«عبدالجليل»: مذكرة التفاهم مع مصر ترفع مستوى الرعاية الصحية بليبيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أجرى وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبد الجليل، رفقة رئيس مجلس إدارة الرعاية الصحية بجمهورية مصر العربية، الدكتور أحمد السبكي، والوفد المرافق له زيارة تفقدية إلى عدد من المستشفيات بمدينة بنغازي.
حيث تمت زيارة مركز بنغازي الطبي، مركز خدمات الكلى، العيادة المجمعة قاريونس، العيادة المجمعة الصابري، مركز القلب الهواري، ومستشفى العيون بنغازي.
وأبدى الدكتور السبكي، والوفد المرافق له مدى إعجابه بمستوى الخدمات في الرعاية الصحية، وقد تكفل د. السبكي، بعلاج أحدى الحالات داخل مركز الكلى على نفقة مصر.
وأكد السبكي، أن مستوى القطاع الصحي في ليبيا يتطور يوم بعد يوم، مشيرا إلى أن جمهورية مصر العربية على أتم الاستعداد للتعاون الكامل مع الدولة الليبية؛ لتطوير النظام الصحي.
وأثنى د. السبكي، على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة بالحكومة الليبية، في عملها للارتقاء بالنظام الصحي، والسعي في توفير أحدث الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية لتحقيق تقدم ملموس في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وفي الختام قام رئيس هيئة الرعاية الصحية بجمهورية مصر العربية، بتقديم درع شكر وتقدير إلى وزير الصحة بالحكومة الليبية د. عثمان عبدالجليل على حفاوة الاستقبال، وعلى كل الجهود الكبيرة التي تقوم بها الوزارة من أجل الرقى بالخدمات الصحية المُقدمة للمرضى.
ومن جانبه، أكد وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبدالجليل، أن وزارة الصحة تعمل على قدم وساق من أجل تطوير النظام الصحي داخل الدولة الليبية لاسيما بعد توقيع مذكرة التفاهم بين ليبيا ومصر التي من شأنها رفع مستوى الرعاية الصحية في ليبيا.
الوسومالحكومة الليبية بنغازي مركز بنغازي الطبي وزير الصحة بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية بنغازي مركز بنغازي الطبي وزير الصحة بالحكومة الليبية وزیر الصحة بالحکومة اللیبیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.