أستاذ علوم سياسية: مشاريع إسرائيل لتهجير الفلسطينيين موجودة منذ 1967
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور إبراهيم ربايعة، أستاذ العلوم السياسية جامعة بيرزيت ومدير تحرير مجلة شؤون فلسطينية، إن هناك مجموعة من المبادئ متفق عليها بين القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين، والتي من بينها أنه لا دولة فلسطينية ولا إمكانية فلسطينية، ولا ربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومشاريع التهجير متى أتيحت الفرصة ستُنَفَّذ.
وأضاف "ربايعة"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذه المشاريع معدة منذ عام 1967، والخطط قائمة وموجودة، وتنتظر الفرصة لتنفيذها سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، والخريطة التي رفعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يوجد بها فلسطين من البحر إلى النهر، ويتحدث عن إسرائيل بدون فلسطين.
وأشار إلى أن "نتنياهو" يقوم بخطوتي، الخطوة الأولى هي عملية الخطاب العالي للملاحقة والمقاومة، والخطوة الثانية تدمير الإمكانية الفلسطينية، بحيث تُدَمَّر المؤسسات ولا سيما القطاع الصحي والتعليمي والجامعات والقطاع البوليسي، ومن ثم في حال حدوث أي تهدئة أو وقف إطلاق النار لا يوجد مؤسسات تدير القطاع حاليا، من هنا يرسم الهشاشة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الحفاظ على ذاكرة الشعب يقظة جزء أساسي من معركتنا ضد الإرهاب
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن مصر عازمة على مواصلة طريقها نحو الإصلاح والتنمية، ولن تسمح لجماعات العنف والإرهاب بإعاقة مسيرتها نحو مستقبل أفضل للمواطنين، وذلك من خلال استراتيجية واضحة تقوم على تعزيز الاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية بحزم، وهو ما يعكس إرادة سياسية قوية للتغلب على كافة محاولات عرقلة مسار التنمية الشاملة في البلاد.
جرائم جماعة الإخوان الإرهابيةوأشار «فرحات»، في تصريح لـ«الوطن» إلى أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن أن تنسي ويجب علينا أن نستذكر كل الجرائم الإرهابية التي قامت بها هذه الجماعة والتي طالت الأبرياء من أبناء هذا الشعب لضمان أن تظل حقيقتهم حاضرة في أذهان الجميع بالإضافة إلى المحاولات المستمرة لإثارة الفوضى واستهداف استقرار الدولة المصرية، ليس فقط من خلال العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد من تفجيرات واغتيالات، ولكن أيضا عبر محاولات التخريب الممنهجة للاقتصاد والتشكيك الدائم في مؤسسات الدولة وسعيها لتدمير البنية التحتية وخلق حالة من الفوضى في الشارع المصري، متوهمة أن ذلك سيضعف إرادة المصريين.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الحفاظ على ذاكرة الشعب يقظة هو جزء أساسي من معركتنا المستمرة ضد الإرهاب ولا يجب أن ننسى تاريخ هذه الجماعة الإرهابي، وألا نتجاهل حقيقة التهديدات التي يمثلونها لأمن الوطن مشيرا إلي أن التعاون بين الشعب ومؤسسات الدولة هو الأساس لتحقيق رؤية مصر المستقبلية من أجل تحقيق طموحات أبنائها وتأمين مستقبل أفضل وأكثر أمانًا.
تحسين مستوى معيشة الفردوأكد أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتمدت رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم و حرصت على إطلاق مشروعات قومية كبرى مثل مبادرة «حياة كريمة» من أجل تطوير الريف المصري وتحقيق التنمية المستدامة في كافة المحافظات، مما يعكس التزام مصر بالنهضة الشاملة لجميع فئات الشعب وأن مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف هي جزء لا يتجزأ من مسيرة الإصلاح والبناء التي تسعى مصر لترسيخها.