الرحالة رشا يوسف تقترب من دخول «غينس» كأول بحرينية تسافر إلى كل دول العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تسعى الرحالة الشابة البحرينية رشا يوسف للوصول للعالمية عبر الدخول لموسوعة غينس للأرقام القياسية، كأول بحرينية -وقد تكون أول عربية محجبة- سافرت إلى كل دول العالم، حيث استطاعت الرحّالة والمصورة رشا السفر إلى أكثر من 153 دول من مختلف قارات العالم وتطمح مع نهاية هذا العام للوصول إلى 160 دولة.
وفي حديث لها مع «الأيام» قالت رشا يوسف: «أعشق السفر والتعرّف على الثقافات المختلفة في كل دول العالم فالعالم وبالتحديد أفريقيا فهي غنية بالثقافات والاختلافات وغنية أيضًا بجمال الطبيعة والاستكشاف والمغامرة، فهناك الناس طيبون جدًا، وحياتهم جدًا بسيطة.
وتابعت: «جميع الدول التي ذهبت لها مميّزة ولها طابعها وثقافتها الخاصة، ومن القارات المميزة لدي جدًا هي أمريكا الجنوبية لدرجة حبي الكبير لهذه القارة العظيمة تعلّمت الإسبانية لكي أكون أحدًا من الناس هناك، فالسفر لأمريكا الجنوبية والحديث مع أهلها متعة كبيرة لا توصف».
أما عن المكان الأقرب لها، فقالت رشا: «الهند هي الأقرب وجمالها يُعتبر خياليًا ودائمًا ما أتردّد عليها، وهناك مدينة تقع بين الهند وباكستان تسمى كشمير أعتبرها المدينة الأقرب لقلبي. وأيضًا مناطق المحيط الهادي رغم بعدها والفرق الزمني إلا إنني أحب هذه الدول بالرغم من اختلاف الثقافات بينا وبينهم فهم عالم آخر وجزر مختلفة، حيث حضرت في جزر سليمان بعضًا من الاحتفالات التي كانت غريبة بعض الشيء».
وفيما يتعلق بالهدف من كل هذا الرحالات أكّدت رشا على أنها تسعى لمعرفة واكتشاف واكتساب الثقافات من كل دول العالم، وأيضًا تسعى مع دخول العالم الجديد إلى زيارة الدول المتبقية في العالم وهي ٥٠ دولة تقريبًا، وبذلك تكون أول بحرينية وقد تكون أول عربية مسلمة محجبة تسافر إلى جميع دول العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کل دول العالم
إقرأ أيضاً:
تنمر ترامب
الدكتور/ الخضر محمد الجعري
من تابع توجهات وقرارات دونالد ترامب خلال فترة رئاسة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية الممتدة بين ٢٠١٧م-٢٠٢١م يرى بانها اتسمت بالبلطجه والعنجهية وفرض قرارات بالقوة على مختلف الدول كبيرها وصفيرها.. بل والوصول حد الابتزاز لبعض الدول الهشه داخليا والتي تعتمد على الحماية الأمريكية والتي تستطيع باي لحظه تحريك معارضاتها الداخليه لتقلب الأوضاع راسا على عقب اذا تطاولت هذه الدول او تمنعت عن دفع الجزيه لترامب.. وهاهو يعيد نفس التوجهات في ولا يته الثانية ويصدر القرارات بل ويهدد مختلف الدول أصدقاء وحلفاء واعداء حتى جعل العالم كله في مواجهه بلطجيته وهناك طرفه امريكيه مفادها ((بان معاداة أمريكا خطأ وان صداقتها قاتله ))
لقد تغيرت مفاهيم ومعاني ان يكون لمنصب الرئاسه ..رئاسة اي دولة لها احترامها ورزانتها فأصبح باستطاعت اي شخص بلطجي او إرهابي ويمتلك مقدرات ماليه واسناد إقليمي او دولي وهالة إعلامية بإمكانه ان يصبح رئيسا فقد اختلت الموازين..فها هو ترامب منذ يومه الأول يوقع على قرارات ويهدد دول بضمها او احتلالها ويصرح بدون مراعاة للقوانين الدولية والإنسانية ومباديء الأمم المتحده بانه سيهجر شعب كامل ويقتلعه من أرضه فلسطين.
هدد كولومبيا وبنما وجرينلاند وكندا والمكسيك واوقف مساهمة أمريكا لمنظمة الصحة العالمية وغير تسميات الجغرافيا فسمى خليج المكسيك بخليج أمريكا وهدد دول أوروبا برفع الضرائب عليها وهدد دول اعضاء حلفه الناتو برفع اسهاماتها من ٢ بالمائة إلى ٥ بالمائة ..
ورفع الضرائب على الصين وتوعد روسيا بفرض مزيد من العقوبات ان لم تستجب لدعوته بوقف الحرب بطريقته التي يريد…هذه هي بشائر ولا يته الثانيه.. وواهمون من يعتقدون بانه سيجلب السلام والاستقرار للعالم..فهو لا يهمه ولا يفكر بمستقبل العالم…بل يتصرف بعقلية التاجر والمقاول الذي يهمه الحصول على صفقات لصالحه فقط..
فلقد وعد شعبه بوعود انتخابيه و وعد بحل حرب اوكرانيا وروسيا خلال ٢٤ ساعه ولكن هاهي وعوده تتبخر ..وها هو يصطدم بالواقع المغاير لتصوراته وهاهي تمضي الأسابيع على وعوده بل وستمضي شهور دون أن يحقق ماوعد به ..بل ان حياة ناخبيه اذا مامضى في فرض العقوبات على الدول ولم يتراجع سيكون لها ايضا انعكاسات سلبية على حياة ناخبيه في مختلف المجالات..
وهو في سباق مع الزمن يريد ان يحقق في ولايته الثانية والاخيرة طموحاته في التغيير كما يسميها قبل ان يخسر خلال عامين الغالبية الضئيله في مجلسي النواب والشيوخ..
ان لم تتكاتف الدول و تقف الدول في وجهه فإنه سيقود العالم الى ازمات اقتصادية لاتقل فتكا بالشعوب عن الحروب..وسيجعل دول العالم تتخلى حتى عن الحد الأدنى من العمل بمباديء واتفاقات الأمم المتحدة..والتمسك بقراراتها..وفرض قانون البلطجه ومنطق القوة على الجميع.