باريس: نحتاج إلى هدنة في غزة وليس إلى توقف إنساني لإطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، أن هناك حاجة إلى أكثر من مجرد توقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى تطبيق الهدنة.
وقال دي ريفيير: "توجد حالة طوارئ هناك. نحن بحاجة إلى أكثر من توقف إنساني لإطلاق النار. نحتاج إلى هدنة، هدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
إقرأ المزيد صحيفة إسرائيلية: تفش "غير عادي ومقلق" لأمراض معوية في صفوف الجنود الإسرائيليين في غزةكما دعا إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني وإطلاق سراح الرهائن.
وصرح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" جيمس إلدر، أن القصف الإسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة الآن هو الأسوأ منذ بداية الحرب ويتسبب بخسائر فادحة في صفوف الأطفال.
ووصف رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو عدد القتلى المدنيين في قطاع غزة بأنه "غير مسبوق"، مشيرا إلى أن تدمير مجتمع وأرض بأكملها لا يمكن أن يكون حلا للوضع.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أمس، ارتفاع عدد القتلى إلى 15899 منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، 70% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
تقارير: نتانياهو وافق "مبدئياً على هدنة مع لبنان
أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان "من حيث المبدأ" بعد أن أجرى مشاورات رفيعة المستوى الليلة الماضية مع مسؤولي حكومته، بحسب تسريبات صحافية.
وفي حين وافقت الحكومة الإسرائيلية على المسودة الأمريكية ”من حيث المبدأ“، إلا أن الاقتراح ليس نهائياً بعد وهناك عدد من القضايا التي تحتاج إلى حل، حسبما نقلت صحيفتا ”كان“ العامة و”هآرتس“ و”واي نت“ عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.
وذكرت الأخيرة أن الرد قد أرسل بالفعل إلى لبنان.
More reports indicate Israel has given tentative okay to Lebanon ceasefire https://t.co/2OSNpHwXwP
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) November 24, 2024 الهدنة تتضمن 3مراحلويتضمن الاقتراح 3 مراحل: هدنة يتبعها انسحاب قوات حزب الله شمال نهر الليطاني، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وأخيراً إجراء مفاوضات بين إسرائيل ولبنان حول ترسيم الحدود بينهما، وهي الحدود التي وضعتها الأمم المتحدة حالياً بعد حرب 2006.
ووفقاً للمقترح، ستقوم هيئة دولية بقيادة الولايات المتحدة بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، على الرغم من أن إسرائيل تتوقع أن تتلقى رسالة من واشنطن تؤكد حقها في التحرك عسكرياً إذا ما خرق حزب الله شروط الاتفاق، وإذا ما تقاعست القوات الدولية أو اللبنانية عن التحرك.
وسيكون الجيش اللبناني مسؤولاً عن السيطرة على المنطقة الحدودية ومنع عودة حزب الله.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة "12" حديثاً أن 64% من الإسرائيليين يؤيدون الهدنة في لبنان.
Israel said to agree in principle to #Lebanon ceasefire offer, though some issues remain https://t.co/qcmotmNi4T
— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) November 25, 2024ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، يدرس نتانياهو والدائرة المقربة منه كيفية الترويج للصفقة أمام الجمهور الإسرائيلي، مع رسالة مفادها أنها ليست تسوية بل مفيدة لإسرائيل.
وكان وسيط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بين إسرائيل ولبنان، آموس هوكشتاين، قد زار إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن زار بيروت في وقت سابق، للدفع باتجاه وقف إطلاق النار.
وحذر المبعوث الأمريكي، الذي نجح بالفعل في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل - في ظل حكومة يائير لابيد السابقة - ولبنان في عام 2022 بشأن ترسيم حدودهما البحرية وتقاسم استغلال حقول الغاز، الجانب الإسرائيلي من أن هذه هي الفرصة الأخيرة لاتفاق تقوده الولايات المتحدة.
وفي حال عدم الاتفاق، سيتعين عليهم انتظار الجهود التي ستبذلها إدارة دونالد ترامب القادمة، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وذكرت القناة "12" أيضاً أن السفير الأمريكي السابق في إسرائيل دان شابيرو سيسافر إلى البلاد اليوم لوضع التفاصيل النهائية.
هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية - موقع 24وصلت جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى "مرحلة حاسمة"، بعد أحد أعنف أيام التصعيد بين الجانبين، بالتزامن مع تهديدات متبادلة، ترسم سيناريوهين متناقضين للأيام المقبلة.وفي موازاة المساعي الأخيرة لإبرام الاتفاق، صعد حزب الله من هجماته على إسرائيل أمس، حيث أطلق أكثر من 250 قذيفة، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، ليس فقط على الشمال، بل أيضاً على وسط البلاد، حيث دوت صفارات الإنذار طوال اليوم وأصيب عدد من الأشخاص بجروح.
وفي نهاية هذا الأسبوع، كثفت إسرائيل أيضاً من هجماتها المتكررة على الضاحية الجنوبية للعاصمة التي يسيطر عليها حزب الله، كما ألقت قنبلة قوية مضادة للتحصينات على مبنى في وسط المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد عشر شخصاً على الأقل.
كما تريد إسرائيل اغتنام الفرصة لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بقدرات حزب الله قبل التوصل إلى اتفاق.