رمضان عبد المعز: لما تلاقي زوجتك متعصبة سيبلها البيت لغاية ما تهدى
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ناشد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، كل زوج، بضرورة الانسحاب من البيت فورا وتركه لزوجته؛ عند نشوب مشكلة بينهما.
واوضح عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي ام سي": عند حدوث مشاجرة مع زوجتك؛ اطلع أنت بره بس دلوقتي، لغاية ما الدنيا تهدأ، فلما تلاقي زوجتك ثائرة؛ سيبها، لأن الجلوس قد يزيد المشكلة".
وأضاف عبد المعز، أن المرأة المصرية طيبة وحنونة، قائلا "الست طيبة خالص ولما بتهدأ ويذهب عنها الانفعال؛ تلاقي الدنيا زي الفل، وكتير من الستات العاقلة تقول يومين تلاتة وتروق، وتفضل تفكر مع نفسها وتجيب مميزات جوزها".
ونوه بأن كثيرا من الزوجات تكن صاحبة حق، حينما تقيم تحكيما بينها وبين زوجها في مشكلة زوجية، ولكنها في لحظة غضب رفعت صوتها على زوجها، مردفا: "رغم إن أساس المشكلة كان هو، ولكنها ماعرفتش تمسك نفسها وقت الغضب فضيعت حقها".
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الغضب مرض يتسبب في قطع العلاقات، ويجب التخلص منه بالاستعاذة بالله- سبحانه وتعالى-، موضحا أن الغضب من الشيطان، حيث يقوم بإلقاء جمرة منه فى نفس الإنسان فيوقد بها الغضب.
وأوضح الداعية الإسلامي، أنه يجب الاستعاذة بالله من الشيطان الذي يتسبب لنا في العديد من المشاكل، مستشهدا بقوله- تعالى-: "وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ".
وشدد على ضرورة أن نلجأ لله للتخلص من الغضب؛ عشان تذهب هذا الداء والمرض اللي اسمه الغضب اللي بيخرب البيوت ويقطع العلاقات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوج رمضان عبد المعز البيت مشاجرة المراة عبد المعز
إقرأ أيضاً:
مصر..الغضب من فيديو هدم حجر الهرم الأكبر يصل إلى البرلمان.. والآثار ترد
القاهرة، مصر (CNN)-- وصلت إلى البرلمان المصري الانتقادات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو لأعمال إزالة في نطاق هرم خوفو الأكبر في منطقة أهرامات الجيزة، حيث قدمت البرلمانية أميرة أبو شقة، بيان عاجل إلى مجلس النواب بسبب هذه الواقعة.
ومن جانبها، ردت وزارة السياحة والآثار، مؤكدة أنه لم يتم هدم أي أحجار، وإنما إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، لتحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، وذلك دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.
وخلال الشهور القليلة الماضية في مصر، ثارت اعتراضات عديدة على طريقة التعامل مع الآثار، آخرها اعتراض نقابة التشكيليين على طريقة ترميم تماثيل أسود قصر النيل بسبب استخدام مواد طلاء "لا تتناسب مع أعمال الترميم"، في حين ردت وزارة السياحة والآثار أنه "تم وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية"، وقبلها اعتراض على هدم قبلة مستولدة محمد علي باشا خلال أعمال تطوير منطقة مقابر الإمام الشافعي.
وتجددت الاعتراضات مرة ثانية خلال اليومين الماضيين، بعد تداول فيديو يظهر عمال خلال تكسير أحجار الهرم الأكبر، حيث انتقدت "هدم الأحجار، وتنفيذ أعمال تطوير بطريقة عشوائية ودون إشراف من الآثار"، ووصلت الاعتراضات إلى مجلس النواب، وتقدمت البرلمانية أميرة أبو شقة، ببيان عاجل لوزارة السياحة والآثار، تجاه الواقعة، والتي وصفتها بأنها "أحدثت إساءة لسمعة السياحة"، مطالبة بـ"محاسبة المسؤولين عن تسببهم في انتشار شائعات حول هدم أجزاء من هرم خوفو"، وفق ما أردته وسائل إعلام محلية.