قال الدكتور إبراهيم ربايعة، أستاذ العلوم السياسية جامعة بيرزيت ومدير تحرير مجلة شؤون فلسطينية، إن هناك مجموعة من المبادئ متفق عليها بين القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين، والتي من بينها أنه لا دولة فلسطينية ولا إمكانية فلسطينية، ولا ربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومشاريع التهجير متى أتيحت الفرصة ستُنَفَّذ.

وأضاف "ربايعة"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذه المشاريع معدة منذ عام 1967، والخطط قائمة وموجودة، وتنتظر الفرصة لتنفيذها سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، والخريطة التي رفعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يوجد بها فلسطين من البحر إلى النهر، ويتحدث عن إسرائيل بدون فلسطين.

وأشار إلى أن "نتنياهو" يقوم بخطوتي، الخطوة الأولى هي عملية الخطاب العالي للملاحقة والمقاومة، والخطوة الثانية تدمير الإمكانية الفلسطينية، بحيث تُدَمَّر المؤسسات ولا سيما القطاع الصحي والتعليمي والجامعات والقطاع البوليسي، ومن ثم في حال حدوث أي تهدئة أو وقف إطلاق النار لا يوجد مؤسسات تدير القطاع حاليا، من هنا يرسم الهشاشة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية

أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، كما تعمل كحلقة وصل بين جميع أطراف الصراع، وتسعى جاهدة لوقف نزيف الدم وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.

إقامة دولة فلسطينية مستقلة 

وأضاف «الريس» في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر تؤكد باستمرار على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وترى أن حل الدولتين هو السبيل الأمثل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، كما ترفض مصر بشدة عمليات التهجير القسري التي يتعرض لها الفلسطينيون، وتعتبرها انتهاكًا لحقوقهم المشروعة.

رفض محاولات التهجير

وفيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، شدد على أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، وتؤكد على ضرورة حماية المدنيين وفقًا للمواثيق والقوانين الدولية، كما أن مصر، قيادةً وشعبًا، ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتعتبر ذلك خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأشار إلى أن الحراك الشعبي المصري عند معبر رفح يعكس وعيًا جماهيريًا راسخًا بأن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الوعي الوطني المصري.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: زيارة نتنياهو لأمريكا تعرقل مفاوضات غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمر ما تدمره إسرائيل في المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يسعى لتحقيق مكاسب ملموسة بالضفة خلال لقائه بترامب
  • إسرائيل تنفذ 2161 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال شهر
  • مخطط لتهجير المواطنين.. السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتوسيع حملتها العسكرية في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يروج لفكرة تهجير الفلسطينيين ومصر ترفضها بشكل قاطع
  • باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد التلاعب في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة