عقد الدكتور أحمد حسن أبو هاشم، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، اجتماعا مع مديري العموم والإدارات الفنية والإدارية بالمديرية، بالإضافة إلى مديري الإدارات الصحية في المحافظة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تحت شعار «مصر أولا»، لمناقشة الاستعدادات النهائية والترتيبات الصحية للانتخابات الرئاسية.

وحث وكيل وزارة الصحة في سوهاج العاملين في القطاع الصحي والمواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، وأكد أهمية رد الجميل لمصر من خلال المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري، لمواصلة مسيرة البناء والتنمية.

التطور والتفكير في المستقبل

وأشار وكيل صحة سوهاج إلى التطورات التي شهدها القطاع الصحي في المحافظة والتحسينات التي تمت فيه، داعياً الجميع للنظر إلى هذا التطور والتفكير في المستقبل.

وأكد وكيل وزارة الصحة أهمية مشاركة جميع العاملين في القطاع الصحي وجميع المواطنين في الانتخابات الرئاسية، وأشار إلى أنه يجب توفير التسهيلات اللازمة لهم للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني، كما وجه مديري الإدارات الصحية بالتأكد من جاهزية مقار اللجان الانتخابية في المنشآت الصحية التابعة للمديرية.

وأكد وكيل المديرية أن جميع العاملين في القطاع الصحي يدركون أهمية المشاركة وأن رسالتهم هي «نعم» لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة والتنمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته

السويداء-سانا‏

يعاني القطاع الصحي في محافظة السويداء كغيره من المحافظات صعوبات تراكمت خلال السنوات الماضية جراء سياسات النظام البائد دون إيجاد حلول لها، وهو ما يتطلب بذل جهود مضاعفة ودعماً لتذليل تلك الصعوبات وتوفير احتياجاته للارتقاء به.

دعم البنية التحتية في المؤسسات الصحية وتحديث الأجهزة، وتحسين خدمات الطوارئ ورفدها ‏بسيارات ‏إسعاف مجهزة، وفرق طبية مدربة للتعامل مع الحالات الطارئة ‏بشكل سريع ‏وفعّال، احتياجات تتطلع إليها محافظة السويداء بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مدير صحة السويداء الدكتور أسامة قندلفت.

الدكتور قندلفت أشار أيضاً الى أهمية زيادة الميزانيات المخصصة لمديرية ‏الصحة، وتحسين جودة الخدمات الصحية، من خلال برامج التدريب المستمر للكوادر الطبية، وتعزيز الوقاية والتوعية الصحية.‏

ويتطلب القطاع الصحي بالمحافظة الذي يقدم خدماته للمرضى رغم ما يواجهه من تحديات، وفقاً للدكتور قندلفت، تفعيل عمل ‏المشافي العامة التابعة للمديرية في شهبا، وصلخد، وسالة، بشكل أكبر من ‏خلال رفدها بالكوادر البشرية من أطباء، وممرضين وفنيين ومستخدمين، ‏وافتتاح أقسام بكل الاختصاصات، وتزويدها بأجهزة رنين مغناطيسي لتخفيف الضغط الكبير عن مشفى السويداء الوطني، إضافة إلى تحسين إدارة ‏النظام الصحي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، لتحسين كفاءة التشخيص ‏والعلاج. ‏

وحسب الدكتور سلام اتمت مدير المشفى الوطني بمدينة السويداء الذي يحمل العبء الأكبر بتقديم الخدمات بالمحافظة، يضم ‏المشفى 22 قسماً، ويقدم وسطياً نحو 80 ألف خدمة شهرياً، من بينها إجراء ‏نحو 800 عملية جراحية، مشيراً إلى ضرورة تزويد المشفى بأجهزة حديثة، بدلاً من الأجهزة القديمة أو المعطلة التي تحتاج تكاليف عالية لإصلاحها، وكذلك استبدال ‏أجهزة (فاكو) لعمليات الساد، والتنظير الهضمي العلوي والسفلي، وغسيل ‏الكلية، وزيادة عدد الحواضن و المنافس، وتأمين أجهزة قوسي، وتخدير ‏لزيادة عدد غرف العمليات، منوهاً بأهمية معالجة موضوع التفرغ الطبي ‏للأطباء بالمشافي، ومنها مشفى السويداء.‏

فيما طالب مدير مشفى شهبا الدكتور عماد حمد نوفل بتزويد المشفى بأجهزة ‏طبقي محوري، وإيكو نسائي، وقارئ لجهاز الأشعة، وتأمين سيارات ‏خدمة، معتبراً أن تطوير القطاع الصحي بالمحافظة، يحتاج إلى توفير الدعم ‏المادي، والمعنوي للعاملين، والحفاظ على الكوادر الطبية، وتطبيق مبدأ ‏المكافآت.‏

مقالات مشابهة

  • لتمكين القطاع الخاص من المشاركة في حماية البيئة.. الوزير الفضلي يُطلق برنامجًا تمويليًا بقيمة مليار ريال
  • القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته
  • الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى وتعزيز جودة الخدمات الصحية
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • عبد الجليل: الحكومة الليبية تعمل على تحسين الخدمات الصحية في جالو
  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
  • قبل ساعات.. 10 صور ترصد الاستعدادات النهائية لإفطار المطرية 2025
  • الحارث يكشف حجم خسائر القطاع الصحي جراء حرب