إعلان مفاجئ من البيت الأبيض بشأن استيلاء الجيش الروسي على كييف
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، اليوم الإثنين، إنه في الأيام الأولى بعد بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، توقعت السلطات الأمريكية أن الجيش الروسي سيسيطر على العاصمة الأوكرانية كييف.
وأضافت كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي: "كما تعلمون، في اليومين الأولين من الحرب، اعتقدنا أنه سيتم الاستيلاء على كييف".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، قال في وقت سابق من اليوم الإثنين، إن واشنطن تعتبر الوضع في أوكرانيا صعب للغاية.
وأضاف ميلر، خلال مؤتمر صحفي، أن “وضع القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة صعب”.
وأوضح أنه “بالإضافة إلى ذلك، فإن الأموال المخصصة لدعم كييف سوف تنضب قريبا”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن “الولايات المتحدة تستخدم ما تبقى من المساعدات المالية المتاحة لأوكرانيا، وقد تم بالفعل استنفاد حوالي 97% من هذه الموارد”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، ردًا على دعوة البيت الأبيض لتسريع الموافقة على المساعدة لأوكرانيا، إن الجمهوريين يريدون النظر في طلب كييف فقط من خلال الأموال المخصصة لحماية حدود الولايات المتحدة.
وكتب جونسون، عبر منصة “إكس”، “قرر الجمهوريون أن أي حزمة إضافية للأمن القومي يجب أن تتضمن حماية الحدود الأمريكية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض كييف العاصمة الأوكرانية كييف أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.