الأبلق: تصريحات صالح وتكالة أو رسائلهما المبطنة لن تسفر إلا عن تأزيم المشهد السياسي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان، أن تصريحات رئيس مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح ومحمد تكالة أو رسائلهما المبطنة لن تسفر إلا عن تأزيم المشهد السياسي المتأزم بالأساس.
الأبلق وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، استبعد حدوث أي حلحلة في الأزمة الليبية حالياً، ودلل على ذلك بانشغال الأطراف الغربية والإقليمية المؤثرة بالساحة الليبية بمجريات حرب غزة.
كما استبعد أن يكون لدى مجلس النواب أي إمكانية ليشكل بمفرده لتشكيل حكومة موحدة تسيطر على عموم البلاد حتى لو حصل على دعم كتلة من أعضاء مجلس الدولة، ودعم من أي قوة، أو شخصية عسكرية بالمنطقة الغربية.
وأضاف:” أن الإقدام على تفعيل مثل هذا الإجراء سيكون تكرارا للسيناريو الذي وضعه مجلس النواب قبل عامين، عندما شكل حكومة جديدة للبلاد، وعهد برئاستها حينذاك إلى وزير الداخلية الأسبق فتحي باشاغا، لكنه لم يستطع إزاحة حكومة الدبيبة ما أدى إلى حكومتين تتنازعان على السلطة”.
ولفت الأبلق إلى أن القوى المسلحة بالمنطقة الغربية متعددة، ولا تخضع لسيطرة شخصية واحدة، وتحالف أغلبها حالياً مع عبد الحميد الدبيبة، مشدداً على أن المخرج الرئيسي هو تقديم الأفرقاء الليبيين لتنازلات والاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية، ليقوم البرلمان الجديد بحسم أي خلاف حول الانتخابات الرئاسة،مؤكدا أن هذا الأمر غير متوقع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في الدوحة..حماس تعلن انطلاق جولة جديدة من المفاوضات حول وقف إطلاق النار
قالت حركة حماس، الثلاثاء، إن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم" في الدوحة.
وأكدت الحركة أنها تتعامل"بإيجابية ومسؤولية"، أملاً في بدء المرحلة الثانية للهدنة السارية في غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني).وفي بيان صحافي، عبر القيادي في حماس عبد الرحمن شديد عن "أمله في أن تسفر الجولة الحالية من المفاوضات عن تقدم ملموس لبداية المرحلة الثانية، وأن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، عن إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى".
وقال إن "الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية الدعم غير المحدود لحكومة الاحتلال". ووصف استمرار إغلاق معابر غزة بـ "جريمة حرب" مطالباً "الوسطاء بالضغط على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو للالتزام ببنود الاتفاق".
وأتاحت المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت في مطلع مارس (آذار) إعادة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى في حين أفرجت إسرائيل عن 1800 معتقل فلسطيني من سجونها.