اتفاق «النادى النهري» يثير الانقسام بين الصحفيين وغضب في البيطريين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن اتفاق النادى النهري يثير الانقسام بين الصحفيين وغضب في البيطريين، تَعهُّد وزير الشباب لم يُنفَّذ وتهديد بتقديم بلاغ للنيابة يتواصل الجدل داخل نقابة الصحفيين بعد توقيع بروتوكول تعاون للاستفادة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اتفاق «النادى النهري» يثير الانقسام بين الصحفيين وغضب في البيطريين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تَعهُّد وزير الشباب لم يُنفَّذ.. وتهديد بتقديم بلاغ للنيابة..
يتواصل الجدل داخل نقابة الصحفيين بعد توقيع بروتوكول تعاون للاستفادة من الخدمات الترفيهية بالنادي النهري للبيطريين، إثر توقف أعمال التطوير في نادي الصحفيين النهري (بشارع البحر الأعظم) بعدما وعد وزير الشباب، د.أشرف صبحي، بانتهاء الأعمال المذكورة في أغسطس 2021، بحيث يصبح نادي الصحفيين للتجديف والرياضيات المائية على «أعلى مستوى».
لكن بعد مرور عامين على تصريحات وزير الشباب، لايزال نادي الصحفيين على حاله، ومن ثم جاءت فكرة الاستفادة من نادي البيطريين، لحين حسم ملف تطوير نادي الصحفيين الذي حظي باهتمام واضح خلال الفترة التي تناوب على رئاسته فيها الأساتذة: محمود السعدني، إبراهيم حجازي، نبيل عمر، ولحق بهم، رءوف فايد، ثم آلت الرئاسة، للزميل محمد شبانة (عضو مجلس الشيوخ).
وكانت وزارة الشباب، قد أسندت عملية تطوير النادي، طوال الـ3 سنوات الماضية، لإحدى الهيئات المختصة، بتكلفة تصل إلى 16 مليون جنيه، على أمل انتهاء العملية وافتتاح النادي، رسميًا، في شهر يونيو (الماضي) خاصة مع تأكيد «شبانة» أن «رئيس الحكومة، د.مصطفى مدبولي، ووزير الشباب يتابعان، رغم مسئولياتهما، ملف تطوير نادى الصحفيين».
وإلى جانب أزمة «المركب السياحي» التابع لنادي الصحفيين (الذي يحتاج إلى التطوير، عبر شركة متخصصة) شكلت المفاوضات التي قادها «شبانة» مع وزير الري والموارد المائية، د.هاني سويلم، الذي «وجه بإتمام الإجراءات الخاصة بتطوير النادي لإنهاء المرحلة الأخيرة من التطوير، الذي يتم برعاية وزارة الشباب والرياضة والهيئة العربية للتصنيع» وفق تأكيدات «شبانة».
الكاتبة الصحفية كريمة السروجى كانت واحدة ممن شهدوا إنشاء نادي الصحفيين للتجديف والرياضات المائية، مع الراحلين الكبيرين، محمود السعدنى، وإبراهيم حجازي، حيث منحهما وزير الري والموارد المائية، آنذاك، د.عبد الهادى راضى «موافقة شفهية» بإنشاءات النادي، البسيطة، قبل أن يستضيف النادي وزراء وشخصيات سياسية وفعاليات مهمة، خلال السنوات الماضية.
حاليا، هناك تباين داخل نقابة الصحفيين حول الاتفاق الموقع بين مجلس النقابة ونادي البيطريين حول الاستفادة من خدمات نادي البيطريين النهري، حيث ترى فئة من الزملاء أن الأولوية يجب أن تكون لإنهاء أعمال نادي الصحفيين، خاصة في ظل اعتراض نقيب البيطريين السابق على الاتفاق الموقع مع الصحفيين، وتهديده بـ«تقديم بلاغ للنيابة».
وقد لا يعرف البعض أن نادي الصحفيين «يخضع إداريا» فقط للنقابة (تتم إدارته بمعرفة النقابة، عبر مجلس إدارة منتخب من الأعضاء) بينما الولاية الحقيقية عليه لوزارة الشباب والرياضة، وقد تم تطوير نادي الصحفيين في عهد الكاتب الصحفي الراحل، إبراهيم حجازي، وفي عهد الكاتب الصحفي، رءوف فايد (الرئيس السابق لنادي الصحفيين) فقد كانا بمثابة فترة انتقالية، شهد النادي فيهما أنشطة نسبية،
مرتبطة بمرافق وخدمات النادي الذي كان يحتاج إلى عملية تطوير شاملة.
ويمثل النادي حاضنه للأنشطة الثقافية والفكرية التي يستفيد منها أعضاء النادي وأسرهم، حيث كان يستقبل شخصيات سينمائية ومسرحية وموسيقية، ورياضية، ما يلقي بالكرة في ملعب وزارة الشباب والرياضة، ونقابة الصحفيين، بقيادة الزميل، خالد البلشي، ومجلس إدارة نادي الصحفيين للتجديف والرياضيات المائية، برئاسة، البرلماني محمد شبانه!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
من أجل حفنة دولارات.. الزمالك يدرس فك الشراكة مع زيزو!!
يبدو أن قصة أحمد مصطفى زيزو نجم نادى الزمالك قد قاربت على النهاية بعد الأزمات الأخيرة التى تواجهها القلعة البيضاء والتى كان آخرها أزمة إيقاف القيد بسبب مستحقات البرتغالى جيمى باتشيكو المدير الفنى الأسبق للفريق والتى حكمت له المحكمة الرياضية الدولية بأحقيته فى الحصول على ٨١٩ ألف يورو.
وأكد مصدر داخل نادى الزمالك أن هناك أزمة مالية تواجهها الإدارة ولكنها تحاول تلبية احتياجات الفريق والجهاز الفنى ومن بينها التجديد لنجم الفريق أحمد مصطفى زيزو والذى جمعته جلسة مع أحد أعضاء المجلس وكان رد زيزو أن الأولوية ستكون بلا شك لنادى الزمالك ولكن يجب تقديره على النحو الذى يليق به وبعطائه للفريق، خاصة أن لديه عروضًا عربية تقترب من الـ١٠٠ مليون جنيه فى الموسم الواحد ولكنه يعطى الأولوية لناديه وهو ما دفع زيزو ووالده لطلب الحصول على ٦٠ مليون جنيه فى الموسم الواحد من أجل البقاء مع الفارس الأبيض.
وأضاف المصدر أن هناك انقسامًا داخل مجلس الإدارة حيث يرى البعض ضرورة بقاء اللاعب مهما كلف النادى من أموال واعتباره صفقة أجنبية فيما ترى الجبهة الأخرى أن ما يطلبه زيزو يفوق قدرات النادى المادية بجانب أنه سيتسبب فى شرخ داخل الفريق وأن الأفضل هو الموافقة على رحيل اللاعب فى يناير والاستفادة من المبالغ المالية التى ستنعش خزينة النادى وتلبى احتياجات الفريق الأول وسداد بعض المستحقات ومن بينها مستحقات باتشيكو وكذلك إبراهيما نداى نجم الفريق السابق قبل أن يفاجأ النادى بخطاب إيقاف قيد جديد.
وأضاف المصدر أن بعض الأعضاء قد عقدوا جلسة خاصة مع جوزيه جوميز المدير الفنى للفريق لاستطلاع رأيه حول بقاء اللاعب أو رحيله وكان رد جوميز هو تمسكه ببقاء زيزو وأن الموافقة على رحيله ستكون بشرط واحد وهو التعاقد مع جناح آخر يفوق قدرات زيزو.