انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي العربي الثاني للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، تنطلق اليوم الثلاثاء النسخة الثانية للمؤتمر والمعرض الدولي العربي الثاني للأمن السيبراني، والتي تستمر حتى 6 ديسمبر الجاري في مركز البحرين العالمي للمعارض بمنطقة الصخير.
وتأتي النسخة الثانية من المؤتمر والمعرض الدولي العربي الثاني للأمن السيبراني كمنصة دولية عربية أمنية سيبرانية عالمية لتبادل الخبرات والمعرفة الأمنية في مجال الأمن السيبراني، ومشاركة أوجه التعاون الدولي والعربي في مكافحة الثغرات والتهديدات السيبرانية، حيث إن المؤتمر في نسخته الأولى عمل على بناء أسس التعاون الأمني السيبراني، بمشاركة عدد من المتحدثين الدوليين رفيعي المستوى وبحضور خبراء الأمن السيبراني من مختلف دول العالم.
ويناقش المؤتمر في نسخته الثانية، حلول الأمن السيبراني المتطورة من خلال الجلسات النقاشية والورش التدريبية المصاحبة للمؤتمر، حيث يستقطب المؤتمر مجموعة من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني المشاركة في المؤتمر والمعرض المصاحب، بالإضافة إلى الشركات التكنولوجية الرائدة والمتطورة في المجال الرقمي.
كما سيقدم خبراء الأمن السيبراني والمتحدثون الرائدون في ذات المجال من الجهات الحكومية والصناعة والأكاديميون جلسات نقاشية مهمة حول المواضيع السيبرانية ذات الصلة، سعيًا منهم لتأصيل التواصل بين المشاركين والحضور مع النظراء من خبراء وقادة الأمن السيبراني من مختلف الدول العربية والدولية لمواجهة التحديات السيبرانية بفعالية، وتحسين حماية البيانات والشبكات والبنية التحتية الوطنية والدولية الهامة.
الجدير بالذكر، أن المؤتمر والمعرض الدول العربي الثاني للأمن السيبراني سيلعب دورًا هامًا في تعزيز الابتكار في مجال الأمن السيبراني، وتسليط الضوء على أهم المبادرات العالمية من خلال مناقشة أبرز التحديات والمستجدات في مجال الأمن السيبراني، مع تقديم الحلول العملية والرقمية، وتقديم أفضل الممارسات السيبرانية لجميع ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة والشركات المشاركة في المؤتمر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی مجال الأمن السیبرانی المؤتمر والمعرض
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام