صحيفة الاتحاد:
2025-02-07@00:24:52 GMT

تعليق مفاوضات جدة بين الأطراف السودانية

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

الخرطوم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: دعم جهود إنهاء الأزمة في السودان الحكام يعزون خادم الحرمين في وفاة الأمير ممدوح بن عبدالعزيز

قررت الوساطة السعودية - الأميركية في «منبر جدة» الذي يستضيف مفاوضات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تعليق المفاوضات إلى أجل غير مسمى على أن يغادر الوفدان لإجراء مشاورات مع قياداتهم بعد إخفاق الأطراف في تنفيذ إجراءات بناء الثقة وإنهاء الوجود العسكري في المدن الرئيسة.


وبحسب مصادر محلية، فإن المفاوضات تعثرت بعد فشل الطرفين في التفاهم على مطلب القوات المسلحة الخاص بإنهاء المظاهر العسكرية في الطرقات والمدن.
ولم تصدر عن الوساطة المشتركة أي توضيحات بشأن تعليق الجولة، فيما قالت مصادر في قوات الدعم السريع إن الوساطة علقت المفاوضات من دون إحراز أي تقدم.
وأشارت إلى توقيع الطرفين في السابع من نوفمبر الماضي على بنود خاصة بإيصال المساعدات الإنسانية وإجراءات بناء الثقة وعلى رأسها القبض على قادة النظام السابق الفارين من السجون.
وبشأن الجانب الإنساني، قالت المصادر إن «مفاوضي القوات المسلحة رفضوا دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في دارفور والخرطوم وكردفان والنيل الأبيض، كما اعترضوا على فتح مطارات نيالا والجنينة والفاشر للأغراض الإنسانية وتمسك بإيصال المساعدات عبر مطار بورتسودان فقط».
وعلقت السعودية والولايات المتحدة في أوائل يونيو محادثات سابقة بين الجانبين السودانيين في جدة بعد انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار.
في 29 أكتوبر الماضي، أعلنت الرياض استئناف المحادثات بين طرفي الأزمة في مدينة جدة، لبحث الوصول لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات. 
ومنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان قتالاً عنيفاً بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، خلَّفت أكثر من 9 آلاف قتيل، فضلاً عن 6 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة. 
وفي سياق متصل، أعلن قيادي بارز في ائتلاف القوى الديمقراطية المدنية السودانية «تقدم»، عن جولات مرتقبة لعدد من العواصم الأوروبية والأفريقية والعربية خلال الفترة القادمة لطرح خريطة الطريق لإنهاء الأزمة في البلاد.
واقترحت «خريطة الطريق» لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، إعلان مبادئ ينهي الأزمة ويؤسس للحكم المدني الديمقراطي عبر حل سياسي متفاوض عليه يتم التوقيع عليه من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوى المدنية كافة عدا حزب الرئيس المخلوع عمر البشير، ليكون أساساً ملزماً للعملية السياسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جدة السعودية السودان الجيش السوداني القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع الدعم السريع أميركا القوات المسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الإعجاز العلمي في السياسة السودانية

قبل أبريل ٢٠١٩، كنت ضد الجنجويد منذ أول يوم ميلادهم. وكان خصوم الكيزان من أهل قحت ضدهم من معسكري. وكان الكيزان في المعسكر الاخر. وبعد أبريل ٢٠١٩ تبادل الكيزان واهل قحت المواقع وانضم الكيزان إلي معسكري الرافض للجنجويد وتحالف أهل قحت مع الجنجويد منذ أيام الشراكة المثالية المتناغمة وولدت أسطورة حميدتى “الضكران الخوف الكيزان”.

لحدي هنا عادي، يا هي دي تقلبات السياسة التي تحدث كثيرا. لكن غير العادي أن يجي زول تبادل المواقع مع الكيزان ويقول ليك إنت بقيت كوز بما أنك ضد الحلف الجنجويدي. معقول بس ياخي؟ يعني لو داير تصنف من المعلومة دي لاحظ أنو أنا موقفي نهائي ما اتغير منذ ميلاد الجنجويد، يعني لو مصر علي التصنيف المنطق بيقول أنو الكيزان هم الجوني في محلي وبقو أقرعيون مش أنا بقيت كوز لانهم هم الجوني في موقعي وموقفي الموثق منذ ميلاد الجنجويد.
الحاجة التانية أنا كنت ضد برامج الصندوق والرفع العشوائي للدعم منذ أيام البشير ومعتز موسي. وكان أهل قحت بيحتفلو بمقالاتي ويشيروها واحيانا بينشروها في الصحف بدون إذن مني.

ولما مسك أهل قحت الحكومة الإنتقالية نفذو جرعة مضاعفة من برنامج الصندوق ورفعو الدعم. ولما انتقدت هذه السياسة لنفس الأسباب الرفضتها بيها أيام معتز موسي، قال أهل قحت أنو دي شيوعية وتكلس أيديلوجى مني مع أنو ده نفس موقفي من نفس الحزمة بتاعت معتز موسي اللي أهل قحت كانو شايفنو شطارة ووطنية لما كانو في المعارضة.
في هذه الأيام أجد نفسي في موقع الدفاع عن الدولة ضد ميليشيا همجية وغزو أجنبي. أشارك الخندق الكثير من الشباب الكانو متحمسين لرفع الدعم وسياسة الصندوق وندافع معا عن الدولة والشعب بكامل الرفاقية والصداقة. خلافنا داك كان حول تفاصيل إدارة الدولة في قضايا يجوز الخلاف حولها بدون شك في وطنية أي طرف ولم يكن خلافا حول وجود الدولة أو تبعيتها للاجنبي.

طيب، لو كان وجود الكيزان في معسكري الرافض للميلسشيا يصلح كدليل علي كوزنتي، هل يترتب وجودي مع الصندوقيين في معسكر الدفاع عن الدولة أني بقيت نيو ليبرالي متحمس لرفع الدعم؟

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقدم كبير لقوات المدرعات في محور وسط الخرطوم
  • الإعجاز العلمي في السياسة السودانية
  • زيلينسكي : إنهاء المساعدات الأمريكية سيؤثر على قوتنا
  • البرهان: القوات المسلحة السودانية اقتربت من النصر الكامل
  • “نمور الصحراء” قوات جديدة تنضم الى صفوف الجيش لقتال الدعم السريع ومجلس السيادة يصدر توجيهات “صور”
  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟
  • إعلام إسرائيلي: المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من مفاوضات غزة جارية
  • الأزمة الليبية.. الحل داخلي أو خارجي؟
  • شاهد بالفيديو.. “صول” بالقوات المسلحة يسلم إبنه المتعاون مع الدعم السريع لاستخبارات الجيش ويؤكد: (أرحب بقتله إذا أثبتت التحريات ذلك)
  • تاح تاح تاح تحسك بالسلاح”: الأغنية السياسية في الحرب (2-2)