انفجارات عنيفة تهز خيرسون الأوكرانية.. وصافرات الإنذار تدوي في عدة مناطق
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة “سترانا” الأوكرانية، اليوم الإثنين، بسماع دوي انفجارات عنيفة في خيرسون التي تسيطر عليها كييف.
وذكرت “سترانا”: "هناك تقارير عن وقوع انفجارات قوية في خيرسون".
وكشفت الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، إنطلاق صافرات الإنذار في منطقتي نيكولاييف وأوديسا في أوكرانيا، وكذلك في الأجزاء التي تسيطر عليها كييف في منطقة خيرسون.
ومنذ قليل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إنه في الأيام الأولى بعد بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، توقعت السلطات الأمريكية أن الجيش الروسي سيسيطر على العاصمة الأوكرانية كييف.
وأضافت كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي: "كما تعلمون، في اليومين الأولين من الحرب، اعتقدنا أنه سيتم الاستيلاء على كييف".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، قال في وقت سابق من اليوم الإثنين، إن واشنطن تعتبر الوضع في أوكرانيا صعب للغاية.
وأضاف ميلر، خلال مؤتمر صحفي، أن “وضع القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة صعب”.
وأوضح أنه “بالإضافة إلى ذلك، فإن الأموال المخصصة لدعم كييف سوف تنضب قريبا”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن “الولايات المتحدة تستخدم ما تبقى من المساعدات المالية المتاحة لأوكرانيا، وقد تم بالفعل استنفاد حوالي 97% من هذه الموارد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خيرسون نيكولاييف أوديسا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.