استضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة، النجمة أمينة خليل، في جلسة حوارية لمناقشة مسيرتها الفنية وأيضا الشخصية.

وبدأت الجلسة الحوارية لـ أمينة خليل بالحديث عن قصة حياتها ورحلتها في عالم التمثيل، وتحدثت عن بداياتها المتواضعة ومسيرتها الفنية التي بدأت في المسرح، وكيف انتقلت إلى العمل في السينما والتلفزيون، محققة نجاحا كبيرا ونجحت أن تفرض نفسها كأحد الوجوه الشابة المميزة في الفن المصري.

أمينة خليلالأقرب لـ قلب أمينة خليل

وقالت أمينة خليل إن الدراما هي الأقرب إلى قلبها، لأنها تجد فيها التحدي الذي تتغلب فيه على نفسها لتتفوق في أداء الشخصية الدرامية المعقدة في أدوارها في الأفلام أو المسلسلات.

وكشفت أمينة خليل أنها منذ دخولها عالم الفن، لم يصعب عليها أداء أي شخصية، فهي شخصية تحب المجازفة وخوض التحديات.

أمينة خليلشخصية أمينة خليل

وأكدت أمينة خليل أن الفنان بحاجة لمنح وقت لنفسه بين الفترة والأخرى، ورغم مشاغلها الكثيرة إلا أنها حريصة كل الحرص لاستقطاع هذا الوقت والحصول عليه لتصفية ذهنها وتجديد طاقتها، فهي تؤمن بأهمية الراحة الذهنية والجسدية وتجديدها لاستكمال مسيرة الحياة بشكل عام والعمل الفني بشكل خاص.

كما تحدثت أمينة خليل عن التنمر، وهو وفي رأيها يبدأ مع الأطفال في المدارس، ووقتها يكون قمة الأذى للنفس البشرية، التي بإمكانها تدمير الإنسان على مدار حياته وقد توصل بعضهم للانتحار.

وشددت أمنية خليل على أهمية تناول هذه القضية واستخدام الفن وسيلة قوية لمعالجة هذه الحالة المنتشرة بين البشر بشكل عام والأطفال بشكل خاص.

اقرأ أيضاًأمينة خليل: فيلم «شماريخ» تحد جديد.. وقدمت الأكشن بشكل احترافي

أمينة خليل وآسر ياسين على السجادة الحمراء لـ«شماريخ» في مهرجان البحر الأحمر (صور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمينة خليل الفنانة أمينة خليل النجمة أمينة خليل مهرجان البحر الأحمر أمینة خلیل

إقرأ أيضاً:

"صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صباح وليد عثمان، فتاة فى الرابعة عشرة من عمرها، كانت زهرة عائلتها الأولى وبهجة والديها.


البداية
ولدت فى مدينة العبور بمحافظة القليوبية، حيث عاشت طفولة مليئة بالحب والتفانى وسط أسرة بسيطة، كانت تضع كل آمالها فى ابنتها التى أظهرت منذ صغرها ذكاءً وحماساً للعلم. فى مدرستها الإعدادية، كانت صباح طالبة مجتهدة تحلم بمستقبل مشرق.


لكنها كانت تحمل فى قلبها ثقلاً خفياً شعوراً عميقاً بالوحدة والخوف، سببه تنمر زميلتها مريم التى كانت تصر على إهانتها بأبشع الكلمات، تثقل كاهلها بتعليقات تنزع صفو طموحها بالتعليم.


صباح، هذه الفتاة الهادئة، كانت تُخفى دموعها عن الجميع، وتحاول تجاهل كلمات زميلتها المؤذية لها نفسياً.


وكانت دائماً ما تتلاشى التنمر الذى تتعرض له أملا فى الوصول إلى حلمها وتفوقها.


تنمر وأذى نفسي
رغم الأذى النفسى المتكرر، حاولت صباح أن تتمسك بحلمها، مدفوعة بحبها لوالديها ورغبتها فى أن تكون مصدر فخر لهما.
كانت تساعد والدتها فى الأعمال المنزلية بحب، وتلاعب أشقاءها الأصغر بروح مليئة بالحنان، لكن الألم الداخلى كان يكبر معها.


نهاية مؤلمة
فى صباح أحد الأيام الباردة، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل بين الغيوم، وقفت صباح أمام مدرستها.


لم تكن تدرى أن هذا الصباح سيكون الأخير فى حياتها، وفى لحظة تصعيد جديدة للتنمر، أقدمت مريم على دفع صباح بعنف، لتسقط الأخيرة وترتطم رأسها بمادة صلبة.


توقفت الأنفاس، وتجمع الطلاب حولها، لكن الحياة كانت قد غادرت جسدها الصغير.


أب مكلوم


فى بيتها، جلس وليد عثمان، والد صباح، بين الصور والذكريات، عينيه تفيض بالحزن وهو يقول: "بنتى كانت أول فرحة لي، كانت بتحب إخواتها ومش بتأذى حد، متسائلا: "ليه حصل معاها كده؟".


وأضاف الأب المكلوم: "كانت دايماً تقول إنها تريد تحقيق حلمها وتنهى تعليمها، لكنها كانت تتحمل التنمر وكأنها مش حاسة.
وأردف قائلا: "التنمر جريمة قتل بطيئة، ومفيش حاجة هترجع بنتي، كل اللى عايزه دلوقتى إن حقها يرجع".


كما ألقى اللوم على المدرسة بصفتها المسئول الأول عن الجريمة حيث أنها لم تمنع التنمر الذى تعرضت له ابنته.


وقال الأب إن المدرسة جزء من الجريمة، حيث أنها مؤسسة تعليمية وغضت بصرها عن التنمر، ولا تتدخل قبل أن تقع الكارثة.
وتساءل: "كيف يمكن لمدرسة أن تترك بنتى تتدمر نفسياً وتقتل فى النهاية؟ أين كانوا حين كانت تصرخ من الداخل؟".


 النهاية
من جهتها؛ قررت النيابة العامة إيداع الطفلة مريم، المتهمة، فى دار رعاية اجتماعية لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.
 

مقالات مشابهة

  • "صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية
  • بفستان محتشم| أمينة خليل تبهر متابعيها بإطلالتها في أبو ظبي
  • الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة
  • أمينة النقاش: يجب على الدولة أن تدعم الصحف الحزبية
  • أمينة النقاش: لن يوجد تطوير لمهنة الصحافة بدون حرية
  • أمينة النقاش: الصحافة الرياضية شكل من أشكال تغييب الوعي
  • مصر.. تحقيقات موسعة مع طالبة تنمرت على زميلتها ثم قتلتها
  • بعد التسبب في مقـ.تل طالبة بسبب السخرية منها.. الحبس سنة عقوبة التنمر
  • خبير سياسات دولية: إسرائيل اختارت الدم كوسيلة لبقائها
  • التفاصيل الكاملة لوفاة الطالبة "صباح" ضحية التنمر بالقليوبية