ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الصادق أبو عائشة،أن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي تتعارض مع التوافق الحاصل بين مجلسي النواب والدولة.

أبو عائشة أبدى في تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،استغرابه من عرض باتيلي هذه المبادرة لا سيما وأنه يعلم إمكانية الاتفاق بين المجلسين على اختيار حكومة جديدة تتولى الإشراف على الانتخابات.

وقال أبو عائشة:”  لن أكون ضمن الموافقين على هذا المقترح لو كانت هناك فرصة للتصويت عليه في جلسة اليوم”.

وأكد أن  تشكيل حكومة جديدة خلال ديسمبر الجاري يلقى تأييدا كبيرا من البرلمان وأعضاء كثر من مجلسهم.

ونوه إلى أن مفوضية الانتخابات لا علاقة لها بالمجلسين ولا التواصل مع الأعضاء بعد استلامها قوانين الانتخابات،موضحا تن دورها الإشراف على الانتخابات وكيفية إجرائها.

وتابع حديثه:” تشكيل حكومة تكون قادرة على الحركة في الشرق والغرب والجنوب هو اختصاص المجلسين”.

وأردف:” بصفتي عضو في لجنة المناصب السياسية فرزنا كل الملفات وقدمناها للمجلس الذي بدوره فرز الملفات واختار 7 أشخاص لكل وظيفة وقدمها للبرلمان”.

أبو عائشة ختم:” عدم تسمية أعضاء جدد في المناصب السيادية سيزيد الأمر سوءاً بسبب استفحال الفساد في البلاد”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“مشروعات النواب”: استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة حلقة جديدة من ممارسات الإبادة الجماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلة: "العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يعكس مجدداً العقلية الإجرامية التي تحكم سياسات الاحتلال، والتي لا ترى في الفلسطينيين سوى هدف مشروع للمجازر والدمار، بعيداً عن أي التزامات قانونية أو إنسانية".

وأكدت أبو السعد، في بيان لها، أن التصعيد العسكري العنيف الذي شهدته غزة في الساعات الماضية لم يكن مجرد عمل عسكري محدود، بل هو حلقة جديدة من حرب إبادة جماعية منظمة تستهدف إضعاف الفلسطينيين وتركيعهم عبر القتل الجماعي والتدمير الشامل، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية واتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقّعت عليها إسرائيل ثم داستها بأقدامها.

وتابعت: “ما يحدث الآن في غزة هو دليل قاطع على أن إسرائيل لا تعترف بأي مسارات دبلوماسية، بل تستخدم لغة القتل والقصف لتحقيق أهدافها السياسية، متجاهلة أي جهود دولية أو إقليمية تهدف إلى تثبيت التهدئة وفتح آفاق لحل سياسي عادل، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، التي وجدت نفسها أمام مأزق سياسي وعسكري داخلي، قررت الهروب إلى الأمام عبر استئناف المجازر في غزة، ضاربة بعرض الحائط كل المساعي التي بذلها الوسطاء الدوليون خلال الأسابيع الماضية لتثبيت هدنة تؤدي إلى تهدئة الأوضاع”.

وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن استهداف المدنيين، وقصف المنازل، وتدمير البنية التحتية، وترك المصابين ينزفون حتى الموت بسبب الحصار المفروض على المرافق الصحية، كلها جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهي ليست مجرد تجاوزات فردية بل نهج ثابت تمارسه إسرائيل منذ عقود، وسط صمت دولي يرقى إلى مستوى التواطؤ، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف تلك المجازر التى تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

مقالات مشابهة

  • جدة.. مبادرة "كسوة السيدة عائشة" تعزز التكافل الاجتماعي
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء مجلسي "النواب والشيوخ"
  • لبحث مطالب دوائرهم.. وزير الإسكان يجتمع مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتفرقة في انتخابات النواب
  • “مشروعات النواب”: استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة حلقة جديدة من ممارسات الإبادة الجماعية
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • حزب طالباني:حصتنا من المناصب في حكومة البارزاني الجديدة لا تقل عن 50%
  • القانونية النيابية: لايوجد طلب رسمي بتعديل قانون الانتخابات
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات