بنسعيد يتعهد بإخراج دفاتر تحملات الإعلام العمومي بداية العام المقبل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بلغت نسبة إنجاز دفاتر التحملات الجديدة الخاصة بهولدينغ قطب الإعلام العمومي 90 في المائة، ومن المرتقب أن ترى النور مطلع العام المقبل، وفق ما أفاد به محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة اليوم الإثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب.
وذكر بأن هذه الدفاتر تنص على تقوية الإنتاجات الوطنية في إطار السيادة الثقافية، من خلال إنتاج أفلام وثائقية تهم الثقافة المغربية والتراث الثقافي، وتقوية حضور القنوات في الوسائط الرقمية والاشتغال بتقنية .
كما تنص على عودة برامج النقاش السياسي، وأيضا تخصيص برامج تنفتح على اللغات سيما اللغة الإنجليزية.
وقال “إن هذا الورش يتطلب توقيع عقد برنامج تشتغل عليه وزارته بتنسيق مع وزارة الميزانية من بين بنوده تحسين الوضعية الاجتماعية والمادية للعاملين بهذا القطب الإعلامي”.
وأضاف “إنّ تقوية الإعلام العمومي والخاص من أوليات الحكومة، ليكون رائدا على المستوى الدولي للدفاع عن بلادنا بالأسلوب المغربي”.
ودَعَا برلمانيون إلى تعزيز عمل الإعلام العمومي، وتطوير المنظومة القانونية المؤطرة له، وتقوية الحكامة المعتمدة في الإنتاج من خلال تحيين مسطرة طلبات العروض وتطوير الإنتاج التلفزي والإذاعي.
ويذكر أن الحكومة السابقة أعلنت عن خلق هولدينغ إعلامي عمومي يجمع تحت مظلة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، كلا من القناة الثانية، والقناة الإخبارية ميدي 1 تي في. كلمات دلالية التلفزيون الثقافة القطب العمومي دفاتر التحملات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التلفزيون الثقافة الإعلام العمومی
إقرأ أيضاً:
مديرية المخابر البيئية تجري 50 مؤشراً بيئياً منذ بداية العام الجاري
دمشق-سانا
أجرت مديرية المخابر البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة 50 مؤشراً بيئياً منذ بداية العام الجاري، في إطار تنفيذ خطتها للكشف عن الملوثات البيئية.
وأوضح مدير المخابر البيئية المركزية الكيميائي علي عيسى في تصريح لـ سانا أن المديرية تواصل عملها بالكشف عن المؤشرات البيئية المختلفة في المياه والتربة والهواء، إضافة إلى إعداد وتنفيذ البرامج الخاصة بالرصد البيئي بالتنسيق مع المديريات والجهات المعنية، وإعداد خطة عمل سنوية متكاملة بالتنسيق مع المديريات في الوزارة للمشاركة في إجراء الدراسات والأبحاث العلمية ذات العلاقة بتلوث البيئة، واقتراح الحلول المناسبة.
وأشار عيسى إلى أن المديرية تقوم بدراسة خطط المراقبة والبيانات الخاصة بالهواء من المحطات التابعة للوزارة، والإشراف على عمل كل المخابر في مديريات البيئة وتقديم المساعدة العلمية والفنية، وضبط نتائجها وتنظيم التعاون والتنسيق فيما بينها، وأكد أن المديرية تسعى لإعادة إصلاح المحطات المخبرية، بهدف متابعة تنفيذ مشروع جودة هواء مدينة دمشق، في إطار الحفاظ على بيئة نظيفة.
وفي سياق آخر، أكد عيسى أن المديرية تقوم بتدريب وتأهيل الكوادر الفنية في المديرية ومخابر مديريات البيئة، بهدف رفع مستوى كفاءتها في العمل، وإجراء الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات الرصد البيئي.
ولفت عيسى إلى أن المديرية تتألف من أربعة مخابر: ”اللاعضوي، والجرثومي، والهواء، والعضوي”، لتغطي الملوثات البيئية الناجمة عن النشاطات البشرية وفي عناصر البيئة المختلفة، وأشار إلى أن المديرية تشارك مع برنامجين لضبط الجودة، محلي لضبط جودة المخابر مع هيئة الطاقة الذرية، ودولي لمراقبة الأسماك والرسوبيات في البحر الأبيض المتوسط مع هيئة (موناكو) للطاقة الذرية الدولية.