ماكرون: تكثيف التدخل العسكري الإسرائيلي بغزة في صالح حماس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى وقف إطلاق النار في غزة، منتقداً تكثيف حملة القصف الإسرائيلية، باعتبارها ستكون في صالح حماس، وستسهم بتأجيج التعاطف مع الحركة في المنطقة.
وأثار ماكرون المخاوف بشأن القصف الإسرائيلي، مؤكداً النتيجة العكسية المحتملة لها و"الحاجة إلى أهداف أكثر دقة"، وفقا لما أورده تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية.
ونقلت الصحيفة عن ماكرون أنه يعترف بما وصفه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، إلا أنه دعا إلى تدخل أكثر تقييداً، مبدياً خوفه من استيراد الصراع في الشرق الأوسط إلى فرنسا.
وأورد التقرير أن الموقف الفرنسي يختلف عن أهداف إسرائيل من الحرب في غزة، إذ إن "ماكرون يحث على اتخاذ إجراءات ضد الإرهابيين والجهود الدولية لقطع تمويل حماس، مؤيداً حل الدولتين، الذي يتضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة".
اقرأ أيضاً
ماكرون لإسرائيل: تدمير حماس يحتاج 10 سنوات
ويتوافق موقف ماكرون مع الولايات المتحدة، ويؤكد الأهمية الاستراتيجية لعدم تنفير السكان المدنيين، ومع ذلك، فإن مدى فاعلية موقف ماكرون لا يزال غير مؤكد، نظراً لالتزام إسرائيل بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع الأهداف، بحسب الصحيفة الفرنسية.
ونوه التقرير إلى أن دعوة ماكرون تضيف إلى وقف فوري لإطلاق النار بعداً فريداً لدور باريس في الشرق الأوسط، لكن تأثير ذلك على العلاقات مع الدول العربية لا يزال غير واضح، إذ تواجه جهود الرئيس الفرنسي لإعادة ترسيخ فرنسا كلاعب محوري في القضية الإسرائيلية الفلسطينية تحديات وسط ديناميكيات القوة العالمية المتطورة.
واختمت "لوموند" تقريرها بأن انتقاد ماكرون للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة يؤكد الحاجة إلى نهج أكثر دقة واستهدافاً، ويشدد على أهمية التعاون الدولي، ووقف إطلاق النار، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع في فلسطين المحتلة.
اقرأ أيضاً
ماكرون يطالب بانضمام التحالف الدولي ضد داعش إلى إسرائيل لمحاربة حماس
المصدر | الخليج الجديد + لوموندالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس إيمانويل ماكرون فرنسا غزة
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة دبلوماسية.. الشرطة الإسرائيلية توقف عنصرين من الدرك الفرنسي
أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف عنصرين من الدرك الفرنسي في كنيسة تديرها باريس بالقدس.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى القدس، اليوم الخميس، الأمر الذي قد ينذر بإشكال دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل.
وكان أفراد "مسلحين" من الشرطة الإسرائيلية دخلوا "من دون إذن" الكنيسة التي تديرها في باريس.
توتر متصاعديذكر أن التوتر تصاعد بين فرنسا وإسرائيل في ظل الأزمة الحالية بالمنطقة، فخلال الأسابيع الأخيرة، تكرر التلاسن بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة.
وكان الرئيس ماكرون شدد أوائل أكتوبر الجاري على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، لكن نتنياهو انتقد وقال إن إسرائيل تتوقع الدعم من فرنسا وليس فرض "قيود" عليها.
كما عاد ماكرون وصرّح بأن شحنات الأسلحة المستخدمة بالصراع في غزة ولبنان يجب أن تتوقف ضمن جهد أوسع لإيجاد حل سياسي، ما أشعل نار غضب نتنياهو، فهاجمه رئيس الحكومة قائلاً: "عار عليهم"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي وغيره من زعماء الغرب الذين دعوا لحظر الأسلحة على إسرائيل.