مجزرة إسرائيلية جديدة في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عواصم - وكالات:
أفاد مراسل العربية، أمس الإثنين، بأن مدينة خان يونس تتعرض لقصف إسرائيلي هو الأعنف منذ بداية الحرب.
كما أفاد أن إسرائيل كثفت قصفها على مناطق في جنوب دير البلح.
في الأثناء، ذكرت الوكالة الفلسطينية أن 50 نازحا قتلوا بضربة إسرائيلية على مدرسة شرق مدينة غزة.
في المقابل، أفادت مصادر بأن الفصائل الفلسطينية أطلقت رشقات صاروخية على بئر السبع ومستوطنات غلاف غزة.
كما أفادت بتعرض كريات شمونة وعدد من مستوطنات شمالي إسرائيل لقصف صاروخي.
بالتزامن، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في حي الشيخ رضوان شمالا.
وأضافت في بيان أمس، أنها قصفت كيبوتس نيريم في غلاف غزة بصواريخ قصيرة المدى.
كما أكدت استهداف 5 دبابات و5 ناقلات جند إسرائيلية في محور شرق القطاع.
أتى البيان بينما توغلت عشرات الدبابات وناقلات الجنود والجرافات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة في بلدة القرارة بشمال مدينة خان يونس، وفق ما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس، الإثنين، وذلك مع بدء «العمليات العسكرية البرية».
فقد دخلت عشرات الدبابات على بعد كيلومترين في بلدة القرارة، واستقرت على جانبي طريق صلاح الدين بعد إغلاقه بالكامل، وهو الطريق الواصل بين شمال القطاع وجنوبه.
إلى جانب ذلك، واصلت إسرائيل قصفها على مناطق شمال القطاع أيضا ووسطه، حيث نفذت أمس سلسلة غارات عنيفة على دير البلح، واستهدفت مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى.
في غضون ذلك قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه قتل عدة مسلحين من حركة حماس في سلسلة غارات شنها على مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان، أن الجيش هاجم قاذفة صواريخ وبنى تحتية تستخدمها حماس، لافتا إلى مقتل عدد من مقاتلي الحركة في تلك الغارة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أطلق الشهر الماضي عملية توغل بري شمال القطاع وفصل المنطقة الشمالية عن الجنوب. قبل أن يعلن، الأحد، أنه بدأ عملياته جنوبا، لاسيما في مدينة خان يونس حيث يعتقد أن أعلى قيادات حماس ومنها زعيمه في القطاع يحيى السنوار، ومسؤول الجناح المسلح محمد الضيف متواجدان فيها.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في بعض مناطق شمال وشرق القطاع، ما أدى إلى مقتل 3 جنود، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس.
من جهة أخرى، لا تزال حدود لبنان الجنوبية ساحة لمناوشات متبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ أن شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل، التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، استهداف منشأة لتخزين الأسلحة تابعة لحزب الله في لبنان ردا على إطلاق قذائف هاون باتجاه موقع تابع للجيش في منطقة عرب العرامشة.
وقال في بيان إنه رصد إطلاق قذائف باتجاه تل حاي وكريات شمونة وموقع تابع له في منطقة شتولا، فيما رد الجيش الإسرائيلي باستهداف مصادر النيران في لبنان، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
كما أشار إلى أن مدفعيته قصفت أيضا عددا من المواقع داخل الأراضي اللبنانية.
يأتي ذلك بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بوقت سابق الإثنين، إصابة 3 جنود إسرائيليين في موقع عسكري حدودي بجروح طفيفة إثر هجوم بقذائف الهاون انطلق من الأراضي اللبنانية.
وقال أدرعي عبر حسابه على منصة «إكس»، إن قوات الجيش ردت على القصف باستهداف مصادر النيران، لافتا إلى أن الموقع الإسرائيلي المستهدف يقع في منطقة بلدة يفتاح.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات الإبادة بشمال غزة
غزة - الوكالات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة شمال قطاع غزة، حيث تجدد القصف على بيت لاهيا وجباليا مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بقتل فاروق أمين العشي قائد منطقة الخيام في حزب الله ويوسف أحمد نون القائد بقوة الرضوان.
ومنذ 30 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ومجازر وجشية، بهدف تهجير السكان وتحويل شمال القطاع إلى منطقة عازلة.
وأمس السبت استشهد نحو 28 فلسطينيا في غارات للاحتلال على القطاع، 15 منهم شمالي القطاع، في حين وصل عدد الشهداء إلى 43 ألفا و314، وعدد الجرحى زاد على 100 ألف.
وعلى الجبهة اللبنانية أعلن الجيش الإسرائيلي تسللَ مسيرة من لبنان واعتراضـها بطائرة مقاتلة، في حين تمّ توسيع القيود على التجمعات في الجليل الأسفل وجنوب الجولان، وتعطيل الدراسة اليوم الأحد في عكا.
في المقابل أطلق حزب الله عشرات الصواريخ باتجاه عكا وحيفا وصفد، كما أعلن قصف قاعدتي زوفولون ورامات دافيد والكريوت في منطقة حيفا، واستهدف قاعدة جوية جنوب تل أبيب.