صحيفة الأيام البحرينية:
2025-03-06@22:20:03 GMT

مجزرة إسرائيلية جديدة في غزة

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

مجزرة إسرائيلية جديدة في غزة

عواصم - وكالات:
أفاد مراسل العربية، أمس الإثنين، بأن مدينة خان يونس تتعرض لقصف إسرائيلي هو الأعنف منذ بداية الحرب.
كما أفاد أن إسرائيل كثفت قصفها على مناطق في جنوب دير البلح.
في الأثناء، ذكرت الوكالة الفلسطينية أن 50 نازحا قتلوا بضربة إسرائيلية على مدرسة شرق مدينة غزة.
في المقابل، أفادت مصادر بأن الفصائل الفلسطينية أطلقت رشقات صاروخية على بئر السبع ومستوطنات غلاف غزة.


كما أفادت بتعرض كريات شمونة وعدد من مستوطنات شمالي إسرائيل لقصف صاروخي.
بالتزامن، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في حي الشيخ رضوان شمالا.
وأضافت في بيان أمس، أنها قصفت كيبوتس نيريم في غلاف غزة بصواريخ قصيرة المدى.
كما أكدت استهداف 5 دبابات و5 ناقلات جند إسرائيلية في محور شرق القطاع.
أتى البيان بينما توغلت عشرات الدبابات وناقلات الجنود والجرافات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة في بلدة القرارة بشمال مدينة خان يونس، وفق ما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس، الإثنين، وذلك مع بدء «العمليات العسكرية البرية».
فقد دخلت عشرات الدبابات على بعد كيلومترين في بلدة القرارة، واستقرت على جانبي طريق صلاح الدين بعد إغلاقه بالكامل، وهو الطريق الواصل بين شمال القطاع وجنوبه.
إلى جانب ذلك، واصلت إسرائيل قصفها على مناطق شمال القطاع أيضا ووسطه، حيث نفذت أمس سلسلة غارات عنيفة على دير البلح، واستهدفت مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى.
في غضون ذلك قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه قتل عدة مسلحين من حركة حماس في سلسلة غارات شنها على مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان، أن الجيش هاجم قاذفة صواريخ وبنى تحتية تستخدمها حماس، لافتا إلى مقتل عدد من مقاتلي الحركة في تلك الغارة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أطلق الشهر الماضي عملية توغل بري شمال القطاع وفصل المنطقة الشمالية عن الجنوب. قبل أن يعلن، الأحد، أنه بدأ عملياته جنوبا، لاسيما في مدينة خان يونس حيث يعتقد أن أعلى قيادات حماس ومنها زعيمه في القطاع يحيى السنوار، ومسؤول الجناح المسلح محمد الضيف متواجدان فيها.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في بعض مناطق شمال وشرق القطاع، ما أدى إلى مقتل 3 جنود، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس.
من جهة أخرى، لا تزال حدود لبنان الجنوبية ساحة لمناوشات متبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ أن شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل، التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، استهداف منشأة لتخزين الأسلحة تابعة لحزب الله في لبنان ردا على إطلاق قذائف هاون باتجاه موقع تابع للجيش في منطقة عرب العرامشة.
وقال في بيان إنه رصد إطلاق قذائف باتجاه تل حاي وكريات شمونة وموقع تابع له في منطقة شتولا، فيما رد الجيش الإسرائيلي باستهداف مصادر النيران في لبنان، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
كما أشار إلى أن مدفعيته قصفت أيضا عددا من المواقع داخل الأراضي اللبنانية.
يأتي ذلك بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بوقت سابق الإثنين، إصابة 3 جنود إسرائيليين في موقع عسكري حدودي بجروح طفيفة إثر هجوم بقذائف الهاون انطلق من الأراضي اللبنانية.
وقال أدرعي عبر حسابه على منصة «إكس»، إن قوات الجيش ردت على القصف باستهداف مصادر النيران، لافتا إلى أن الموقع الإسرائيلي المستهدف يقع في منطقة بلدة يفتاح.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة بـ3 مسارات لتهجير الغزيين

#سواليف

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة “إسرائيل هيوم” أن تل أبيب استكملت الخطوات اللازمة للسماح بخروج منظم للآلاف من سكان قطاع يوميا عبر ثلاثة مسارات.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن “من مصلحة تل أبيب السماح لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة بالمغادرة لتنفيذ خطة تفريغ القطاع”.

ووفق الصحيفة، فإن إحدى الدول أبدت بالفعل اهتمامها بقبول عمال بناء من غزة، إلا أن الضجة الدولية حول هذه القضية دفعت إلى تجميد هذه الخطة في الوقت الحالي، مشيرة إلى وضع آلية، بتعليمات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تهدف إلى خلق وضع يسمح لـ2500 فلسطيني بمغادرة القطاع يوميا.

مقالات ذات صلة الصبيحي .. تشخيص سطحي لتحديات استدامة الضمان 2025/03/06

وذكرت أنه يمكن أن يتم تهجير الغزيين إلى البلدان المستهدفة عن طريق البحر، مع تنفيذ العبور في إسرائيل عبر ميناء أسدود. كما سيكون هناك مسار آخر، عن طريق الجو، من مطار رامون الإسرائيلي.

وذكرت “يسرائيل هيوم” أن هذين المسارين يعملان منذ عدة أشهر على نقل الجرحى الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة، مشيرة إلى أن نحو 1500 شخص من سكان غزة غادروا القطاع بهذين المسارين إلى دول ثالثة.

وقالت إن المسار الثالث للمغادرة هو معبر رفح، حيث غادر القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب نحو 35 ألف شخص، مبينة أنه في كثير من الحالات، واصل المغادرون رحلتهم من مصر إلى وجهات أخرى في العالم.

وبحسب خطة التهجير الإسرائيلية، فإن السياسة المتبعة هي السماح أيضا لأفراد عائلات المرضى والمصابين بالسفر معهم إلى بلدان أخرى، في ظل رغبة إسرائيل بالسماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع.

وفي الغالبية العظمى من الحالات، تم استيعاب الذين غادروا غزة في الدول العربية، ولكن هناك أيضا أولئك الذين هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا “مع نية عدم العودة أبدا”.

وقال مصدر أمني إسرائيلي في هذا السياق: “من مصلحتنا أن نسمح لأكبر عدد ممكن من الغزيين بالمغادرة. هذا هو الأساس الذي تقوم عليه خطة الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب التي أعربت إسرائيل عن دعمها لها. ونحن نحاول تنفيذها”.

مقالات مشابهة

  • خطط استيطانية إسرائيلية جديدة في القدس
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة بـ3 مسارات لتهجير الغزيين
  • خطة إسرائيلية للسيطرة المباشرة على المساعدات التي تدخل غزة
  • لوح باحتلال أراضٍ جديدة.. نتنياهو يتوعد بإعادة «حرب الإبادة»
  • مجزرة جديدة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر بالسودان
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • تحقيقات إسرائيلية تكشف عن إخفاقات كبرى داخل الجيش تتجاوز أحداث 7 أكتوبر