حقائق وأسرار أسماء المدن المصرية يكشفها عالم مصريات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف المؤرخ والباحث في علم المصريات الدكتور بسام الشماع لصدى البلد عن أصل أسماء المدن المصرية .
وأوضح الشماع أن بولاق الدكرور اسمها جاء من اسم "الشيخ أبو محمد يوسف بن عبد الله التكرورى" الذى نزل بها فى زمن العزيز بالله الفاطمى، مضيفاً أن الناس كانوا يعتقدون فيه الصلاح وعندما مات دفن في قبة ضريح وعُمل بجانبها مسجد فاشتهرت به المنطقة.
وأوضح الشماع: بالقاموس الجغرافي ان اسم بولاق أصله مصري قديم "بِلاق" و معناها المرساة أو الموردة، حيث سميت بولاق الدكرور عام ١٨٦٣ فى زمن الخديوي إسماعيل.
كما أوضح من خلال حملة صحح تاريخك مع بسام أن "المعادي " اسمها الأصلي "منية السودان" ثم "العدوية" ثم عزبة "برنجى ألاى" ثم "معادى الخبيرى" و هو اسم رئيس المعديات “الحاج على الخبيري” الذي كان يقوم بتعدية المواطنين عبر المياه.
وأفاد بأن كلمة " إفريقيا" جاءت من" أفريك" (يونانى) و تعنى الخالي من البرودة او الشمس أو " أفريجا " و تعني أرض الأفاريج وهم البربر الذين سكنوا جنوب قرطاجة ، حيث كان الفرس يضعون ماء النيل في ضمن كنوزهم .
أما عن الإسكندرية فأوضح الشماع أنها أُسست في 7 أبريل عام 331 قبل الميلاد، وأن "بيبليون" معناها مخطوطة .. و " ثيك " تعنى مستودع ... " بيبليوثيكا ألكسندرينا " هو اسم مكتبة الإسكندرية .
وأكد الشماع أن مدينة القاهرة في البداية كان اسمها "المنصورية" تيمناً باسم مدينة المنصورية التي أنشأها الخليفة المنصور بالله إسماعيل والد المعز لدين الله خارج القيروان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولاق الدكرور عالم المصريات مؤرخ باحث
إقرأ أيضاً:
كنوز توت عنخ آمون| من المقبرة إلى المتاحف .. وأسرار العودة إلى مصر
عندما كشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عن مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، لم يكن يدرك أنه أمام أحد أعظم الكنوز الأثرية في التاريخ. المقبرة، التي ظلت شبه سليمة لأكثر من 3000 عام، احتوت على أكثر من 5000 قطعة أثرية مذهلة، من بينها القناع الذهبي الشهير، والمجوهرات، والأسلحة، والأثاث الملكي، وعربة حربية، وغيرها من القطع التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة.
التوزيع الحالي للكنوزرغم أن المقبرة اكتُشفت في مصر، إلا أن بعض القطع الأثرية المرتبطة بها وجدت طريقها إلى خارج البلاد، سواء عن طريق البعثات الأجنبية أو في فترات الاضطراب السياسي التي مرت بها مصر. فيما يلي أهم الأماكن التي تتوزع فيها مقتنيات المقبرة اليوم:
1. المتحف المصري الكبير (GEM)
• يتم حاليًا نقل المجموعة الكاملة لكنوز توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير بالجيزة، ليتم عرضها في قاعة مخصصة تُعد الأكبر من نوعها.
• من المتوقع أن يضم المتحف أكثر من 5000 قطعة أثرية للمرة الأولى في مكان واحد.
2. المتحف المصري بالتحرير
• كان المتحف المصري في ميدان التحرير هو المكان الرئيسي لعرض العديد من مقتنيات الملك توت منذ اكتشاف المقبرة.
• بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، سيتم نقل معظم القطع إليه، مع الإبقاء على بعضها في المتحف القديم.
3. متاحف ومعارض دولية
• على مر العقود، عرضت بعض مقتنيات توت عنخ آمون في معارض دولية، مثل معرض “كنوز توت عنخ آمون” الذي جال عدة دول، منها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.
• بعض القطع، مثل تمثال رأس توت عنخ آمون المصنوع من الكوارتزيت، بيعت في مزادات خارج مصر، مما أثار جدلًا حول تهريب الآثار المصرية.
الجهود المصرية لاستعادة القطع المفقودةخلال السنوات الأخيرة، بذلت مصر جهودًا مكثفة لاستعادة بعض القطع الأثرية التي خرجت بطرق غير شرعية. ومن أبرز هذه الجهود:
• المطالبة بإعادة التمثال النصفي للملك توت، الذي بيع في مزاد بلندن عام 2019 رغم اعتراض الحكومة المصرية.
• تعزيز التعاون مع المتاحف العالميةلاستعادة الآثار المصرية المسروقة.
أهمية الاحتفاظ بالكنوز في مصر• تُعد مقتنيات توت عنخ آمون جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي المصري، وتمثل عامل جذب سياحي ضخم.
• عرض هذه القطع داخل مصر يعزز الوعي بالحضارة المصرية ويضمن حمايتها من التهريب أو التلف.