دبلوماسي سابق عن الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع: المصريون بالخارج يدعمون بلدهم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّه توقع هذا الإقبال الكبير من المصريين بالخارج على صنادق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024، مشيرًا إلى أنه في الظروف الضاغطة التي تمر بها المنطقة يستشعر المصريون في الخارج القلقَ والخوف على الوطن.
وأضاف في مداخلة عبر تطبيق "زووم"، مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذا الحشد الهام الذي رأيناه خارج سفارات مصر في الخارج هو ليس فقط تصويتا في عملية انتخابية قدر ما هو حرص على دعم الدولة المصرية في ظل المشهد الإقليمي المضطرب المحيط بمصر وحماية الوطن الأم مما قد يتعرض له من مخاطر".
وتابع الدبلوماسي السابق، أنّ ثمّة بُعدا نفسيا كبيرا في التفاف المصريين دوما حول وطنهم في وقت المحن والأزمات، مشيرًا إلى أن مصر تمر بفترة من الضغط الإقليمي شديد القسوة على الفلسطينيين في قطاع غزة كما أنه مُهدد خطير للأمن القومي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الاقتراع الرئاسية 2024 الدولة المصرية السفير محمد حجازي المصريين بالخارج المصريون في الخارج انتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.