اعتبرت حركة "حماس" أن اتهامها بارتكاب أعمال عنف جنسي خلال هجومها على إسرائيل قبل نحو شهرين هو "أكاذيب" هدفها "شيطنة المقاومة".

إقرأ المزيد حماس ترد على تهديد الشاباك لقادتها في لبنان وتركيا وقطر

ونددت "حماس" في بيان لها أمس الاثنين، بـ"الحملات الصهيونية المضللة والتي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة وهدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية".

وقالت: "نعد هذه الحملة المضللة جزءا من سلسلة الأكاذيب التي تروجها ماكينة الدعاية الصهيونية، والتي ظهر كذب ادعاءاتها وليس آخرها كذبة استخدام مشفى الشفاء الطبي لأغراض عسكرية".

وفي وقت سابق، قالت مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية أمام الكنيست، إن التحقيق الذي يجريه الجهاز جمع إلى الآن "أكثر من 1500 إفادة صادمة" من شهود وأطباء وأخصائيين في علم الأمراض.

وزعمت رئيسة اللجنة البرلمانية حول الجرائم المرتكبة بحق نساء خلال هجوم "حماس"، كوتشاف الكيام ليفي، أن "الغالبية العظمى من ضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية الأخرى في السابع من أكتوبر قُتلوا ولن يتمكنوا أبدا من الإدلاء بشهادتهم".

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تحرش جنسي حركة حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يوجه رسالة نارية للقمة العربية: آن أوان التحرك الجاد لمواجهة المخططات الصهيونية

يمانيون../
وجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، رسالة قوية إلى القمة العربية المنعقدة في القاهرة، محذرًا من المخاطر المحدقة بالأمة نتيجة التوسع الصهيوني والدعم الأمريكي اللامحدود له.

وأكد الرئيس المشاط في رسالته أن القمة العربية تنعقد في ظل أوضاع خطيرة تهدد الأمن القومي العربي، وعلى رأسها المشاريع الأمريكية والصهيونية التي تستهدف العديد من الدول العربية، بدءًا من تهجير الشعب الفلسطيني وفرض واقع جديد على المنطقة، وصولًا إلى مخططات تستهدف الأمن والسيادة العربية.

وأضاف أن العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا، يسعى لتحقيق ما فشل في فرضه عسكريًا عبر الاتفاقيات المشبوهة والمساومات السياسية، مشددًا على أن المقاومة والجهاد هما الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة، مستدلًا بانتصارات المقاومة في غزة وجنوب لبنان التي أجبرت العدو على الانسحاب مذلولًا.

وأشار الرئيس المشاط إلى أن مسار الاتفاقيات والتطبيع، من “كامب ديفيد” إلى “أوسلو”، لم يحقق سوى مزيد من التنازلات للعدو، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب مراجعة شاملة للسياسات العربية تجاه القضية الفلسطينية والمنطقة بأكملها.

وفي رسالته، أكد الرئيس المشاط على عدة نقاط رئيسية:

1️⃣ القضية الفلسطينية قضية كل العرب والمسلمين: لا يحق لأي طرف التنازل عنها أو التفريط بأي شبر منها، مشددًا على موقف اليمن الثابت والداعم للمقاومة في فلسطين ولبنان وكل الدول المستهدفة.

2️⃣ ضرورة دعم خيار المقاومة والجهاد: ورفض التعويل على قرارات الأمم المتحدة أو وعود الوسيط الأمريكي المنحاز للعدو الصهيوني، والعمل الجاد لكسر الحصار عن غزة، وإعادة إعمارها، ومنع أي محاولات لتهجير سكانها.

3️⃣ توسيع التضامن العربي ووقف التطبيع: من خلال تفعيل مبدأ الدفاع العربي المشترك، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وسحب الاعتراف به، وطرد ممثليه، وفرض المقاطعة الاقتصادية، ووقف تصدير النفط إليه.

4️⃣ مواجهة المخططات التوسعية للعدو الأمريكي والصهيوني: عبر تحقيق الوحدة العربية، وإنهاء الاحتلال الأمريكي في سوريا والعراق، ودعم الدول المستهدفة وعلى رأسها فلسطين ولبنان وسوريا والعراق والأردن ومصر والسعودية بكل الوسائل الممكنة.

5️⃣ إنهاء الاحتلال الصهيوني للقرى اللبنانية: والتأكيد على حق لبنان في استخدام كل الوسائل المشروعة لطرد الاحتلال من أراضيه.

وختم الرئيس المشاط رسالته بدعوة القمة العربية إلى اتخاذ قرارات حاسمة تتناسب مع حجم التحديات، مؤكدًا أن البيانات الختامية الفارغة لم تعد تجدي نفعًا، وأن الوقت قد حان لتحرك عربي جاد وقوي لمواجهة المخططات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الشاباك يقر بفشله في منع هجوم 7 أكتوبر.. ويلقي باللوم على حكومة نتنياهو
  • انتصار المقاومة في السابع من أكتوبر: العدو يُقِرُّ بالفشل
  • الرئيس المشاط يوجه رسالة نارية للقمة العربية: آن أوان التحرك الجاد لمواجهة المخططات الصهيونية
  • الشاباك ينشر تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
  • عاجل | تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي: فشل ذريع للجيش في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر
  • إعلام عبري: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
  • رفعت قضية.. بدرية طلبة تعلق على اتهامها بالتسبب في وفاة زوجها
  • تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف فشلًا استخباراتيًا في هجوم 7 أكتوبر
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما