"أبو عبيدة" يكشف تفاصيل عمليات "القسام" في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف "أبو عبيدة" الناطق الرسمي باسم كتائب "القسام"، الإثنين، عن حصيلة العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال "أبو عبيدة" في تدوينة على قناته الرسمية عبر "تلغرام": "تمكن مجاهدو القسام خلال الـ24 ساعةً الأخيرة من تدمير 28 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً في كافة محاور القتال في قطاع غزة".
وأضاف: "استهدف مجاهدونا القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد، واشتبكوا معها من مسافة صفر، وأوقعوا فيها قتلى بشكل محقق".
وتابع: "كما دكوا التحشيدات العسكرية بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني".
وكانت "القسام" ذكرت أنها استهدفت 4 آليات صهيونية متوغلة شرق غزة بقذائف "الياسين 105"، إضافة إلى قصفها قاعدة "رعيم" العسكرية بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأوضحت "القسام" أن مقاتليها أغاروا من أحد الأنفاق القسامية على قوة صهيونية متموضعة في عزبة بيت حانون بالقنابل والأسلحة الرشاشة ويوقعون أفراد القوة بين قتيل وجريح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.