الخارجية: السلطات المصرية فقط المسئولة عن إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية أن السلطات المصرية هي فقط التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن
وردا علي استفسار من عدد من المحررين الدبلوماسيين حول الإجراءات المتبعة لعودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر، أوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن مكتب التمثيل المصرى لدى السلطة الفلسطينية فى رام الله، والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية، يتلقيان أسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين فى العودة إلى أرض الوطن، حيث يتم إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها تمهيداً لتسليمها للقائمين علي معبر رفح الحدودي من الجانبين المصرى والفلسطينى لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضى المصرية.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية كل ما يتردد إعلامياً خلاف ذلك، داعياً إلى توخى الحذر والدقة الشديدة عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأى جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وزارة الخارجية رام الله من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الثقافة المصرية (الُمَّنقبْة) الآن!!
أبدأ بالمتحف الإسلامى هذا الصرح الثقافى العظيم الذى تم تشييده عام 1903 فى عصر النهضة الثقافية المصرية حيث كان الإحتفاء بالثقافة المصرية من أبناء الخديوى إسماعيل الذى رحل عن مصر بفرمان من السلطان "عبد الحميد " عام 1879 وتولى الخديوى توفيق حكم مصر حتى عام 1892 حيث توفى الخديوى فى مفاجأة (تشير إلى مؤامرة لقتله) فتولى نجله الشاب "عباس حلمى الثانى " عرش مصر ولم يُخْفِ هذا الشاب إعجابه بجده الخديوى "إسماعيل " "فى المنفى" حيث وصفه فى مذكراته (بعظيم بعد النظر والإستنارة ) وفى عهد الخديوى "عباس حلمى" تم بناء صروح ثقافية وتعليمية ففى يوم الأحد 20 ديسمبر 1908 تم إفتتاح الجامعة الأهلية المصرية والتى رأس لجنتها التحضيرية خلال العامين السابقين على إفتتاحها الأمير "أحمد فؤاد الأول " (الملك فؤاد بعد ذلك ) والتى سميت الجامعة بإسمه "جامعة فؤاد الأول" قبل أن تصبح جامعة القاهرة.
هذه التواريخ العظيمة تعيد إلى أذهاننا إهتمامنا بالحضارة المصرية والثقافة ودور الأوبرا والمتاحف والمعاهد العليا للموسيقى والكونسر فتوار، وحديقة الحيوان، والحدائق الرائعة "كالأورمان والأندلس وأنطونيادس بالإسكندرية "، وغيرهم من مراكز إشعاع حضارى وثقافى بجانب مأ أرسته هذه الحقبة من تاريخ مصر من نقل الدولة إلى دولة عصرية على يد الخديوى "إسماعيل" رغم كل ما يدين هذه الحقبة من (إدانات ثورية)!! عليها تحفظ كبير وإختلاف فى وجهات النظر !!
ولعل ما يهمنا اليوم هو أن نعيد الحياة إلى تلك المواقع الثقافية العظيمة من متاحف ودور للثقافة، وخاصة بعد أن أهملناها إهمالًاَ رهيبًا، ولعل الحرائق التى طالت أغلب تلك الدور والأثار الرائعة للثقافة المصرية هو ما حدث لدار الأوبرا المصرية، حريق إلتهمها فى ساعات ولم تعد للأسف الشديد بل عاد مكانها جراج قبيح تابع لمحافظة القاهرة حينذاك !!
ولقدكان إهتمام فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق لأكثر من عقدين من الزمن هو إعادة الحياة إلى تلك الدور وهذه القصور العظيمة والتابعة لمسئوليات وزارة الثقافة، وأخر أعماله فى هذا المجال المتحف رقم "444" فى سلسلة المتاحف التى حدثت والتى أنشئت فى حقبة زمنية لم تتعدى الثلاثون عامًا الماضية.
ولعل هناك صروح ثقافية أخرى تحتاج لرعاية شديدة على سبيل المثال "المتحف الزراعى بالدقى " هذه الثروة الثقافية التى تتبع للأسف الشديد وزارة الزراعة ولم يهتم بهذا المتحف وزير من وزراء زراعة مصر منذ إنشائه فى عهد الخديوى "إسماعيل" ربما فقط إهتممنا بإقتناص قطعة أرض من حدائقه أثناء إنشائنا لكوبرى أكتوبر ونزلة الدقى نهاية الكوبرى، ولم تمتد يد لرفع أثار الزمن من على وجه هذا الصرح العظيم ولعلها مناسبة طيبة أن نطالب بضم المتحف الزراعى إلى وزارة الثقافة تطبيقًا للمادة "104" من القانون بأن من يصل عمره من عقارات أو مبانى متميزة فوق المائة عام يصبح فى حكم "الأثر" ويتبع المجلس الأعلى للأثار ربما يكون حظنا وحظ المتحف الزراعى أحسن فى يد وزير متنور سيأتى به الزمن بعد رحيل (الكتع) عن وزارة الحضارات والثقافة.
[email protected]