تمرين ينشط الدماغ خلال الجلوس لفترات طويلة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت دراسة يابانية جديدة بأن ممارسة تمرين القرفصاء لمدة دقيقة كل 20 دقيقة، أثناء الجلوس، يجعل أداء الأشخاص في اختبارات الدماغ أفضل.
ويؤدي الجلوس دون حركة إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، في حين يزداد تدفق الدم مع فترات الراحة من العمل المكتبي بواسطة الرياضة.
وأجريت الدراسة في المعهد الوطني للياقة البدنية والرياضة في كانويا، وشارك المتطوعون في سيناريوهين: الجلوس دون انقطاع لمدة 3 ساعات، أو الجلوس لمدة 3 ساعات، مع أداء دقيقة من تمرين القرفصاء كل 20 دقيقة.
وفي الوضعين، قام الباحثون بقياس ضغط الدم لهم، وتدفق الدم عبر الشريان السباتي، الذي يمثل 75% من إجمالي تدفق الدم إلى الدماغ.
كما تم قياس معدل ضربات القلب للمشاركين 4 مرات: بعد 10 دقائق، وساعة واحدة، وساعتين، و3 ساعات. وفي نهاية التجربة أكمل المتطوعون 3 اختبارات للتفكير.
ووفق "هيلث داي"، أظهرت القياسات أن تدفق الدم إلى الدماغ انخفض بنحو 4%، عندما كان المتطوعون خاملين، بينما عند ممارسة الرياضة كان لديهم زيادة طفيفة في تدفق الدم إلى الدماغ.
وتبين أنه عندما مارسوا التمارين، استجاب المتطوعون بسرعة أكبر لكل من الكلمات التي لم تتطابق مع اللون، وكذلك مجموعات الكلمات والألوان المطابقة.
كما ساعد أداء تمرين القرفصاء المتطوعين على إكمال اختبار صنع المسار بسرعة أكبر.
علاوة على ذلك، عند الجلوس بشكل كامل لمدة 3 ساعات من دون تمارين، شوهدت زيادات أكبر في التعب العقلي، وانخفاضات أكبر في التركيز.
وأوصت نتائج الدراسة الذين يجلسون على مكتب أو يسترخون على الأريكة لفترات طويلة أن يأخذوا فترات دورية للتمارين، للحفاظ على تركيزهم وقوة نشاط الدماغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. مبابي لعب 120 دقيقة «مصاباً»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة ديفينس سنترال النقاب عن أن الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدرد لعب مباراة الإياب في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمام «الجار اللدود» أتلتيكو مدريد، بينما لم يكن مكتمل اللياقة البدنية، وقالت إنه أبلغ الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني بذلك بعد المباراة التي انتهت بفوز الريال بركلات الترجيح 4-2 ليتأهل «المرينجي» إلى ربع نهائي البطولة لمواجهة أرسنال في مباراتي ذهاب وإياب يومي 8 و18 أبريل المقبل.
وقالت الصحيفة إن مبابي اعترف لأنشيلوتي بأنه لم يكن قادراً على التحرك بسهولة، وفي غاية الإنهاك والتعب، ما يؤكد أنه لعب وهو لايزال يعاني إصابة تعرض لها في «الكاحل» خلال مباراة رايو فاييكانو في الدوري الإسباني «الليجا» الأحد الماضي، مشيرة إلى أن مشاركته أمام أتليتكو لم تكن مؤكدة.
وكان مبابي تدرب منفرداً بصالة الألعاب بمركز تدريب «فالديبيباس» قبل يوم واحد من مباراة أتليتكو، وكانت هناك شكوك في إمكانية مشاركته في المباراة، إلا أن أنشيلوتي ضمه إلى القائمة بل وأشركه أساسياً طوال 120 دقيقة، لكونه يعرف أهمية وجوده هدافاً متميزاً، ما جعله لا يستطيع أن يُكمل الأشواط الأربعة بنفس القوة.
وأضافت الصحيفة إن هذا التصريح من مبابي حول حالته البدنية يدعو للاعتقاد بأنه لن يكون قادراً على خوض مباراة فريقه المقبلة أمام فياريال في الدوري «الليجا»، حيث يحتاج إلى قسط من الراحة لاستعادة جاهزيته الكاملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماهير منتخب فرنسا تنتظر وجود اسم نجمها الأول و«كابتن» الفريق في قائمة ديدييه ديشامب المدير الفني، بعد أن غاب خلال المعسكرين الأخيرين لـ«الديوك».
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية أن هدف الجهاز الفني للريال بقيادة أنشيلوتي واضح وصريح، ويتمثل في تجهيز مبابي بحيث يصل إلى 100 بالمئة من لياقته البدنية والفنية قبل اللقاءات المهمة القادمة، وخاصة مباراتي الذهاب والعودة أمام أرسنال في ربع نهائي «الأبطال». ويعرف أنشيلوتي جيداً أن وجود مبابي بكامل لياقته وجاهزيته يصنع الفارق مع الفريق، وخاصة في سباق المنافسة على الفوز بالكأس «ذات الأذنين الكبيرتين».
وقال الموقع إن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، رغم حالة الإرهاق التي انتابت نجمه خلال مباراة أتليتكو، على اقتناع تام بأن «فتى بوندي المدلل» يكون مصمماً وحاسماً في المواجهات الكبرى، لما يتمتع به من خبرة دولية كبيرة، و«رباطة جأش» ظهرت بوضوح وهو يسدد ركلة الترجيح الأولى لفريقه، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على قوة شخصيته وشجاعته في اللحظات الحرجة.