خالد بن محمد بن زايد: منصة «شباب من أجل الاستدامة» تعد قادة المستقبل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تستضيف منصة «شباب من أجل الاستدامة»، المبادرة الاستراتيجية التابعة لشركة «مصدر»، برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات التي تستهدف الشباب، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف (COP28) المنعقِد في مدينة إكسبو دبي ويستمر حتى 12 ديسمبر الجاري.
ويركِّز برنامج المنصة على تكريس دور الشباب في جهود التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي، إلى جانب إفساح المجال أمام قادة مستقبل الاستدامة لمشاركة أفكارهم وآرائهم.
وستستضيف المنصة «شباب من أجل الاستدامة» في 6 ديسمبر تحدي «الابتكار من أجل المناخ»، وهي مسابقة سنوية تستقطب الشباب للتعاون في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تسريع وتيرة التنمية المستدامة، بهدف تعزيز الابتكار وصقل المهارات، وإيجاد الحلول وتنمية روح الابتكار لدى الشباب. وسوف تقام المسابقة ضمن جناح شركة «مصدر» في مركز انتقال الطاقة بالمنطقة الخضراء في (COP28). وستشهد المرحلة النهائية من المسابقة تنافس مجموعة من المشاركين من خلال تقديم حلولهم المناخية للجنة تحكيم تضمُّ نخبة من الخبراء.
وفي 8 ديسمبر الجاري، وخلال يوم الشباب والأطفال والتعليم والمهارات ضمن فعاليات مؤتمر (COP28)، ستستضيف المنصة منتدى شباب من أجل الاستدامة ضمن جناح «مصدر»، وسيُعقَد تحت عنوان «تعزيز دور الشباب في مواجهة التغير المناخي». وسيتيح المنتدى للشباب فرصة التواصل والتفاعل، فضلاً عن تسليط الضوء على الدور الحيوي للشباب في مواجهة التغير المناخي، ويتضمَّن سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية، التي ستمكِّن المشاركين من العمل والتعاون مع مَن يشاركونهم ذات الرؤى والتطلعات. وسوف تستضيف الجلسات الحوارية شخصيات بارزة، من ضمنها معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وآلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية، وإستير وانجيرو كيماني، الرئيس التنفيذي لشركة «فارمر لايف تكنولوجيز»، ومريم المنصوري، المدير العام لشركة «ريباوند بلاسيتك».
وسيُعقَد في 11 ديسمبر «حوار المناخ التابع لشباب من أجل الاستدامة»، الذي يعدُّ من أبرز فعاليات برنامج منصة «شباب من أجل الاستدامة» في (COP28). وهذه الفعالية هي جلسة حوارية تمتد 45 دقيقة، وتقام في جناح «الأطفال والشباب»، تحت عنوان «إعادة صياغة سردية المناخ لتحقيق تأثير إيجابي على الشباب». وتستعرض الفعالية مخرجات المنتدى، وتعمل على تحفيز الشباب إلى المشاركة بدور فاعل في بناء مستقبل أكثر استدامة. وستتضمَّن قائمة المتحدثين كلاً من محمد لقمان، رئيس مجلس مبادلة للشباب، الشريك المؤسِّس لشركة «سيفن داوجز»، والظبي المهيري، أصغر رائدة أعمال وناشرة إماراتية، المؤسِّسة لشركة «رينبو تشيمني»، وتوبي جريجوري، المؤسِّس ومدير المشروع، تعهُّد البلاستيك وفريق المحيط العربي للتجديف.
وبهذه المناسبة، أكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أهمية دور الشباب في دعم جهود معالجة تحديات تغير المناخ.
وأشار سموه إلى أهمية تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والكفاءات اللازمة لقيادة جهود العمل المناخي، تزامناً مع استقبال دولة الإمارات للوفود من مختلف أنحاء العالم واستضافة مناقشات وجلسات حوارية لتبادل الآراء والأفكار حول الحلول المقترحة للتحديات المناخية العالمية من أجل بناء مستقبل أكثر استدامةً.
وأضاف سمّوه أنَّ منصة «شباب من أجل الاستدامة» تعمل على إعداد قادة المستقبل في مجال الاستدامة من خلال تطوير مهارات الشباب وإشراكهم في المبادرات المجتمعية لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: في الوقت الذي يجتمع فيه قادة العالم في مؤتمر الأطراف (COP28) لصياغة سياسات مناخية فعّالة، سيوفِّر مركز شباب من أجل الاستدامة، خلال المؤتمر، منصة عالمية تتيح للشباب المشاركة، وأن يكونوا جزءاً أساسياً من الحوار، والحرص على تفعيل دورهم المهم، باعتبارهم قوة مؤثرة وفاعلة، حيث تستضيف منصة شباب من أجل الاستدامة وشركة مصدر برنامجاً حافلاً بالفعاليات خلال مؤتمر (COP28)، ما يمنح الشباب فرصة فريدة للتعبير عن أفكارهم ومشاركة رؤاهم وآرائهم. وتُشكِّل التبعات السلبية لتغير المناخ تهديداً وعبئاً ثقيلاً على الأجيال المقبلة، وتعيق في بعض أنحاء العالم الحصول على الرعاية الصحية أو التعليم، وتلحق الضرر بأنظمة الغذاء والمياه وتؤثِّر في جودة الهواء. ونظراً إلى تأثير التبعات غير المتكافئ في الشباب، تأتي أهمية مؤتمرات ومنصات مثل مؤتمر (COP28)، ومنصة «شباب من أجل الاستدامة» لتمكين الشباب من قيادة التغيير الإيجابي، وتعزيز جهود الابتكار من أجل الإسهام في تحسين سُبل العيش والمحافظة على الكوكب.
يُذكَر أنَّ تقديم طلبات المشاركة في برنامجَي منصة «شباب من أجل الاستدامة»، وهما «قادة مستقبل الاستدامة» و«سفراء الاستدامة» لدورة عام 2024 متاحٌ بدءاً من يناير 2024، للإسهام في إعداد الجيل المقبل من الروّاد والمبتكرين. ويحظى المشاركون بفرصة لتطوير مهاراتهم العملية ومعارفهم، وتوسيع شبكة علاقاتهم، بما يسهم في تعزيز مسيرتهم المهنية والأكاديمية في مجال الاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الإمارات كوب 28 الاستدامة ولي عهد أبوظبي شركة مصدر
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يستقبل فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الفائز بـ10 ميداليات في مسابقة المهارات العالمية 2024 في مدينة ليون
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الفائز بـ10 ميداليات في مسابقة المهارات العالمية 2024 التي أُقيمت في مدينة ليون الفرنسية، محققاً المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، والمركز التاسع عالمياً.
وهنأ سموه الفريق على تحقيق هذا الإنجاز المتميز، الذي جاء ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والخطط الاستراتيجية التي وضعها المركز، منوها إلى أنَّ هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تعزز أهمية التعليم التقني والمهني في الدولة، ويعكس رؤية القيادة الرشيدة وطموحها المستمر في رفع مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية.
وعلى صعيد النتائج، فازت فاطمة الهاملي بالميدالية الفضية في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، وحصلت نورة النقبي على الميدالية البرونزية في مهارة الرسم الهندسي الميكانيكي. ونال ميداليات التميز كلٌّ من عبدالله اليحمدي في مهارة النحت بمؤازرة الحاسوب، وسيف الحفيتي في مهارة الخراطة باستخدام الحاسوب، وإبراهيم باثقلي في مهارة صبغ السيارات، وحمد المرزوقي في مهارة صيانة الطائرات، وأميرة الحوسني في مهارة تقنية التصميم الجرافيكي، وخديجة الحمادي في مهارة الدهان والديكور، وسيف العليلي في مهارة تقنية السيارات، وبدر بن رباع ويحيى الزعابي في مهارة الروبوتات ذاتية الحركة.
وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، التي تواصل دعمها الكبير للمركز، ما يتيح لنا المضي قدماً في تطوير منظومة التعليم التقني والمهني ودفعها نحو تحقيق المعايير العالمية».
وأضاف سعادته: «جاء هذا الإنجاز بفضل حرص القيادة المستمر على تمكين الشباب الإماراتي بالمهارات في جميع المراحل، بدءاً من اختيار أصحاب المهارات العالية وتدريبهم، وصولاً إلى تمثيل الدولة في المنافسات العالمية. إنَّ مركز أبوظبي للتعليم التقني يقود مساراً تعليمياً متكاملاً يهدف إلى تجهيز الطالب وتدريبه من خلال تعيين مدربين متخصصين، وتوفير أحدث الأجهزة التي تساعد الطالب على الاستعداد للمنافسات الإقليمية والعالمية. وحرص المركز على إنشاء خريطة مهارات استراتيجية تشمل البرامج التدريبية المتخصصة، والمنافسات المحلية والإقليمية والعالمية، إضافة إلى التعاون مع الجهات والمؤسسات الصناعية لإعداد كوادر إماراتية قادرة على الإسهام بنجاح في سوق العمل الصناعي».
يُذكر أن المسابقة العالمية للمهارات، التي انطلقت عام 1950، تُنظم كل عامين، وتعد أكبر مسابقة للمهارات التقنية والمهنية في العالم، وشهدت النسخة الأخيرة مشاركة 1,334 متسابقاً من 66 دولة، تنافسوا في 58 مهارة مختلفة.