شيخ الطريقة الرفاعية: الاحتفال بمولد السيدة زينب يبدأ 20 ديسمبر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف طارق الرفاعي، شيخ الطريقة الرفاعية، أنّ بداية مولد السيدة زينب رسميًا، 20 ديسمبر الجاري.
موعد مولد سيدي علي زين العابدينوأضاف شيخ الطريقة الرفاعية، في تصريحات لـ«الوطن» أنّ مولد سيدي علي زين العابدين سيكون في بداية شهر يناير من العام الجاري، وتحديدًا يوم 6 يناير 2024.
ويعتاد المصريون على الاحتفال بمولد السيدة زينب- رضى الله عنها- من كل عام، للاحتفال بـ آل بيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات السيدة زينب، وفقًا لتصريحات الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء.
- السيدة زينب رضي الله عنها، وأمها هي السيدة فاطمة البتول، وأبوها هو سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه، بينما جدتها تكون السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله تعالى عنها، وأخواها الشقيقتان، الإمام أبي محمد الحسن، والإمام أبي عبدالله الحسين- رضي الله عنهم جميعًا.
- ولدت السيدة زينب بعد مولد سيدنا الحسين بسنتين، ويقال إن كلاهما ولد في شهر شعبان.
- ولدت السيدة زينب في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة، وسماها النبي «زينب»؛ إحياءً لذكرى ابنته (السيدة زينب).
- معني اسم «زينب» أنها الفتاة القوية المكتنزة الودودة العاقلة، واشتهرت السيدة زينب بجمال الخِلقة والخُلُقِ.
- كان دائمًا ما يرجع إليها أبوها وإخوتها في الرأي، ويأخذون بمشورتها لبُعْدِ نظرها وقوة إدراكها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة زينب معلومات عن السيدة زينب شيخ الطريقة الرفاعية السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. الأزهر يكشف الطريقة الصحيحة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة للمسلم الذي انقطع فترة معينة عن أداء الصلوات المفروضة وأراد التوبة وقضاء هذه الصلوات.
كيف أقضي الصلوات الفائتة من سنين؟.. أمين الفتوى يجيب حكم إخراج الفدية عن الصلوات الفائتة عن الميت.. دار الإفتاء توضحوقال مركز الأزهر في منشور له عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة، إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].
وأوضح مركز الأزهر أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].
وأشار إلى انه يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.
وتابع: من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب، ومن كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.
وأوضح أنه لصلاة نوافل الصلوات فضل عظيم، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.