الصحة العالمية: تلقينا إخطارا من الاحتلال الإسرائيلي لنقل إمداداتنا من جنوب غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ إزاء استئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها تلقت إخطاراً من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بنقل إمداداتها من جنوب القطاع الفلسطيني في غضون 24 ساعة.
وناشدت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ التدابير لحماية المدنيين والمستشفيات في غزة، وفقًا لقوانين الحرب، حسبما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل مساء اليوم الاثنين.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المنظمة تلقت إخطاراً من جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء إمداداتها من مستودعيها الطبيين في جنوب غزة، خلال 24 ساعة.
وأضاف جيبريسوس: «نناشد إسرائيل سحب الأمر، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة»، مشيراً إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يعاني من «الشلل»، بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وأضاف المدير العام للمنظمة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أنه لا يزال هناك 15 مستشفى فقط، من أصل 36 في غزة، يعمل بكامل طاقته، لكنه أشار إلى أن هذه المستشفيات «مكتظة بالكامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حرب الصحة العالمية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".