أبين.. مؤسسة نما تنظم حلقة نقاشية حول أهمية الشراكة المجتمعية بين السلطة المحلية والجمعيات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
عقدت اليوم حلقة نقاشية بمدينة زنجبار بحضور وكيل محافظة ابين احمد ناصر جرفوش ومدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل يحي احمد اليزيدي ومسؤولة مؤسسة نما عزيزة سهل والمدير التنفيذي للمؤسسة محمد بامعلم، وناقشت الحلقة عدد من المواضيع ذات الصلة بتعزيز الانشطة المجتمعية التنموية وعمليات التنسيق المشتركة بين السلطة المحلية والجمعيات المختلفة.
وأكد الوكيل جرفوش على الارتقاء بالنشاط المجتمعي التنموي من خلال خلق شراكة بين السلطة المحلية و رعاية مكتب الشوؤن الاجتماعية والعمل لانشطة فاعلة وايجابية تسهم في تحقيق انجازات حقيقية على صعيد الواقع عنوانها الشراكة التنموية.
فيما أشار اليزيدي ان توجهنا في هذه المرحلة يركز على تفعيل نشاط الجمعيات واثرها التنموي في المجتمع وعبر نظام مؤسسي يحقق النتائج المرجوة من عمل ونشاط جميع المؤسسات والجمعيات ويسهم في التنمية الحقيقية بصورة افضل.
وقالت مسؤولة مؤسسة نما ان هذا الاجتماع يأتي كخطوة طيبة لتعزيز دور المرأة واشراكها في تطوير مجمل الانشطة المجتمعية والدفاع عن حقوق المرأة ومساعدة الأسر وهذه الحلقة النقاشية تأتي في اطار اعطاء كل الرعاية للمرأة و الوقوف ضد العنف للمرأة وفي اطار حملة الستة عشر يوما لوقف العنف ضد المرأة وتنمية قدراتها ومهاراتها من خلال برامج التدريب والتأهيل واشراكها في صنع القرار مع الرجل وتعزيز دورها المجتمعي في كافة مناحي الحياة.
هذا وقد جرى مناقشة من قبل الحاضرين والمشاركين أكد على اهمية تعزيز الشراكة والعمل في خلق نشاط مجتمعي تنموي فاعل .
حضر الحلقة النقاشية نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل المحامي اكرم باجراد ومدير الشؤون الاجتماعية زنجبار فهمي السيد ورئيسة جمعية سواحل الأستاذة عطية تيسير.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية المحلية تنظم جلستين حول دور الشبكة الوطنية للطوارئ والأمن السيبراني
اختتمت وزارة التنمية المحلية، فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الأفريقية حول "دور الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والمخاطر"، والتي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من الجهات الوطنية والدولية المعنية.
وتستمر الدورة حتى 21 فبراير 2025، ويشارك فيها 26 متدربًا من 22 دولة أفريقية، وهي: تشاد، جيبوتي، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو، الكاميرون، الجابون، ليبيريا، تنزانيا، مدغشقر، الكونغو، سيراليون، النيجر، الصومال، غانا، أنجولا، رواندا، كينيا، زامبيا، زيمبابوي، موزمبيق، توجو، ومالاوي.
شهد ختام فعاليات اليوم الأول محاضرتين هامتين: الأولي حول "دور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة"، قدمها المهندس أحمد المصري، مسؤول الحلول الفنية والعلاقات الحكومية بالشبكة "، والثانية حول "دور الأمن السيبراني وإدارة الأزمات"، ألقاها الدكتور أحمد عبد الحافظ، مستشار رئيس مجلس الإدارة لشؤون الأمن السيبراني، و تأتي هذه المحاضرات في إطار تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية، ونقل الخبرات في مجالات إدارة الأزمات والمخاطر، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الأفريقية وتمكينهم من مواجهة التحديات المختلفة بفعالية.
ومن جانبه أكد المهندس أحمد المصري خلال المحاضرة أن العمل في الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بدأ في أوائل عام 2020 بهدف إنشاء منظومة موحدة تربط جميع جهات الطوارئ والمرافق الحيوية، بما في ذلك الحماية المدنية، والإسعاف، ومنظومة الرعاية الصحية، وقطاعات الكهرباء والبترول، وأجهزة النجدة والمرور، موضحًا أن الشبكة تعتمد على مركز تحكم وسيطرة رئيسي مزود بنظام اتصال متطور وخوادم متخصصة، إلى جانب مراكز فرعية في جميع المحافظات، مما يتيح استقبال البلاغات والاستجابة لها بسرعة وكفاءة.
وأكد المهندس أحمد المصري أهمية الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في تحسين سرعة الاستجابة للحوادث حيث توفر الشبكة رقمًا موحدًا للطوارئ، مما يسهل على المواطنين الإبلاغ عن الحوادث، كما تتيح توحيد جهود جميع جهات الطوارئ في مصر ضمن منظومة واحدة، مما يقلل من زمن الاستجابة للحوادث ويضمن التدخل الفوري، حيث يتم تحديد الموقع الجغرافي للحادث آليًا والتنسيق الفوري بين الجهات المعنية وفقًا لنوع الطوارئ، مما يساهم في تقليل الخسائر البشرية والمادي، كما أشار المصري إلى أن الشبكة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الحوادث واستخلاص الأسباب الحقيقية لها لتقديم استجابات أكثر دقة وكفاءة ، مما يساعد في تقليل معدلات الحوادث ووضع خطط استباقية لمنع تكرارها، لافتًا إلي أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتولى تأمين الشبكة وضمان حماية بيانات الدولة المصرية، بما يضمن توفير معلومات دقيقة لمتخذي القرار وتحقيق أعلى مستويات الأمان السيبراني.
وعلي جانب آخر.. استعرض الدكتور أحمد عبد الحافظ خلال محاضرته أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي في حماية البنية التحتية الرقمية وضمان استمرارية الخدمات الحيوية في أوقات الأزمات، موضحًا أن الهجمات السيبرانية أصبحت تهديدًا عالميًا متزايدًا، مما يستدعي تبني استراتيجيات قوية للأمن السيبراني لحماية البيانات ومنع الاختراقات التي قد تؤثر على القطاعات الحيوية بالدولة، مؤكدًا على ضرورة رفع الوعي السيبراني وتدريب الكوادر المختصة لمواجهة التحديات المتطورة في مجال الأمن الرقمي، موضحًا أن الحماية السيبرانية لم تعد رفاهية، بل ضرورة قصوى لضمان أمن واستقرار الدول.
وتناولت المحاضرة أيضًا دور التكنولوجيا الحديثة في تأمين البيانات وإدارة المخاطر السيبرانية، حيث تم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في رصد التهديدات الإلكترونية وتحليلها والتعامل معها بشكل استباقي، كما تم التطرق إلى أهمية تطوير خطط استجابة فعالة لحوادث الأمن السيبراني، والتي تتيح التعامل الفوري مع أي اختراقات قد تهدد استقرار المؤسسات والخدمات الحكومية، وأكد المحاضر على دور التعاون الدولي وتبادل المعلومات بين الدول في تعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الإلكترونية، مما يسهم في بناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة.