أكدت الإذاعة العبرية، اليوم الاثنين، خبر مقتل المقدم سلمان حبكة، قائد الكتيبة 53 من لواء باراك 188 الإسرائيلي، خلال المعارك التي يخوضها جيش الاحتلال مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.

تأكيد مقتل المقدم سلمان حبكة

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن قائد الكتيبة 53 من لواء باراك 188 سلمان حبكة، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، هو من قرية «يانوح جت» في الجليل الغربي، قد قتل مطلع نوفمبر الماضي، خلال معركة في شمال القطاع، وأشار جيش الاحتلال إلى أن «حبكة» قاد المدرعة خلال المواجهات، لكنه لقي حتفه بعدها.

 

وقبل أيام من مقتله في قطاع غزة، أجرى «حبكة» مداخلة هاتفية مع القناة 13 الإسرائيلية، نهاية شهر أكتوبر الماضي قال فيها: «لقد أطلقنا القذائف على المنازل، وتمكنا من الانتقال من منزل إلى آخر، وتحرير المحتجزين، وهكذا كان القتال حتى المساء، داخل المستوطنة وداخل الشوارع».

من هو سلمان حبكة؟

المقدم سلمان حبكة، هو ضابط إسرائيلي من أصل درزي، كان من أوائل الضباط الذين وصلوا إلى جنوب غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ووفق ما تم الإعلان عنه، فقد خاص معارك ضارية، أسفرت عن استشهاد العشرات من الفصائل الفلسطينية.

ونشر المقدم «حبكة» مقطع فيديو، بعد أيام من عملية «طوفان الأقصى»، وصف فيه المواجهات الأولى لوحدته في المعركة، قائلاً: «إلى النصر، ليس لدينا خيار آخر سوى النصر».

وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، وقتلت خلالها ما يقرب من 16 ألف شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحي والمصابين الآلاف.

وذكر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن الحرب على قطاع غزة قد تستمر لمدة شهرين على الأقل، وفق ما أفادت شبكة (ABC News) في تقرير لها هذا الأسبوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلية اسرائيل الحرب على غزة غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة

كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر قناته على "تلجرام"، أن قوات الجيش نفذت عدة عمليات في الساعات الأخيرة في قطاع غزة، بذريعة "التصدي لتهديدات شكلها مشتبه بهم".

إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًا جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس

وبحسب روسيا اليوم، أوضح أدرعي أن "طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت على مركبة مشبوهة تحركت من وسط قطاع غزة نحو شماله"، مشيرا إلى أن "المركبة كانت تتحرك في منطقة غير مسموح بانتقال السيارات فيها وخرقت المسار المتفق عليه، ورغم ذلك، استمرت السيارة في التحرك نحو الشمال".

كما أشار المتحدث إلى أن "الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات إطلاق نار لإبعاد مشتبه بهم تحركوا نحو القوات الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، حيث شكلوا تهديدا على الجنود الإسرائيليين".

وأكد أدرعي، أن "الجيش الإسرائيلي مصمم على تطبيق شروط الاتفاقات المتعلقة بإعادة المختطفين، وهو مستعد لمختلف السيناريوهات"، موضحا أن الجيش سيواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للتصدي لأي تهديدات فورية على جنوده.

وكرر أدرعي، دعوته لسكان قطاع غزة بالالتزام بتعليمات الجيش الإسرائيلي وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة.

هذا ودخل وقف إطلاق النار في غزة اليوم الأربعاء يومه الـ11 حيث يواصل ولليوم الثالث تواليا، آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع تدفقهم، بعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محور "نتساريم".

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا)، إن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.

وأوضح "أوتشا" أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما كان ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 80% من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال القطاع خلال اليومين الماضيين، ويواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.

وفي سياق أخر، كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم بدأ مبكرًا في سياق الاستيلاء على قطاع غزة.

وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أن الوضع الديموغرافي في المدن والقرى الفلسطينية قد شهد تغييرات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف جمال شقرة أن الصهاينة هم من قاموا بتغيير هذا الوضع الديموغرافي لتحقيق أهدافهم والضغط على الشعب الفلسطيني.

وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن نتنياهو يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وإذا كانت لديه القدرة على القضاء على جميع الفلسطينيين، فإنه لن يتردد في القيام بذلك.

كما نوه إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين تمثل جزءًا من عقيدة اليهود التي تعتمد على تطهير الأرض، موضحًا أن أي تهديدات قد تواجه المنطقة العربية ستنعكس سلبًا على مصر بشكل خاص.

وأكد الدكتور جمال شقرة أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات والصعوبات في الفترة الأخيرة نتيجة تدهور الأوضاع الإقليمية في العالم العربي.

وأضاف أن مصر تدرك تمامًا المخاطر الكبيرة التي تهددها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة والبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم، حيث إن الشعب المصري لم يقبل الهزيمة أبدًا.

وبيّن أن هدف إسرائيل هو إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مما يسعى إلى تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطقة.

وذكر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس أن المملكة العربية السعودية كانت من أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري استعاد عافيته في فترة قصيرة.

كما أوضح أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية عبر العصور، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.

وتابع: "الرئيس الأسبق السادات اعتبر أن السلام خيار استراتيجي، حيث كان يرى أن الحرب شيء بشع، وتمكن من استعادة أراضيه بالكامل".

وذكر أن مصر لا تزال متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا: "الرئيس مبارك أيضًا رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث تم طرح فكرة تهجيرهم إلى سيناء أكثر من مرة وتم رفضها بشكل قاطع".

مقالات مشابهة

  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • «شعب مصر»: الإعلام الإسرائيلي أثبت فشله في القضية الفلسطينية ولجأ للتشويه والتهديد
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع مساعدات غذائية للنازحين الفلسطينيين العائدين إلى شمال غزة
  • الرئيس عباس يوجه رسالة مهمة للعاهل الأردني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • صحة غزة: 47 ألفا و417 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس
  • استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة