كفر الشيخ .. انطلاق أولى فعاليات المشروع الثقافي للوعي البيئي للمناطق الجديدة الآمنة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهدت محافظة كفر الشيخ، اليوم، الإثنين، انطلاق أولى فعاليات المشروع الثقافي للوعي البيئي للمناطق الجديدة الآمنة، بمدرسة سعد زغلول الابتدائية.
جاء ذلك برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ وذلك في إطار الجهود التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة.
يأتي ذلك لنشر الوعي الثقافي بقرى محافظة كفر الشيخ وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج والدكتور أحمد الشهاوي، مدير عام فرع ثقافة كفر الشيخ.
وتضمنت الفعاليات إجراء حوار عن المشروعات القومية والتوعية بمشاركة الأطفال مع الأسرة للعملية الانتخابية "ابنِ مستقبلك" قدمته الدكتور جيهان حسن وتناولت الحديث عن أهم الإرشادات والمفاهيم للوعي بالبيئة.
كما أقام محمد السباعي، مدير مدرسة سعد زغلول حواراً تربوياً عن مشاركة التعليم في الوعي البيئي وزراعة الأشجار المثمرة في المدرسة، ودور المدرسة في الوعي البيئي من خلال تطبيقات ومحاكاة تفاعلية للأطفال في نظافة البيئة.
وشهدت الفعاليات تنفيذ مجموعة من الورش منها ورشة عمل مجلة إرشادية بعنوان الحفاظ على البيئة مع شرح أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري وسبل الوصول لبيئة نظيفة تنفيذ سهام محمد، وورشة علم مصر بالخرز الملون لـ 35 طفلاً وطفلة بمدرسة سعد زغلول.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد الشهاوي، مدير عام فرع ثقافة كفرالشيخ، وأسماء الشامى، مدير إدارة الدراسات والبحوث بفرع ثقافة كفرالشيخ والمخرج محمد العافي مسؤول المسرح بفرع ثقافة كفر الشيخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين الكيلاني وزيرة الثقافة الوعي الثقافي الوعي البيئي ثقافة كفر الشيخ جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ جمال نور الدين ثقافة کفر کفر الشیخ IMG 20231204
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يثمن مشروع الربط البري بين مصر وليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّن حزب الوعي مشروع طريق الربط البري بين “مصر - ليبيا - تشاد" باعتباره خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الإقليمي، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الجوار.
يُعد هذا المشروع شريانًا حيويًا للتنمية، يهدف إلى تسهيل حركة التجارة والاستثمار، وتعزيز التبادل الاقتصادي بين شمال ووسط أفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو المستدام في المنطقة.
وقال الحزب في بيان صحفي له: بينما يتكون المشروع من ثلاثة قطاعات رئيسية، القطاع الأول داخل الأراضي المصرية بطول 400 كم، ثم القطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كم، وأخيرًا القطاع الثالث الذي يمتد من الحدود التشادية، مرورًا بمدينة "أم الجرس" وصولًا إلى "إبشا" بطول 930 كم.
وتابع: يجري حاليًا تنفيذ القطاع الأول من "شرق العوينات" حتى منفذ "الكفرة" بواسطة الشركات المصرية، كما تم توقيع مذكرات تفاهم بين أحد أكبر شركات المقاولات المصرية والحكومتين الليبية والتشادية للبدء في الدراسات والتصاميم المبدئية للقطاعات الأخرى.
وأشار حزب الوعي، أن هذا المشروع يمثّل نموذجًا مثاليًا لتعاون دول الجوار، حيث يعزز التكامل الاقتصادي، ويرسّخ الروابط التاريخية والثقافية بين الشعوب، فضلًا عن دوره في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
كما يعكس المشروع التزام مصر بدعم التنمية في القارة الأفريقية، وتعزيز مكانتها كمحور رئيسي في منظومة الربط القاري.
ودعا الحزب إلى تذليل العقبات وتسريع تنفيذ هذا المشروع الطموح، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منه في دعم التجارة البينية، وتعزيز الترابط الإقليمي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدول المنطقة، وكذلك دعم مشاركة مزيدًا من الشركات والخبرات المصرية في مثل هذه المشروعات الكبري.