عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية: أمريكا تقود الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال عمر الغول عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الولايات المتحدة هى مَن تقود الحرب على غزة، وكل تصريحات المسئولين الأمريكيين تحمل وجهين: الأول وجه الرأي العام الأمريكي والعالمي، والآخر الذي أعلنه أنتوني بلينكين وزير خارجية أمريكا، عندما حضر اجتماع الكابينت الإسرائيلي وقبل أن يغادر إسرائيل بدأت تل أبيب بشن حرب الإبادة.
أضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بلينكن قال لا لوقف الحرب، لا نؤيد وقف الحرب، إنما ندعو لوجود هدن إنسانية، أي أنه استمرار الضوء الأخضر لحرب الإبادة.
ولفت إلى أن 75% من عمليات القصف التي تتم في محافظات جنوب غزة، تنطلق من حاملات الطائرات الأمريكية، إضافة لوجود جيش أمريكي على الأرض، إضافة لجسر جوي أمريكي لم يتوقف منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أمريكا عندما تدعو لعدم قتل المدنيين، فهي تدعو لتقليل القتل، فتقول لا تستخدموا قنابل 900 كجم، خلوها 250، اقتلوا، لكن لا تقتلوا بكثافة أعلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة التحرير الفلسطينية الحرب على غزة الرأي العام الأمريكي القاهرة الإخبارية أنتوني بلينكين حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، رفضها لنتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ولا سيما قراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة تُكرّس "الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني".
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذا الاجتماع خيب آمال الفلسطينيين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت "حماس" إلى أن الاجتماع جاء "منفصلًا عن الواقع الفلسطيني الملتهب"، حيث قاطعت معظم الفصائل الفاعلة جلساته، رفضًا لما وصفته بمحاولات "الانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وهو ما اعتبرته الحركة استمرارا لنهج الإقصاء السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي أطلقها الرئيس محمود عباس بحق الحركة خلال كلمته، معتبرة أن هذه التصريحات لا تتناسب مع طبيعة المرحلة وتصب في مصلحة الاحتلال من خلال ضرب وحدة الصف الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن المطلوب في هذه اللحظة الحساسة هو "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
وفي سياق متصل، جدّدت الحركة دعوتها إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية جامعة، تشمل كافة القوى والفصائل، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته الجسيمة، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية"، على حد تعبير البيان.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر، خلال اجتماعه الخميس في مدينة رام الله، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب جديد يضاف إلى الهيكل التنظيمي، وصوّت على القرار بالأغلبية الساحقة. كما تناول الاجتماع أوضاع المنظمة الداخلية ومستجدات الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.