إنجلترا – ثارالنجم النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، بوجه الحكم سيمون هوبر الذي أدار مواجهة السيتيزنز أمام توتنهام، والتي انتهت بالتعادل 3-3، مساء يوم الاحد.

وشهدت المباراة التي كانت ضمن مباريات الجولة 14 للبريميرليغ، قرارا تحكيميا مثيرا للجدل، بإيقاف انفراد لجاك جريليش، جناح مانشستر سيتي، من أجل احتساب خطأ لزميله هالاند، وعدم إتاحة الفرصة.

واحتج لاعبو مانشستر سيتي ومدربهم بيب جوارديولا بشدة على قرار الحكم، الذي منع فرصة خطيرة للغاية في الدقائق الأخيرة، والنتيجة 3-3.

وعقب المباراة، قام هالاند، بنشر فيديو اللقطة على حسابه عبر منصة “إكس“، وكتب عليها: “ما هذا بحق الجحيم!”.

ووجه هالاند السباب للحكم بعد نهاية المباراة، ومن المقرر أن تتدخل لجنة الانضباط بالاتحاد الإنجليزي، للتحقيق في احتجاج هالاند.

وطُلب من غوارديولا التعليق على قرار الحكم في مؤتمره الصحفي بعد المباراة وكان أكثر حرصا في رده.

وقال غوارديولا: “لا أريد انتقاده (الحكم). “على خط التماس أحيانا أفقد عقلي وحركاتي ليست مناسبة.. لكن أود أن أقول إننا لم نتعادل لهذا (السبب)”.

وخاض مانشستر سيتي 14 مباراة، حقق 9 انتصارات و3 تعادلات وهزيمتين حاصدا 30 نقطة ليأتي ثالثا في ترتيب الدوري الإنجليزي خلف أرسنال وليفربول، فيما يملك فريق توتنهام 27 نقطة فى مسابقة البريميرليغ من 8 انتصارات و3 تعادل و3 هزائم، ليحل خامسا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مانشستر سیتی

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟

بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.

ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.

تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.

وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.

ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.

وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.

ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.

وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.

مقالات مشابهة

  • جيوكيريس يبعد ريال مدريد عن هالاند
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • سبورتنج لشبونة يكتسح مانشستر سيتي برباعية في دوري أبطال أوروبا
  • هالاند يقود تشكيل مانشستر سيتي أمام سبورتنج لشبونة
  • مانشستر سيتي بتشكيل هجومي أمام سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا
  • محرز: “في المان سيتي كان إلى جانبي لاعبون في القمة”
  • مانشستر سيتي في مهمة صعبة أمام سبورتينج لشبونة بدوري الأبطال
  • موعد مباراة مانشستر سيتي وسبورتينج لشبونة في دوري أبطال أوروبا
  • غوارديولا يتوقع الخسارة في الدوري الإنجليزي