طالبت الممثلة الإسرائيلية غال غادوت بالإسراع من أجل إنقاذ الأسيرات الإسرائيليات لدى حركة حماس، واستنكرت في منشور جديد، ما وصفته بـ "الصمت الدولي" بشأن مصيرهن، منذ احتجازهن مع بدء الحرب في غزة، في 7أكتوبر  الماضي.

واعتبرت بطلة فيلم "ووندر وومن" في منشور طويل عبر حسابها على "إنستجرام"، ، أن المجتمع الدولي فشل في توفير الحماية للإسرائيليات، وفق قولها.

ورأت أن الخطر مستمر، ولا تزال الرهينات عرضة للاعتداء، مع اقتراب أسرهن من 3 أشهر تقريباً، مطالبة بالعمل على إطلاق سراحهن.

وتابعت: "فشل العالم في وصف هذا الوضع بأنه حالة طارئة عاجلة، تتطلب استجابة حاسمة".

وناشدت "جميع الذين فعلوا الكثير من أجل حقوق المرأة، على الصعيد العالمي، من الأمم المتحدة إلى مجتمع حقوق الإنسان، يتعين عليهم الانضمام إلى مطالبة حماس بالإفراج عن كل امرأة رهينة على الفور".

كانت غادوت، التي خدمت في الجيش الإسرائيلي سابقاً، تقود حملة للمطالبة بإطلاق الأسرى، مستخدمة منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

غال غادوت

ومن جانب اخر تم إلغاء عرض فيلم الممثلة غال غادوت الداعم للاحتلال؛ بعد الاشتباكات التي حدثت خارج متحف التسامح في لوس انجلوس، بين اسرائيليين ومتظاهرين مؤيدين لـ فلسطين، رافضين تبرير الجرائم بحق أهل غزة.

وتسير هوليوود هذه الأيام، على وقع الاحتجاجات المناهضة للحرب على غزة، إذ تبدّلت آراء نجوم هوليوود من داعمين للجانب الإسرائيلي إلى النقيض، ومن وقف منهم على الحياد طالب بإنهاء الحرب بأسرع وقت حقناً لدماء الأبرياء في غزة، إلا غال غادوت، الممثلة الإسرائيلية، التي أعلنت عن فيلم يصوّر أحداث 7 أكتوبر من الجانب الإسرائيلي، ليلغى عرض الفيلم اليوم على وقع الاحتجاجات.

 

اشتباكات بالأيدي

وقعت اشتباكات بالأيدي، خارج متحف التسامح في لوس انجلوس، بين مؤيدين لفلسطين وآخرين مؤدين لإسرائيل، وحصلت حالة من الشغب ألغي على أثرها الفيلم.

وكانت الممثلة الإسرائيلية واجهت انتقادات عنيفة، بعد انتشار خبر مشاركتها في تنظيم عرض فيلمٍ دعائيٍ لإسرائيل حول عملية "طوفان الأقصى" يشارك فيه نجوم من هوليوود، ويروّج للادّعاءات الإسرائيلية.

وأدى الخوف من أعمال عنف خارج صالة العرض إلى إلغاء الفيلم بشكلٍ نهائي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غال غادوت غال غادوت

إقرأ أيضاً:

غالبية إسرائيلية تؤيد المضي قدما في المرحلة الثانية من الصفقة

أكد استطلاع رأي جديد نشرته قناة "كان" العبرية، أن هناك أغلبية كبيرة من الجمهور يعتقدون أنه على تل أبيب المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، حتى لو كان الثمن هو بقاء حركة حماس في الحكم بقطاع غزة.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أنّ 55 بالمئة من المستطلعين قالوا إنّ الوضع الصعب للأسرى الثلاثة السابقين عند الإفراج عنهم، أثّر على رأيهم بوجوب إطلاق جميع الأسرى بأي ثمن.

ولفت 45 بالمئة من المستطلعين إلى أن إنهاء الحرب في هذه المرحلة لن يؤدي إلى تنفيذ حماس هجوم جديد في المستقبل، بينما 38 بالمئة يعتقدون أن إنهاء الحرب الآن قد يؤدي إلى ذلك.

العودة للحرب
وذكر 36 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن العودة للحرب يمكن أن تؤدي إلى حسم نهائي ضد حركة حماس، بينما رأى 45 بالمئة أن استئناف الحرب الآن لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى القضاء على "حماس".

وبحسب 47 بالمئة من المستطلعة آراؤهم، فإن "خطة ترامب لتهجير سكان غزة قابلة للتنفيذ"، بينما قال 36 بالمئة إنه لا يمكن تنفيذها.

وفي وقت سابق، أجرت مؤسسة "لازار" للأبحاث برئاسة مناحيم لازار استطلاع رأي أظهر أن أكثر من نصف الإسرائيليين، يرون أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تستكمل، وأن الإسرائيليين فقدوا تفاؤلهم بشأن ذلك.

وبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف"، فإن ائتلاف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيدفع "ثمنا باهظا نتيجة لقضاء عطلته الأسبوعية في العاصمة واشنطن، في أثناء فترة إطلاق سراح الأسرى".



ورغم زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة التي وُصفت في "إسرائيل" بأنها "تاريخية"، ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عرض خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فإن التأثير الإيجابي لذلك "قد تلاشى".

وكشف الاستطلاع أن "53 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن تصريحات ترامب الأخيرة تساعد في استعادة المختطفين، و30 بالمئة يرون أنها تضر بذلك، و17 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون".

زيارة نتنياهو
وخلص إلى أن 53 بالمئة يعتقدون أن زيارة نتنياهو كانت سببا في تشاؤمهم من صفقة تبادل الأسرى، مقابل 22 بالمئة يرون أنهم متفائلون بإتمام الصفقة، و25 بالمئة لا يعرفون.

وأكد الاستطلاع أن حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو يتراجع بمقدار 3 مقاعد ويحظى بـ21 مقعدا فقط، مع تراجع حزب "هناك مستقبل" بقيادة يائير لابيد، زعيم المعارضة، بمقعدين ليصبح 11 مقعدا فقط.

وصعد حزب "المعسكر القومي" بقيادة بيني غانتس، مقعدين ليصبح 19، كما ارتفع حزب "إسرائيل بيتنا" مقعدين أيضا ليصبح 17 مقعدا، وفق المصدر ذاته.

وأشار الاستطلاع إلى أن ائتلاف نتنياهو سيخسر 3 مقاعد، ليهبط إلى 50 مقعدا فقط، مقارنة بـ 60 مقعدا للمعارضة، باستثناء الأحزاب العربية التي زاد عدد مقاعدها 3، ليحصل على 10 مقاعد.

ويعد ليبرمان الرابح الأكبر من هذا الاستطلاع، وهو الذي يتزعم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الذي حصل على 17 مقعدا، وتولى سابقا منصب وزير الحرب في حكومة ترأسها نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب وسطاء الاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء الخروقات الصهيونية المتكررة
  • حماس تعلق على غارة إسرائيلية قتلت 3 من رجال الشرطة في غزة
  • بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
  • تعليقات إسرائيلية على مشاهد تسليم 3 أسرى جدد.. دعاية قاسية
  • ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟
  • احتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادل
  • غالبية إسرائيلية تؤيد المضي قدما في المرحلة الثانية من الصفقة
  • مقاتلو القسام يظهرون بأسلحة إسرائيلية قبل تسليم الأسرى | شاهد
  • ورزازات مسرح لملحمة سينمائية ضخمة بمشاركة كبار نجوم هوليوود تحاكي مدينة طروادة
  • "معاريف" تكشف عن دور سلاح البحرية الإسرائيلية بحرب غزة وأهم عملياتها