العائلات.. أجمل صورة في «المنطقة الخضراء»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
شهدت المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف COP28، والمفتوحة للجمهور والمنظمات غير الرسمية والمشاركين الآخرين، أمس الأول، وجوداً كثيفاً من العائلات الذين استثمروا عطلة عيد الاتحاد الـ 52 لزيارة الحدث الأهم في العالم حالياً، حيث تستقبل المنطقة الجميع، بما في ذلك القطاع العام، والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام، والباحثون، والشباب، ومجموعات السكان الأصليين، والمنظمات غير الحكومية وممثلو المجتمع المدني، بالإضافة إلى مندوبي المنطقة الزرقاء المعتمدين.
وخلال جولاتهم في المنطقة الخضراء أمس الأول وأمس، اكتشف الزوار من مختلف الأعمار عالماً من العمل المناخي يصبو نحو تحقيق هدف واحد هو العمل معاً من أجل عالم أفضل وأنظف وأكثر أماناً.
وتعتبر المنطقة الخضراء المكان المناسب للتعرف على أفضل الأفكار والمشاريع في العالم، والتعلم منها ودعمها. وتنظم المنطقة الخضراء فعاليات ممتعة وملهمة مصمّمة خصيصاً للأسر والأفراد المهتمين بالعمل المناخي، وتشجع على اتّخاذ إجراءات تسهم في حماية البيئة، كما تقدم لزوارها أنشطة ترفيهية مصمّمة لزيادة الوعي بأهمية العمل المناخي والتحلّي بالمسؤولية البيئية.
وتركّزت الفعاليات على موضوعات الترفيه والتعليم، وأتاحت الأفلام الوثائقية الملهِمة التي عرضت أمام الأسر فرصة الاطلاع على أبرز المبادرات البيئية، وحظي داعمو العمل المناخي بإمكانية المشاركة في مناقشات تناولت موضوعات التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين وغيرها.
تتيح المنطقة الخضراء أمام الزوار خيارات متنوعة للأطعمة والمشروبات، يقدمها أكثر من 90 مطعماً ومقهى، وتتضمن أطباقاً من مختلف المطابخ العالمية، ومجموعة متنوّعة من الخيارات النباتية المقدّمة في حدائق شاحنات الطعام المتنقلة، بالإضافة إلى «الكيبولان»، وهي أول قاعة طعام متخصّصة بالمطاعم الأفريقية في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي مؤتمر الأطراف مدينة إكسبو دبي الإمارات المنطقة الخضراء المنطقة الخضراء العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. وجهة مثالية للسياحة واستكشاف الطبيعة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بأجوائها الشتوية الجميلة، وكثبانها الرملية الساحرة، باتت صحراء أبوظبي، مقصداً لعشاق الطبيعة من مختلف أنحاء العالم، ومن أهم المزارات السياحية التي تجذب السياح من مختلف الجنسيات، ممن يتوقون إلى أجواء العاصمة الدافئة وخدماتها الراقية وثقافتها العميقة وتقاليدها الراسخة، فمناطق أبوظبي بأجوائها الساحرة تشكل وجهة رائعة، وركيزة أساسية للجذب السياحي للدولة.
قصة نجاح
المرشدة السياحية ابتسام اليوسفي ذكرت أن الأجواء الجميلة وطبيعة الكرم الإماراتي وخيارات الضيافة الراقية، جعلت من أبوظبي وجهة لمختلف الجنسيات، لاسيما في ظل الأجواء الشتوية الجميلة، موضحة أن الفعاليات الضخمة والمهرجانات البارزة التي تستضيفها أبوظبي، مثل «مهرجان الشيخ زايد» و«مهرجان ليوا الدولي» و«مهرجان العين للتمور»، وسواها من الفعاليات التي تستقطب سنوياً آلاف الزوار من عشاق المغامرات والسياحة الصحراوية، وتشكل قصة نجاح كبيرة للعاصمة، وفرصة لاستكشاف طبيعتها الخلابة وما تزخر به من مناظر مذهلة. وتشكل الضيافة الراقية والخدمات الرفيعة عنصر جذب كبير للسياح الراغبين في الاستمتاع بالأجواء الدافئة والأنشطة المتنوعة وتجربة التسوق الفريدة والاستثنائية، حيث تتوفر الإمارة على أجمل وأكبر المراكز التجارية، بما فيها من خيارات كثيرة ومتنوعة تلبي مختلف الأذواق.
واحات العين
وأكدت عائشة خليفة المشوي، مرشد سياحي أول، أن أبوظبي تحتضن مهرجانات وفعاليات ضخمة تحقق إشعاعاً لمختلف معالمها وطبيعتها المتنوعة، ومنها «مهرجان العين للتمور» الأكثر تميزاً، والذي يحتفي بمدينة العين وما تزخر به من واحات وأفلاج وعادات وتقاليد أصيلة. وتشكل ملاذاً لمحبي الهدوء والصفاء والأجواء الطبيعية، وتتيح لعشاقها الاستمتاع بالعديد من الخيارات والأنشطة في فصل الشتاء الجميل، لاسيما وأن المهرجان يتميز بتنوع البرامج ويُسلط الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية، وتراث وثقافة المنطقة الأصيل، وسحر الصحراء المتفردة بجمالها ونخيلها وكثبانها الرملية، مؤكدة أن زوار مثل هذه المهرجانات يكتشفون ما تحتويه الصحراء من كنوز طبيعية ومحميات ومناطق للتخييم تحت النجوم، مما يشكل فرصة للتعرف على حياة الأجداد، وعادات أهل المنطقة وتقاليدهم الراسخة، الأمر الذي يدفع الكثيرين للعودة مرة أخرى لأجواء العاصمة وذكرياتهم التي لا تنسى.
عادات أصيلة
أوضحت عنود سعيد الحمودي، مرشدة سياحية، أن أبوظبي وما تنظمه من فعاليات ومهرجانات عالمية تسهم في تعزيز السياحة الصحراوية، وتحمل العديد من الدلالات والإشارات والمعاني التي تحتفي بتاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها. وتشكل دعوة لاستكشاف الموروث الإماراتي الأصيل من خلال تقديم مختلف الفعاليات الرياضية، والثقافية، والترفيهية، التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتُبرز جمال وتراث صحراء أبوظبي، مما يُعزِّز مكانة الإمارة باعتبارها وجهة سياحية رائدة في المنطقة.
تجربة ثقافية
أشارت عائشة المشوي إلى إن أجواء فصل الشتاء تدفع الزوار إلى البحث عن أماكن وفضاءات تعكس فن عيش الإماراتيين، من التخييم في البر إلى ركوب سيارات الدفع الرباعي والتزلج على الرمال أو ركوب الخيل والجمال أو الدراجات، وصولاً إلى الضيافة العربية والأنشطة الترفيهية ومنها نقش الحنّاء وارتداء الملابس التقليدية والتقاط الصور التذكارية، مما يجعل هذه الرحلات توفر من جهة فضاء للترفيه، ومن جهة أخرى تعرّف عشاق الصحراء على تراث وعادات وتقاليد الإمارات، وتقرّبهم من هذا الموروث بروحه الأصيلة.