منتجات الألبان والبقوليات مفيدة في مكافحة تصلب الشرايين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لتجنب الإصابة بتصلب الشرايين الخطير، ينصح خبير التغذية ميخائيل جينزبرج الروس باتباع العادات الصحية.
وصف الدكتور جينزبرج تصلب الشرايين بأنه العدو الرئيسي لنظام القلب والأوعية الدموية وبتطوره ترتبط أمراض القلب الخطيرة وما يسمى بحوادث الأوعية الدموية.
ما هو تصلب الشرايين؟
هي الحالة المرضية للأوعية الدموية، تصبح جدران الأوعية الدموية أكثر صلابة، وتنخفض مرونة أنسجة الأوعية الدموية، وتتشكل لويحات تتكون من الكوليسترول والمكونات الدهنية الأخرى في تجاويف الأوعية الدموية ومع مرور الوقت، تتراكم وتبدأ في انسداد الحيز الداخلي للأوعية الدموية، مما يجعل من الصعب مرور الدم عبرها، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ويمكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى موت مساحات كبيرة من القلب، مما يسبب نوبة قلبية وإذا انسدادت الأوعية الدموية الصغيرة، يتم استبدال أنسجة عضلة القلب بنسيج ضام ويتطور تصلب القلب.
وشدد الخبير على أنه لمكافحة تصلب الشرايين، من المهم التحكم في مستوى الكوليسترول الشخصي لديك، والتوقف عن التدخين، والبقاء نشيطًا بما فيه الكفاية، وكذلك مراقبة نظامك الغذائي.
وأوصى بتناول الأطعمة ذات التأثير المضاد للتصلب، أي تلك التي تمنع الكوليسترول من الالتصاق بجدران الأوعية الدموية وتشكيل اللويحات.
المنتجات التالية، وفقًا لميخائيل جينزبرج، مفيدة بشكل خاص في مكافحة تصلب الشرايين:
أسماك البحر (الرنجة مناسبة أيضًا ، الشيء الرئيسي هو استخدام الملح)
زيت الزيتون
البقوليات: الفول، البازلاء، العدس، الحمص
منتجات الألبان
خضروات
التوت
توابل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصلب الشرايين الشرايين القلب والأوعية الدموية امراض القلب الأوعية الدموية الأوعیة الدمویة تصلب الشرایین
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول
أميرة خالد
يعتبر الكوليسترول من المواد الهامة التي يحتاجها الجسم لبناء الخلايا الصحية، وإنتاج الهرمونات، وتكوين فيتامين د. ولكن المستويات المرتفعة من الكوليسترول “الضار” يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية أو الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية.
وفي هذا الصدد، حدد خبير التغذية ماريو أورتيز 4 أطعمة يمكن أن تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول، وحسب صحيفة “بريستول بوست” البريطانية ، الشوفان هو أحد هذه الأطعمة، حيث يحتوي على مادة البيتا جلوكان التي يمكن أن تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول.
ووجدت دراسة أجراها باحثون في ولاية بنسلفانيا الأميركية ونُشرت في مجلة “جمعية القلب الأميركية” أن تناول الأفوكادو يومياً يحسن نوعية النظام الغذائي ويساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدم. وصف أورتيز الأفوكادو بأنه “غذاء غني بالدهون الأحادية غير المشبعة”.
وقالت الخبيرة إن تناول الفواكه مثل التفاح أو البرتقال أو التوت يعد غنياً بالبكتين، وهو نوع من الألياف التي تساعد على تحسين نسبة الكولسترول ، كما اقترحت أورتيز إضافة بذور الشيا إلى النظام الغذائي، مشيراً إلى أنها تحتوي على نوع من الألياف الجيلاتينية ذات التأثير المفيد على مستويات الكولسترول.
وأكدت الخبيرة أن هذا النوع الخاص من الألياف يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم دون التأثير على الدهون الثلاثية أو الكوليسترول الجيد.
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا