بوابة الوفد:
2024-12-26@18:16:27 GMT

نقص الحديد يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

ووصفت الطبيبة إيكاترينا كاشوخ زيادة التعب وقلة النغمة بأنها أحد أعراض نقص الحديد، ويمكن أن يكون سبب العديد من الحالات السلبية في الجسم.

 

يؤدي نقص الحديد على المدى الطويل إلى تدهور نوعية الحياة ويمكن أن يؤدي إلى تطور عدد من الأمراض المزمنة ومن بينها ضيق التنفس، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة.

 

وأضافت الأخصائية أن نقص الحديد يرتبط باضطرابات الغدة الدرقية ومشاكل نفسية وعاطفية، والأشخاص الذين يعانون من هذا النقص يكونون عرضة للاكتئاب وتقلب المزاج والدموع، فضلاً عن التدهور المعرفي.

 

وأشارت إلى أن النقص المستمر يدل على عدد من الأعراض وأحد أكثر المؤشرات دلالة هو الإرهاق، والذي يصبح أكثر أهمية من مجرد الإرهاق.

 

وأوضحت الخبيرة :"قد يشعر الإنسان بالتعب فور الاستيقاظ، والأحمال، حتى أبسطها، تتطلب منه جهداً هائلاً".

أعراض أخرى لنقص الحديد:

جلد شاحب.
زيادة معدل ضربات القلب.
الدوخة عند تغيير وضع الجسم.
الصداع المتكرر.
تدهور الشعر والأظافر: زيادة الهشاشة، وقلة اللمعان.
ظهور تشققات في زوايا الفم.
تقرحات متكررة على اللسان.


وبحسب كشوح، فإن نقص الحديد غالباً ما يتطور في ظل نظام غذائي فقير وغير متوازن، والذي يحتوي على القليل جداً من اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى وتفسير آخر لمثل هذا النقص هو أن الشخص يعاني من مرض يمنع الجسم من امتصاص الحديد من الطعام بشكل طبيعي مع هذه المشكلة، يجب عليك بالتأكيد الاتصال بالطبيب ومعرفة سببها بالضبط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقص الحديد اعراض نقص الحديد امراض القلب القلب ضعف المناعة ضيق التنفس الأمراض المزمنة اضطرابات الغدة الدرقية مشاكل نفسية وعاطفية التدهور المعرفي نقص الحدید

إقرأ أيضاً:

هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟

شمسان بوست / متابعات:

الانتفاخ هو مشكلة شائعة في الجهاز الهضمي يعاني منها كثير من الناس في مراحل مختلفة من حياتهم، يمكن أن ينتج عن عادات غذائية غير صحية أو اختيارات طعام سيئة أو حالات طبية كامنة.أحد العوامل الغذائية المهمة التي تساهم في الانتفاخ، وخاصة عند الاستيقاظ، هو الإفراط في تناول السكر.

وفقًا لموقع ” onlymyhealth”، فإن تناول الكثير من السكر، وخاصة من الأطعمة المصنعة أو المشروبات السكرية، يمكن أن يعطل الهضم ويؤدي إلى الشعور بالامتلاء وعدم الراحة.



لماذا يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى الانتفاخ
لفهم كيف يتسبب الإفراط في تناول السكر في الانتفاخ، من المهم أن نفهم كيف يؤثر السكر على صحة الجهاز الهضمي في المقام الأول.


يوضح التقرير أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يعطل التوازن الدقيق لميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا الضارة، يمكن أن يسبب هذا الخلل الالتهاب والانتفاخ والغازات ومشاكل هضمية أخرى، مضيفًا أن السكر يمكن أن يقلل من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يزيد من المساس بصحة الأمعاء.

في الحالات الشديدة، قد يساهم في حدوث حالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة ومرض التهاب الأمعاء، سوء امتصاص السكر يحدث عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص بعض السكريات بشكل صحيح من الجهاز الهضمي.

بحسب التقرير، فإن بعض أنواع السكر، مثل الفركتوز واللاكتوز، قد لا يتم امتصاصها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة، ففي حين يوجد اللاكتوز في الحليب ومنتجات الألبان، يوجد الفركتوز في الفواكه والعسل وبعض المحليات، ثم ينتقل هذا السكر غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة، حيث تقوم البكتيريا بتخميره، مما ينتج عنه غازات كمنتج ثانوي، ويمكن أن يتسبب تراكم الغازات هذا في الانتفاخ وعدم الراحة في البطن ومشاكل هضمية أخرى.

علامات تشير إلى شعورك بالانتفاخ بسبب الإفراط في تناول السكر
فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن الانتفاخ الذي تعاني منه قد يكون مرتبطًا بتناول السكر:


التوقيت: يحدث الانتفاخ بعد وقت قصير من تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية.


نوع السكر: الانتفاخ أكثر شيوعًا مع الفركتوز (الموجود في الفواكه وشراب الذرة عالي الفركتوز) واللاكتوز (الموجود في منتجات الألبان).


أعراض أخرى: قد يكون الانتفاخ مصحوبًا بالغازات، أو آلام البطن، أو الإسهال، أو الإمساك.


التخفيف من أعراض الانتفاخ عن طريق تقليل تناول السكر: يؤدي تقليل تناول السكر غالبًا إلى تقليل أعراض الانتفاخ.

متى يجب عليك أن تأخذ الحذر؟
في حين أن العديد من المشاكل يمكن أن تخف إذا قمت فقط بالحد من تناول السكر والاهتمام بالكمية التي تستهلكها، إلا أنه لا ينبغي تجاهل ظروف معينة، ويجب على الناس توخي الحذر إذا:

تكون الأعراض مستمرة وشديدة إذا استمر الانتفاخ لأسابيع أو أشهر وأثر بشكل كبير على جودة حياتك.
تترافق الأعراض مع أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو براز دموي، أو غثيان مستمر، أو قيء، أو صعوبة في البلع.
التغييرات الغذائية والعلاجات المتاحة دون وصفة طبية ليست فعالة.

كيفية الحد من تناول السكر
الخطوة الأولى هي البحث عن بدائل صحية. قد لا يكون من السهل التخلي عن السكر على الفور، ولكن يمكنك دائمًا استبدال السكر بشيء أكثر صحة. بعض الأمثلة تشمل:
اختيار المحليات الطبيعية مثل العسل، أو ستيفيا باعتدال.
احذر من السكريات المخفية في الأطعمة المصنعة.
تناول الفاكهة كاملة لأنها تزود الجسم بالسكريات الطبيعية بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على الهضم.
الطهي في المنزل، لأنه يسمح لك بالتحكم في كمية السكر المضافة إلى وجباتك.
اشرب كمية كبيرة من الماء لتخفيف الانتفاخ.
استشر الطبيب للحصول على نصائح شخصية حول التغييرات الغذائية لإدارة الانتفاخ.

مقالات مشابهة

  • جمال عامر: استهداف إسرائيل لمنشآت مدنية وبنى تحتية دليل على الفشل وقلة الحيلة
  • احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب
  • هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟
  • عطال يؤدي مناسك العمرة
  • عاجل - هيئة الدواء تكشف أسباب نقص الفوسفور فى الدم
  • احذر تناول القهوة بهذه الطريقة
  • لا تهملها.. عدم علاج هذه المشكلات يصيبك بأمراض الكلى المزمنة
  • نمط للنوم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب 26%
  • خصاص مهول في عدد مفتشي الشغل... والصابري يستعرض عددا من الإجراءات الوزارية لتغطية النقص
  • ما هو العمر المثالي لإطعام الرضع؟.. «تجنبا لإصابتهم بأمراض خطيرة»