تسعى الرحالة الشابة البحرينية رشا يوسف للوصول للعالمية عبر الدخول لموسوعة غينس للأرقام القياسية، كأول بحرينية -وقد تكون أول عربية محجبة- سافرت إلى كل دول العالم، حيث استطاعت الرحّالة والمصورة رشا السفر إلى أكثر من 153 دول من مختلف قارات العالم وتطمح مع نهاية هذا العام للوصول إلى 160 دولة.
وفي حديث لها مع «الأيام» قالت رشا يوسف: «أعشق السفر والتعرّف على الثقافات المختلفة في كل دول العالم فالعالم وبالتحديد أفريقيا فهي غنية بالثقافات والاختلافات وغنية أيضًا بجمال الطبيعة والاستكشاف والمغامرة، فهناك الناس طيبون جدًا، وحياتهم جدًا بسيطة.

ورغم ارتفاع تكلفة السفر إلى أفريقيا إلا أن الوصول لها متعة كبيرة، ولغاية اليوم زرت جميع دول أفريقيا تقريبا». وأضافت: «كنت سابقًا أعمل في مجال البنوك والمال فأنا حاصلة على الماجستير في الأعمال المالية. لكن بعد فترة بسيط اكتشف عشقي للسفر والتصوير، فدخلت مجال التصوير ودخلت دورات عدة لاحترافه، ومن هنا كانت بدايتي في عالم السفر».
وتابعت: «جميع الدول التي ذهبت لها مميّزة ولها طابعها وثقافتها الخاصة، ومن القارات المميزة لدي جدًا هي أمريكا الجنوبية لدرجة حبي الكبير لهذه القارة العظيمة تعلّمت الإسبانية لكي أكون أحدًا من الناس هناك، فالسفر لأمريكا الجنوبية والحديث مع أهلها متعة كبيرة لا توصف».
أما عن المكان الأقرب لها، فقالت رشا: «الهند هي الأقرب وجمالها يُعتبر خياليًا ودائمًا ما أتردّد عليها، وهناك مدينة تقع بين الهند وباكستان تسمى كشمير أعتبرها المدينة الأقرب لقلبي. وأيضًا مناطق المحيط الهادي رغم بعدها والفرق الزمني إلا إنني أحب هذه الدول بالرغم من اختلاف الثقافات بينا وبينهم فهم عالم آخر وجزر مختلفة، حيث حضرت في جزر سليمان بعضًا من الاحتفالات التي كانت غريبة بعض الشيء».
وفيما يتعلق بالهدف من كل هذا الرحالات أكّدت رشا على أنها تسعى لمعرفة واكتشاف واكتساب الثقافات من كل دول العالم، وأيضًا تسعى مع دخول العالم الجديد إلى زيارة الدول المتبقية في العالم وهي ٥٠ دولة تقريبًا، وبذلك تكون أول بحرينية وقد تكون أول عربية مسلمة محجبة تسافر إلى جميع دول العالم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کل دول العالم

إقرأ أيضاً:

السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)

أصبحت المملكة بجدارة واقتدار، وجهة عالمية للتوسط في حل النزاعات بين الدول، وفي العامين الماضيين نجح قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، في التوصل إلى تقريب وجهات النظر مع أطراف النزاعات ، واستضاف الرئيس الأوكراني في قمة جامعة الدول العربية، وشارك في المفاوضات بشأن الحرب في السودان، وقطاع غزة، كما حافظت المملكة على علاقات فريدة ومتميزة مع روسيا، بينما فرضت الدول الغربية عقوبات عليها، وقد أعاد هذا التأكيد على الدور الذي طالما اعتبرت المملكة نفسها تلعبه، كونها زعيمة العالم الإسلامي ، وقوة مهيمنة يعمل لها ألف حساب، وحظيت الأنباء الخاصة عن دور المملكة الرائد في المساعدة على إنهاء الحروب والنزاعات الإقليمية والدولية، وتحقيق الاستقرار العالمي، على اهتمام سكان المعمورة قاطبة، وبصفة خاصة الحرب التي أنهكت الاقتصاد العالمي، وحصدت الأخضر واليابس، وعشرات الآلاف من القتلى، ألا وهي الحرب الروسية الأوكرانية، وقد عكست استضافة المملكة مباحثات أوكرانية – أمريكية، تقدير القيادتين الأمريكية والأوكرانية لجهودها، حيث تحظى بمكانة مرموقة وتقدير كبيرين لدى جميع أطراف النزاعات، ويرسخ هذا الدور نظرة العالم للمملكة على مستوى الأحداث الكبرى، كقوة إقليمية ذات تأثير عالمي ، وأضحت مملكتنا الحبيبة، قوة دبلوماسية عظمى قادرة على صناعة السلام في عالم مضطرب، ومن هنا فالحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا أتت زيارة الرئيس الأوكراني للمملكة في إطار جهودها للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة، الذين أكدوا دعمهم لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات، وآثار هذه الأزمة، وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة، والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد. كل تلك العوامل، جعلت المملكة وجهة رئيسة وهامة لقادة أمريكا وروسيا وأوكرانيا، بحثاً عن حل سلمي للأزمة، الأمر الذي يعكس مكانة المملكة، وثقلها السياسي، والدور الفاعل للقيادة الرشيدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ظل هذه المعطيات، ستظل المملكة وجهة مرغوبة ومطلوبة لصناعة السلام في العالم، ومكاناً مهيئاً بامتياز لوضع حدّ للحروب والقتال والخلافات بين الدول، هي لا غيرها بين كل دول العالم، من يتفق الخصوم على اختيارها، لإحلال السلام منها وبها بالحوار والتفاهم، بعد أن عجزت آلة الحرب عن وضع نهاية للحروب.
حفظ الله قيادتنا الفذّة، وحفظ وطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه، وأن تستمر بلادنا دوما محط أنظار العالم.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق ـ
وللحديث بقية .

مقالات مشابهة

  • فيديو | ما المكان الأقرب لقلبك في شهر رمضان؟
  • بينها منتخب عربي.. 5 منتخبات آسيوية تسعى لحسم تأهلها لكأس العالم في التوقف الدولي الحالي
  • حسام حسن: جميع المنتمين للمنتخب يبذلون قصارى جهدهم لعودة اسم مصر عاليا
  • السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
  • تدريب أخير عصر اليوم لمنتخب مصر قبل السفر لمواجهة إثيوبيا
  • واشنطن تنفي وجود قائمة بدول يمنع على مواطنيها دخول الأراضي الأمريكية
  • هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
  • تزامنًا مع مباريات الأهلي في كأس العالم.. باسم يوسف يعلن عن عرضين بالعربي بأمريكا
  • اتجاهات مستقبلية
  • الرحالة أحمد الغامدي: المشي انعكس على صحتي ومنذ عام لم أتناول أي أدوية .. فيديو