بخط يده.. الطفل عمر مكي يؤلف كتابًا عن فلسطين|صور
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ما زالت المشاهد الإنسانية المروعة من قطاع غزة المحاصر تؤثر في الصحة النفسية لملايين الأطفال والكبار خاصة حول العالم.
دفع تأثر الطفل المعجزة، عمر مكي، 8 سنوات بما يحدث إلى تأليف كتاب جديد يؤكد فيه دعدمه للقضية الفلسطينية، أسماه «اسألني عن فلسطين».
وعن سبب قيامه بكتاية كتاب عن فلسطين، قال الطفل عمر مكي في حديث خاص لموقع «صدى البلد»: « ما دفعني على كتابة كتاب “اسألني عن فلسطين الأحداث المؤلمة التي تشهدها فلسطين حاليًا”.
فلسطين
يتايع حديثه: «أردت ان أثبت تضامني مع فلسطين بشكل عملي يتمثل في طرحي مجموعة من الأسئلة المهمة عن فلسطيني للأطفال في أعماري من أجل ترسيخ كل ما يخص القضية الفلسطينية داخل نفوس الأطفال».
ويشير الطفل عمر مكي إلى أن صفحات الكتاب تشمل 200 صفحة، كتبت بخط اليد، ليكون تأثيرها أقوى على النفوس، لافتًا إلى أنه سيشارك بالكتاب في مسابقة أدبية عن فلسطين.
عمر مكييذكر أن الطفل عمر مكي تم تكريمه من النقابة العامة لكتاب مصر ويعد أصغر عضو بنقابة قراء ومحفظي القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، ويقوم بتفسير ما يقرأه مقتديا بفضيلة الشيخ الشعراوى، وتم تكريمه من الأزهر الشريف والأوقاف ومديرية التربية والتعليم، كما أنه أصبح أصغر داعية وخطيب وهو فى الخامسة من عمره، كما اختارته نقابة قراء القرآن الكريم ليكون أصغر عضو بها فى سابقة هى الأولى من نوعها.
كما أنه سبق وقد أطلق الطفل عمر مكي مبادرة بعنوان "رحلة مع كتاب" من أجل تحفيز الأطفال على القراءة وجاء ذلك بعدما قرأ أكثر من 200 كتاب من كتب الأطفال، ومبادرته عبارة عن مكتبة متنقلة فيها كتب متنوعة يتجول بها فى محافظات مصر، وصولا إلى الأطفال للحديث معهم عن أهمية القراءة فى الصغر ودورها فى تنمية العقل والفكر، ويقرأ معهم عددا من الكتب وفى نهاية جولته يوزع هدايا عبارة عن كتب وميداليات لتحفيزهم على المواظبة على القراءة.
مصطفي البرغوثي: الأماكن الآمنة في فلسطين أكاذيب .. والاحتلال حول غزة لجحيم افتتاح معرض علشانك يا فلسطين بمشاركة 69 فنانًا بالشيخ زايد غدًا بخط يده..الطفل عمر مكي يؤلف كتابًا عن فلسطينبخط يده..الطفل عمر مكي يؤلف كتابًا عن فلسطين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة غزة اليوم فلسطين فلسطين اليوم عن فلسطین
إقرأ أيضاً:
تزايد حالات تشرد الأطفال بمحطة انزكان (+فيديو)
إسوة بباقي الأحياء بمدينة أكادير، مثل حي السلام وحي تالبرجت، تستقطب محطة انزكان حالات جديدة للأطفال المتشردين، بعدما شوهد بحر الأسبوع المنصرم أطفال في عمر الزهور برفقة طفلة لايتجاوز عمرها تسع سنوات وهم يبيتون في العراء ويعيشون متشردين على نفقات المارة والمسافرين.
شهود عيان قالو ل » اليوم24 « ، ان المحطة أصبحت مكانا لايواء هاته الفئة مند مدة، بعدما قدموا من مدن بعيدة، بعضهم تمت احالته سابقا على مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتمكن من الفرار منها والعودة الى حياة الشارع.
من جانبها، قالت فاطمة عريف رئيسة صوت الطفل، إن الوضع المؤلم الذي يعيشه الأطفال بدون مأوى في المحطات الطرقية والشوارع هو نتاج تخادل الجميع في معالجة هذه الظاهرة.
وقالت، رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجمعية في مثل هاته الفضاءات وتطبيب هاته الفئة ومدها بالألبسة والاغطية في هذا البرد القارس، إلا أن هذا ليس كافيا لمحاربة هاته الظاهرة التي يجب القطع معها عن طريق تحمل الأباء البيولوجيين مسؤولية أبنائهم وإيواء الأطفال وعدم تركهم تحت رحمة عصابات الإتجار بالبشر.
كلمات دلالية اطفال الشوارع انزكان حماية الاطفال صوت الطفل ضحايا الغنف محطة انزكان