمحن يجب أن يكون وفقًا للمنهج الإسلامي الذي يعلمنا الصبر والاحتساب، وليس باللجوء إلى تفسيرات غير مؤكدة مثل السحر أو الحسد.
وأوضح ربيع، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن الحياة بطبيعتها تمر بمراحل متقلبة وظروف متغيرة، ومن الضروري أن يفرق الإنسان بين الابتلاءات العادية التي يمر بها كل شخص، وبين ما يُشاع عن تأثير الحسد أو السحر، مشددًا على أن الحل يكمن في التوكل على الله واتخاذ الأسباب الصحيحة للتعامل مع الأزمات.
وأضاف أنه عند الشعور بتعثر الأمور في العمل أو في مختلف جوانب الحياة، فإن الرجوع إلى أذكار النبي صلى الله عليه وسلم هو أحد أفضل الوسائل للتخفيف من الهموم، مشيرًا إلى أن قراءة الفاتحة وسورة الناس من الأدعية المأثورة التي تساعد في تفريج الكرب وطمأنينة القلب.
كما أكد أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم له أثر عظيم في تيسير الأمور، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا"، موضحًا أن هذه العبادة ليست مجرد وسيلة لتهدئة النفس، بل هي أيضًا سبب في انفتاح أبواب الرزق والتوفيق.
واختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن الإنسان إذا تحلى بالصبر، وثق بالله، واستمر في الدعاء، فلن يخذله الله، مشددًا على ضرورة التمسك بالأمل والتفاؤل، لأن الله وعد بأن "مع العسر يسرا".