«الاتحاد لائتمان الصادرات» تلتزم بالحياد المناخي الأممي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «شركة الاتحاد لائتمان الصادرات»- شركة حماية الائتمان التابعة لحكومة دولة الإمارات- انضمامها إلى «تحالف وكالات ائتمان الصادرات الملتزمة بالحياد المناخي التابع للأمم المتحدة» الذي أنشئ أخيراً بهدف تعزيز الجهود العالمية، لتحقيق اقتصادات بصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، في خطوة استراتيجية تؤكد التزام الاتحاد بدعم استراتيجيات الدولة للتجارة العالمية المستدامة والتمويل الأخضر.
وقد أُعلن «التحالف» على هامش فعاليات مؤتمر «COP28»، وتماشياً مع معايير مبادرة «السباق نحو الصفر»، ليكون تعاوناً عالمياً رائداً يوحّد ثماني من وكالات ائتمان الصادرات الرائدة في العالم.
وقالت رجاء المزروعي، الرئيسة التنفيذية للشركة «إن مشاركتنا في التحالف خطوة مهمة في رحلتنا نحو الاستدامة البيئية، وتتوافق مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز مكانتها شريكاً عالمياً، ومركزاً اقتصادياً جاذباً ومؤثراً. ويمثّل هذا التحالف التزاماً جماعياً بتعزيز الممارسات التجارية المستدامة والمساهمة بفاعلية في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ونحن فخورون بالوقوف جنباً إلى جنب مع الوكالات الرائدة الأخرى لتحقيق هذا المسعى وتبادل المعرفة والعمل معاً لصياغة مسار مستدام للتجارة والتمويل الدوليين».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة المنسق الأممي: حرب غزة تضع الشرق الأوسط عند مفترق طرق قاتمالمتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياضقائد القوات المشتركة يبحث جهود تحقيق السلام مع المبعوث الأممي لليمنوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.