جددت الأمم المتحدة، مطالبتها بوقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي على القطاع.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، "إن استئناف القتال أدى إلى مقتل المدنيين، حيث يقتل الناس مع عائلاتهم، في منازلهم أثناء حصولهم على مأوى، أو نومهم، أو تناولهم الطعام".

وأضاف، "نرى قطاعا عريضا من سكان غزة، مدنيين، علماء موقرين، صحفيين، وموظفي الأمم المتحدة، جميعهم يقتلون في غزة، ولهذا السبب نريد تجديد دعوتنا لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".




وأكد دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يشعر بقلق بالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وتجدد العمليات البرية الإسرائيلية، والغارات الجوية جنوبي غزة، وإطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل".

وتابع، "ندعو مجددا، سرا وعلنا، القوات الإسرائيلية إلى تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل".

وحول الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال دوجاريك، "لا نزال نشعر بالقلق الشديد إزاء ما نشهده في الضفة الغربية، من تكثيف العمليات الإسرائيلية، وتصاعد عنف المستوطنين، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى والاعتقالات".

وفي وقت سابق اليوم الاثنين شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، على أن الأوضاع في جنوب قطاع غزة "تزداد سوءا بالنسبة للأطفال والأمهات"، وذلك على وقع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في المناطق الجنوبية عقب استئناف العدوان.

وأشار المتحدث باسم المنظمة الأممية، جيمس إلدر، إلى أن عدوان الاحتلال على جنوب قطاع غزة لا يقل وحشية عن ما تعرض له الشمال".

وأعرب في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عن قلقه من وحشية هجمات جيش الاحتلال على جنوب قطاع غزة، داعيا إلى وقف إطلاق نار مستدام.

وأضاف إلدر مخاطبا متابعيه عبر وسائل التواصل: "صوتك مهم، يجب أن نؤمن بأننا قادرون على أن نكون جزءا من وقف الحرب على الأطفال، فالصمت تواطؤ".



وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية. 

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة غزة العدوان الأمم المتحدة غزة العدوان مجازر الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس

نيويورك-سانا

أعلنت الأمم المتحدة أن التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مجدداً والإقامة في ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى شاطئ البحر.

وقالت الأمم المتحدة في حسابها عبر منصة إكس اليوم: “يدفع النزوح القسري سكان غزة مرة أخرى إلى البحث عن الأمان، حيث لا يوجد أي أمان، وقد غادر الآلاف خان يونس وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ”، مضيفة: “إن جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات مقيدة بشدة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع، وانعدام الأمن”.

بدوره أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة شملت ما يقرب من ربع مليون شخص معظمهم نازحون بالفعل لعدة مرات، وليس لديهم أي مكان يذهبون إليه.

وقال لازاريني في حسابه عبر منصة إكس: “مرة تلو الأخرى تتكرر الدورة نفسها المأساوية، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للأشخاص في غزة، ما أجبر مئات الآلاف على مغادرة خان يونس ورفح في الجنوب، إنهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان غير الموجود، ويقيمون هياكل مؤقتة غالباً في أنقاض المباني التي تم قصفها، حيث ينتشر خطر الذخائر غير المنفجرة”.

ولفت لازاريني إلى أن الخطر على الأطفال مرتفع بشكل خاص، حيث يقضون ساعات في جمع المياه والطعام، ويمشون لمسافات طويلة وسط أكوام من النفايات المتراكمة التي يمكن أن تغطي الذخائر غير المنفجرة.

وجدد لازاريني المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على وقف هذه الدورة المستمرة من النزوح.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 87 ألفا بجروح، فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • 10 أشهر من العدوان.. والجرائم الإسرائيلية مستمرة
  • الطائرات الإسرائيلية تجدد خرقها لجدار الصوت في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح بلبنان
  • الأونروا تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لها في غزة
  • قوات الاحتلال تقتل معتقلين بعد الإفراج عنهم في غزة
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم
  • مع استئناف المفاوضات.. سيناريوهان “أميركي وإسرائيلي” لوقف إطلاق النار في غزة
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • أمير قطر يؤكد سعي بلاده لوقف الحرب على قطاع غزة.. الوضع مأساوي
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة