ليبيا – رأى عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان، أن تصريحات رئيس مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح ومحمد تكالة أو رسائلهما المبطنة لن تسفر إلا عن تأزيم المشهد السياسي المتأزم بالأساس.

الأبلق وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، استبعد حدوث أي حلحلة في الأزمة الليبية حالياً، ودلل على ذلك بانشغال الأطراف الغربية والإقليمية المؤثرة بالساحة الليبية بمجريات حرب غزة.

كما استبعد أن يكون لدى مجلس النواب أي إمكانية ليشكل بمفرده لتشكيل حكومة موحدة تسيطر على عموم البلاد حتى لو حصل على دعم كتلة من أعضاء مجلس الدولة، ودعم من أي قوة، أو شخصية عسكرية بالمنطقة الغربية.

وأضاف:” أن الإقدام على تفعيل مثل هذا الإجراء سيكون تكرارا للسيناريو الذي وضعه مجلس النواب قبل عامين، عندما شكل حكومة جديدة للبلاد، وعهد برئاستها حينذاك إلى وزير الداخلية الأسبق فتحي باشاغا، لكنه لم يستطع إزاحة حكومة الدبيبة ما أدى إلى حكومتين تتنازعان على السلطة”.

ولفت الأبلق إلى أن القوى المسلحة بالمنطقة الغربية متعددة، ولا تخضع لسيطرة شخصية واحدة، وتحالف أغلبها حالياً مع عبد الحميد الدبيبة، مشدداً على أن المخرج الرئيسي هو تقديم الأفرقاء الليبيين لتنازلات والاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية، ليقوم البرلمان الجديد بحسم أي خلاف حول الانتخابات الرئاسة،مؤكدا أن هذا الأمر غير متوقع.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

15 عملية للمقاومة في الضفة تسفر عن مصرع جنديين وإصابة ثمانية

الثورة نت/..

أعلن مركز معلومات فلسطين “معطى” اليوم الثلاثاء، عن مصرع جنديين صهيونيين وإصابة ثمانية آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية، في 15 عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وقال المركز في بيان له: “إن عمليات المقاومة في الضفة الغربية تواصلت، خلال الـ24 ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وتضمنت عملية إطلاق نار نوعية قرب حاجز تياسير العسكري بالأغوار الشمالية.

ورصد مركز “معطى” 15 عملا مقاوما، تنوعت ما بين عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تصدي لاعتداءات المستوطنين الصهاينة وتحطيم لإحدى مركباتهم، إلى جانب اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في عشر نقاط تماس، وخروج مظاهرة واحدة منددة بجرائم العدو.

وفي علمية نوعية، اقتحم مقاوم حاجز تياسير العسكري قرب طوباس، ونفذ عملية إطلاق نار بطولية، أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين وإصابة ثمانية آخرين”.

وأطلق مقاومون النار صوب قوات العدو خلال اقتحامها بلدة طمون، جنوبي طوباس.. بينما تواصلت المواجهات العنيفة مع قوات العدو في مدينة جنين ومخيمها، تزامنا مع العدوان الواسع الذي يشنه العدو منذ أكثر من أسبوعين.

وتصدى الشباب الثائر لاعتداءات المستوطنين قرب بلدة نعلين في رام الله، واستهدفوا مركباتهم بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم مركبة واحدة على الأقل.

وشهدت مناطق عدة في رام الله مواجهات مع قوات العدو وتركزت في منطقة شقبا وبلدة المغير، فيما خرجت مظاهرة شعبية منددة بجرائم العدو وسط المدينة.

وامتدت المواجهات مع قوات العدو إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وبلدة يتما في نابلس، والخضر في بيت لحم، ومخيم العروب في الخليل، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: التفاوض السياسي يحقق النجاح والسلام والاستقرار بالمنطقة
  • 15 عملية للمقاومة في الضفة تسفر عن مصرع جنديين وإصابة ثمانية
  • مقلد: مصر على مدار تاريخها تجد اختلاف على النظام السياسي الانتخابي
  • «الدبيبة» يفتتح مدرسة «الصديقة» في طرابلس
  • استطلاع: حزب يميني يتصدر المشهد السياسي في بريطانيا لأول مرة
  • عمرو أديب: تصريحات ترامب بضم الضفة الغربية لإسرائيل مرعبة
  • احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم
  • احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم - عاجل
  • موقع بريطاني: سياسة “الإفراجات” تشوبها الكثير من شبه الفساد المالي في حكومة الدبيبة
  • السامرائي والنجيفي يبحثان تطورات المشهد السياسي وتعزيز العمل الوطني