أمينة خليل تتألق في جلسة حوارية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قدّم مهرجان البحر الأحمر السينمائي في يومه الرابع سلسلة من الفعاليات والأفلام المحتفية بالصناعة السينمائية؛ مستضيفًا عددًا من الندوات، بالإضافة إلى جلسة حوارية مع الممثلة “أمينة خليل”.
كما شهدت الشاشة الكبيرة عروضًا حصرية على الصعيد الإقليمي والدولي، من أبرزها العرض العالمي الأول لمسلسل "على بعد أميال من أي مكان"، بالإضافة لفيلم “كأس 71" الذي يعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
شاركت "أمينة خليل" دوافعها الإبداعية ومنبع إلهامها أمام الجمهور؛ في جلسة حوارية تُعنى بتسليط الضوء على الأسماء اللامعة من رواد الصناعة السينمائية. وتمحورت الجلسة حول الأدوار التي لعبتها الممثلة في أفلامها، وما هي شخصيتها المفضلة، وأوضحت الفنانة أن الأدوار الدرامية تحظى باستحسانها. كما أعربت "أمنية" عن سعادتها بتواجدها في مدينة جدة ومشاركتها كعضو بلجنة التحكيم، مشيدةً بالمواهب السعودية التي برزت في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
أفلام السجادة الحمراء وكفاح أبطالها
استقبلت السجادة الحمراء في اليوم الرابع من مهرجان البحر الأحمر السينمائي نجوم فيلم "إلى ابني" العرض الحصري الأول في دول مجلس التعاون الخليجي، وحضر من ضمن نجوم الفيلم ظافر العابدين والممثل السعودي القدير إبراهيم الحساوي. ورحّب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، بطاقم العمل على السجادة الحمراء. وشهدت صالة السينما عرض الفيلم الذي تدور قصته حول “فيصل" المواطن البريطانيّ من أصل سعوديّ الذي يعيش في لندن مع ابنه "آدم" البالغ من العمر سبع سنوات. وبعد سنوات من وفاة زوجته "أنجيلا"، يقرّر "فيصل" فجأة العودة إلى المملكة العربيّة السّعوديّة الأمر الذي سيغير حياة عائلتهم إلى الأبد. صّور الفيلم في مدينة أبها جنوب المملكة العربية السعودية، وهنالك دارت أحداث قصته.
إلى جانب ذلك، استمتع الجمهور بالعرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للفيلم الوثائقي “كأس 71" بحضور مخرجة الفيلم راشيل رامساي، ويعود العمل بالزمن للوراء وتحديدا للعام 1971 عندما رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الاعتراف بأول كأس عالم خاص بالسيدات، وما ترتب عليه من آثار بعدها. وكان في استقبال المخرجة على السجادة الحمراء رئيسة مجلس إدارة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، جمانا الراشد، والرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي.
العرض العالمي الأول لمسلسل "على بعد أميال من أي مكان"
استمتع رواد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض المسلسل النيوزلندي الدرامي الكوميدي "على بعد أميال من أي مكان" الذي يروي قصة "سعيد" مؤلف الأغاني المسلم الشاب الذي يعيش في أوكلاند، نيوزيلندا. حيث يقيم علاقة صداقة خطرة مع عميل في جهاز الأمن الاستخباراتي الذي يتجسس عليه. يأخذنا المخرج " غزالة غولباخش" في قصة مظلمة، ولكن مفعمة بالأمل وممزوجة بالفكاهة والموسيقى حول معاناة الشّباب، والتّغلّب على الأمراض العقليّة، وفي النّهاية إيجاد مكان فريد في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي ظافر العابدين أمينة خليل السجادة الحمراء مهرجان البحر الأحمر السینمائی السجادة الحمراء
إقرأ أيضاً:
الوزير الشيباني في جلسة حوارية ضمن مؤتمر ميونخ للأمن: العقوبات المفروضة على سوريا تكبلها ولا بد من رفعها
برلين-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا تكبل أيدي شعبها، ولا بد من رفعها لتحقيق النهضة الاقتصادية.
وقال الشيباني خلال جلسة حوارية اليوم بمشاركة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضمن مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا: “العقوبات الاقتصادية فرضت على النظام المخلوع، وكان يجب أن تزال مع سقوطه، صحيح أنه كانت هناك استثناءات من الولايات المتحدة وأوروبا لكنها غير كافية، ولا بد من رفع جميع العقوبات لفتح الطريق أمام الشعب السوري، وهذه ستكون ضمانة لاستقراره”.
وأوضح الشيباني أنه إذا لم يتم إيجاد حل للعقوبات، ولم تتمكن سوريا من ربط البنك المركزي مع منظومة سويفت المالية الدولية، فإن ذلك يعيق عملية إعادة الإعمار وكذلك تمكين السوريين من العودة إلى حياتهم الطبيعية، فهناك مليونان في المخيمات، وبالتالي لا بد من رفع العقوبات، لتكون سوريا قادرة على توفير حياة جيدة لشعبها في الداخل، أو إقناع اللاجئين في الخارج بالعودة إلى بلدهم.
وأشار الشيباني إلى أن الإدارة السورية الجديدة ورثت اقتصاداً مدمراً من النظام المخلوع، ومداخيل المواطن العادي منخفضة جداً، لكن لا استسلام أمام هذا الواقع، حيث سيتم العمل من أجل إعادة الاستقرار لليرة السورية، وإدخال إصلاحات في وزارة المالية وغيرها من الوزارات، بهدف إصلاح الاقتصاد المنهك جراء سياسات النظام المخلوع.
وشدد وزير الخارجية على أن التنوع في سوريا يدعم قوتها، وأن العالم سيتفاجأ بوعي السوريين في قضية تمثيل أنفسهم، مبيناً أن الحكومة القادمة ستكون مبنية على الكفاءة ولن تقوم على المحاصصة الطائفية، فمعيار التعيينات هو الجدارة والمصلحة الوطنية، والسلطة ستكون بيد الشعب السوري وليس في يد شخص واحد.
ولفت الشيباني إلى أن الشعب السوري مصمم على تحقيق المصالح الوطنية، وهو يحتاج إلى إعطائه الفرصة لإظهار نجاحه، مؤكداً أن تحقيق الانتصار على يد السوريين بلا تدخل دولي هو أكبر إنجاز تحقق.
وأشار الشيباني إلى أن “إسرائيل” تزعزع استقرار المنطقة، وعليها الالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، مشدداً على أن الجولان المحتل أرض سورية ولا يملك أحد أن يمنحها لأحد.
وأعرب الشيباني عن تطلع سوريا لأن تكون لديها علاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، فالبلدان لديهما مصلحة مشتركة في كثير من الأمور يمكن الاتفاق بشأنها، من أجل أمن واستقرار سوريا ومصالح الولايات المتحدة والعالم كله.
من جهته قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “الإدارة السورية الجديدة اتخذت خطوات صحيحة في تعاملها مع قضية الاستقرار وتوحيد الفصائل العسكرية، ولدينا فرصة حقيقة لأول مرة لحل المشكلات في سوريا، بعد أكثر من 10 سنوات من عدم الاستقرار”.
وأكد فيدان دعم تركيا لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، مبيناً أن بلاده تعمل على مساعدة سوريا في إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد وبناء المؤسسات، وبدأت الحديث مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن سوريا وخاصة لجهة رفع العقوبات عنها.
بدوره أشار المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إلى أن 18 مليون شخص في سوريا بحاجة للمساعدات، مؤكداً أنه لا يمكن إصلاح الاقتصاد السوري إذا لم ترفع العقوبات الاقتصادية.
ولفت بيدرسون إلى أن الرسائل التي تبعثها الإدارة السورية الجديدة جيدة، موضحاً أن الأولويتين في سوريا هما تمثيل الجميع وتحقيق الأمن، ونقترب من الأول من شهر آذار وحينها سيسمع العالم قرارات مهمة، فنحن بحاجة لأن نرى حكومة شاملة حقيقية في سوريا.