لميس الحديدي عن قطع الاتصالات بغزة: أخشى أن يعتاد العالم مشاهد القـ تل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
علقت الاعلامية لميس الحديدي، على قطع الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة بعد إعلان جيش الاحتلال توسيع عملياته البرية في قطاع غزة قائلة : "الجيش الاسرائيلي أعلن توسيع عملياته البرية في قطاع غزة وسط صرخات المنظمات الدولية في طليعتها الصليب الاحمر الذي قال إن معاناة سكان قطاع غزة فاقت القدرة على الاحتمال، بينما قالت الأونروا إن الفلسطينيين لن يموتوا فقط بسبب القصف بل من الامراض والجوع والبرد".
وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه في هذه اللحظة يعتريني الخوف أن العالم بدأ يعتاد مشاهد الالم والدمار والموت وإستمرار آلة القصف الإسرائيلية وسط الصمت الدولي المخزي وهو صمت الانظمة وليس الشعوب، حيث يبدو المشهد وكأنه بات معتاداً وظهر ذلك في تراجع الاهتمام الاخباري في المحطات الاخبارية الدولية على سبيل المثال.
وواصلت : " شعب يموت وسط آلة قتل لا تتوقف ويبقى الرهان على الموقف العربي فقط ، ويحب أن أسأل أين نتائج القمة العربية الاسلامية ؟ واللجنة الوزارية المنبثقة عن تلك القمة ؟ أين هذا ؟ هل سيبقى العرب يراقبون مشاهد الموت مثل الاخرين".
وأشارت إلى أن مصر وقطر قامتا بجهد كبير في الفترة الاخيرة في مد الهدنة الانسانية ومن قبلها مصر تعمل في إطار المساعدات وإستقبال الجرحى".
وإستطردت : " لا أحد يتحرك والمشاهد باتت معتادة وهل يصبح المعتاد أن نقوم يومياً بإحصاء عدد الشهداء الذي شارف حاجز 16 ألف شهيد من الاطفال والاسر التي محيت من السجلات المدنية بما يقارب 3% من سكان قطاع غزة".
وأتمت الحديدي: " الخوف أن يصبح هذا المشهد معتاداً وأن يصبح صوت المنظمات العالمية وهي تقول ان مشهد الموت لم يعد يطاق بينما تبقى الدول ترعى آلة الدمار الاسرائيلية بحجة " حماس ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي المنظمات الدولية الصليب الاحمر الأنروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعليق ناري من لميس الحديدي على إلغاء امتحان مادة التربية الدينية بالقاهرة
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على إلغاء امتحان مادة التربية الدينية لطلاب الشهادة الإعدادية اليوم بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بسبب ما وصفته الوزارة بأنه "أخطاء تقنية"، قائلة: “المدارس والتعليم هما الشغل الشاغل لكل البيوت المصرية. اليوم، تم إلغاء وتأجيل امتحان التربية الدينية في الشهادة الإعدادية اليوم الخميس”.
تابعت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: “يعني الأولاد كانوا في منتصف الامتحان، وفجأة خرجوهم وقالوا لهم: امشوا، الامتحان هيتأجل ليوم الخميس مع امتحان الدراسات الاجتماعية، هناك الكثير من الحكايات المتداولة حول السبب، مثل تسريب الامتحان وليس مجرد خطأ تقني”.
وتساءلت:"إذا كان هناك خطأ فني أو تقني، وهذه الامتحانات مطبوعة مسبقًا من قبل الوزارة، فهل لم يتم مراجعتها قبل دخول الطلاب للامتحان؟ كيف فوجئت المحافظة، رغم أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الوزارة، بوجود خطأ فني؟ وما طبيعة هذا الخطأ؟ هل هو سؤال خاطئ؟ أم أسئلة من مادة أخرى؟ وإذا افترضنا وجود سؤال خاطئ، ألم يكن بالإمكان عدم احتساب درجاته وتوزيعها على بقية الأسئلة؟".
أردفت: “فكرة إيقاف الامتحان وإخراج الطلاب من اللجان وإخبارهم بأن الامتحان سيُعاد يوم الخميس، بالتزامن مع امتحان الدراسات الاجتماعية، وهي مادة صعبة وتتطلب حفظ الكثير من المعلومات، يضيف عبئًا كبيرًا على الطلاب. هذا يثير علامة استفهام كبيرة جدًا”.
إختتمت : " طيب التسريب أو الخطأ الفني وهو إسم "شيك" إستبدلته الوزارة بدلاً من وصف ماحدث بالتسريب حدث في إمتحانات التربية الاسلامية للمسلمين ؟ لماذا يتم إلغاء التربية الدينية المسيحية ذنبهم إيه ؟ "
يُذكر أن مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بالقاهرة أعلنت اليوم تأجيل امتحان مادة التربية الدينية لطلاب الشهادة الإعدادية إلى يوم الخميس المقبل، بعد أن كان مقررًا أداؤه اليوم الاثنين.