وزير خارجية إيران يكشف ما تضمنته بعض الوثائق التي حصلت عليها المقاومة الفلسطينية خلال عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الجديد برس:
كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن جزءً من الوثائق التي حصلت عليها المقاومة خلال عملية “طوفان الأقصى” تؤكد فرضية المخطط الإسرائيلي لنقل جميع سكان غزة إلى مصر، وأهالي الضفة الغربية إلى أجزاء من الأراضي الأردنية.
وتوجه بحديثه في مؤتمر صحافي من العاصمة الإيرانية طهران، بعد لقائه نظيره العماني بدر البوسعيدي، إلى الولايات المتحدة بأن تتحمل مسؤولية دعمها لـ”إسرائيل”.
وأشار إلى أن واشنطن التي تتحدث في وسائل الإعلام عن ضرورة منع إبادة المدنيين، تدعم على الأرض إبادة سكان غزة عبر ضوئها الأخضر للاحتلال، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة للهجوم الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، انطلقت بحضور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مجلس الوزراء الحربي للاحتلال”الكابينت”.
وأكد أن طهران لا تبحث عن توسيع رقعة الحرب في المنطقة لكنها، في الوقت نفسه، تحذر من تداعيات مخططات التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وبشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، شدّد أمير عبد اللهيان على ضرورة أن تضغط جميع الدول لوقف الحرب على غزة، وقتل المدنيين ومنهم النساء والأطفال.
وطالب الدول الإسلامية والمجتمع الدولي بإتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والدواء لسكان غزة ومنع التهجير القسري، آملاً فتح معبر رفح بيد مصر عاجلاً لإحباط المخططات الإسرائيلية.
وعقب كلمة أمير عبد الليهان، صرح وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في السياق نفسه، إذ طالب المجتمع بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار، مشيراً إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية كافة في هذا الشأن. وجدد البوسعيدي التحية لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته.
وقبل يومين، بحث الوزيران في اتصال هاتفي آخر تطورات العدوان على غزة. وحينها أشار أمير عبد اللهيان إلى أن تجديد الاحتلال جرائمه بحق سكان القطاع “دليل آخر على عدم اهتمامه بمطالب المجتمع الدولي والرأي العام”. ولفت إلى دور الدول الإسلامية في بذل مزيد من الجهود لوقف الجرائم الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أمیر عبد على غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط تدشن دورات “طوفان الأقصى” لموظفي الوزارة والوحدات التابعة لها
يمانيون/ صنعاء دشنت وزارة النفط والمعادن، اليوم، الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لـ 110 متدربين من موظفي الوزارة والوحدات التابعة لها (الدفعة الثانية)، في إطار الاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
تهدف الدورات في 13 يومًا، إلى إكساب المتدربين ، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي التدشين، أشار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، إلى أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى” وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”، وتلبية لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، للاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي حماقات قد يذهب العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لارتكابها بحق اليمن.
ولفت إلى أن هذه الدورات تهدف إلى التهيئة القتالية لكل فئات المجتمع بما في ذلك منتسبي الجهات الحكومية، باعتبار الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة مسؤولية الجميع، منوها بأهميتها في اكتساب المهارات القتالية ومهارات استخدام الأسلحة لتعزيز ورفع الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة.
وأكد الوزير الأمير أهمية تنظيم مثل هذه الدورات النوعية لتأهيل المتدربين وتسليحهم بالوعي والبصيرة والحكمة وأن يكونوا على درجة عالية من الوعي والثقافة بطريقة استخدامهم وتعاملهم من الأسلحة بما يمكنهم من الإسهام في ردع أي قوى غاشمة تعتدي على اليمن.
وحث الأمير المتدربين على الاستفادة التامة من محتويات الدورات من المعلومات والمعارف، والحرص على ترجمة هذه المهارات والمعارف عندما يتطلب الأمر ذلك وخصوصا أننا نتعامل مع عدو عُرف بالغدر والمكر والخديعة.
فيما أشار عضو مجلس الشورى، جبري إبراهيم، إلى أهمية ترسيخ الثقافة الجهادية والقرآنية في أوساط المجتمع والتحرك لمواجهة أعداء الأمة وتعزيز صمود الجبهة الداخلية وتوعية المجتمع بخطورة مؤامرات العدو الأمريكي والصهيونية.
واعتبر مثل هذه الدورة العسكرية رسالة مهمة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورات تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.
ولفت عضو مجلس الشورى إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق الجميع خلال هذه المرحلة لرفع الجهوزية والاستعدادات للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، مشدداً على رفع الوعي تجاه ما يحاك من مؤامرات على الوطن.
حضر التدشين وكيل وزارة النفط ناصر العجي ووكيل الوزارة المساعد لقطاع المعادن الدكتور يحيى الأعجم، وعدد من رؤساء الوحدات والمدراء والمسؤولين في الوزارة.