أصدرت بريطانيا، اليوم الاثنين، قواعد جديدة للهجرة، تحد بشكل كبير من قدرة المهاجرين على طلب اللجوء في المملكة المتحدة وتقلل عددهم بمئات الآلاف.

عدد المهاجرين إلى المملكة المتحدة فاق كل التوقعات

وصرح وزير الداخلية جيمس كليفرلي، بأنه سيتخذ "إجراء قويا" لخفض الهجرة المصرح بها، والتي سجلت مستوى قياسيا بنحو 750 ألف شخص عام 2022، مشيرا إلى أن الإجراءات الجديدة ستقلل عدد الأشخاص المؤهلين للانتقال إلى بريطانيا خلال السنوات المقبلة بنحو 300 ألف شخص.

وبموجب القواعد الجديدة، يتعين على المهاجرين الراغبين في الحصول على حق اللجوء، كسب المزيد من الأموال، للحصول على تأشيرة عمل، كما ستزداد صعوبة لم الشمل إلى المملكة المتحدة.

وأوضح الوزير أنه بداية من ربيع 2024، سيتعين على المهاجرين الراغبين في حق اللجوء كسب 38700 جنيه استرليني للحصول على تأشيرة عامل ماهر، بدلا من 26200 جنيه استرليني حاليا.

وسيتعين على المواطنين البريطانيين الراغبين في جلب الزوج الأجنبي أو الزوجة الأجنبية لبريطانيا كسب نفس المبلغ، وهو ما يعادل ضعف الحد الحالي تقريبا.

وتنص القوانين الجديدة أيضا على أنه اعتبارا، من يناير، لن يكون بمقدور معظم طلاب الدراسات العليا الأجانب الدارسين في بريطانيا إحضار أفراد أسرهم.


المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: لندن المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا والتقنيات الطبية تقلل المخاطر

أكد مختصون أن التشخيص الدقيق والمبكر يساهم في تحقيق نتائج إيجابية في الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى، مشيرين إلى أن الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا كبيرًا في الأنظمة الصحية.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى الموافق 17 سبتمبر، بان التشخيص الدقيق والمبكر يعزز النتائج العلاجية ويقلل الأخطاء الطبية التي قد تؤثر على حياة المرضى ويشجع على التعاون بين مختلف الجهات المعنية في القطاع الصحي، بدءًا من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية وحتى المؤسسات الطبية، لضمان تحقيق أعلى معايير الأمان وتحسين جودة الخدمات الصحية عالميًا.
أخبار متعلقة تطبيق الحسم من درجات المواظبة في غياب الخميس السابق لإجازة اليوم الوطنيتجمع الرياض الصحي الأول يضيء منشآته بالبرتقالي ويعزز الوعي بسلامة المرضىالتشخيص الدقيق
شددت استشارية طب الأسرة و صحة المرأة، د. منى الشيخ، على أهمية التشخيص الدقيق والمبكر في تحقيق نتائج إيجابية في الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى، وكمثال أكدت على أهمية الفحوصات الوقائية مثل فحص الثدي وفحص عنق الرحم والقولون وهشاشة العظام باستخدام أفضل التقنيات الحديثة والمعتمدة.د منى الشيخ
وأوضحت د. الشيخ أن الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا كبيرًا في الأنظمة الصحية، حيث تسهم في 16% من الأضرار التي يمكن تجنبها، مما يعزز الحاجة إلى تحسين دقة التشخيص وتجنب الأخطاء التي قد تؤثر على حياة المرضى.الحل في التشخيص
أشارت د. الشيخ إلى أن شعار هذا العام، "أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة"، يؤكد ضرورة تعزيز الجهود لتحسين ممارسات التشخيص الطبي.
وأكدت على أن التعاون بين جميع الجهات المعنية، بدءًا من المرضى وعائلاتهم، وصولًا إلى مقدمي الرعاية الصحية وقادة النظام الصحي، أمر بالغ الأهمية لضمان تحقيق هذه الأهداف.
وأضافت أن تحسين جودة التواصل بين الأطباء والمرضى، وتوفير الفحوصات التشخيصية في الوقت المناسب وبطريقة دقيقة، يعتمد بشكل كبير على اعتماد تقنيات طبية متقدمة قادرة على تعزيز دقة التشخيص وتقليل نسب الأخطاء الطبية. كما نوهت إلى أن هذه التكنولوجيا تساهم في تقديم رعاية صحية أكثر فعالية وأمانًا.
ودعت د. الشيخ إلى تعزيز ثقافة سلامة المرضى، معتبرة أن تطبيق التدابير الوقائية والتعاون المشترك بين جميع الفاعلين في مجال الرعاية الصحية سيؤدي إلى تحسين سلامة المرضى وجودة حياتهم بشكل ملحوظ، مؤكدة على أن سلامة المرضى يجب أن تبقى دائمًا في صدارة الأولويات.رعاية فعالة
فيما أوضحت الدكتورة عائشة العصيل، استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، أن الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى يصادف الـ 17 من سبتمبر تحت شعار "أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة". د عائشة العصيل
وأكدت أن التشخيص السليم يشكل أساس الخطة العلاجية ويمثل اللبنة الأساسية في تقديم الرعاية الطبية الفعالة، مشيرة إلى أن أي خطأ في التشخيص قد يؤدي إلى عواقب وخيمة يكون فيها المريض هو المتضرر.
وأشارت العصيل إلى أن التشخيص الصحيح يعتمد بشكل كبير على التعاون بين الطبيب والمريض، حيث يلعب التاريخ المرضي دورًا حيويًا في تحديد نوع التحاليل والأشعة المطلوبة، وهو ما يمكّن الأطباء من وضع خطة علاجية دقيقة.
وأضافت أن وزارة الصحة السعودية، بالتعاون مع هيئة التخصصات الصحية، وضعت معايير صارمة للرخصة المهنية للكوادر الطبية، مع تطوير المستشفيات من حيث الأجهزة الطبية، التحاليل، وتدخل الروبوتات في الإجراءات الطبية. هذا التطور يسهم بشكل كبير في تحسين دقة التشخيص وتقليل الأخطاء الطبية، مما ينعكس إيجاباً على سرعة استشفاء المرضى وتوفير الرعاية المثلى لهم.

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين: قواعد صارمة لقبول المنتسبين/ات وتعديلات جديدة في ملف القيد
  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة بالفاشر في جنوب غربي السودان
  • صحة لبنان: شهيد و100 مصاب في التفجيرات الجديدة
  • رايتس ووتش تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة
  • حوار| نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي: خريجي برامج التبادل وصل لـ27 ألف ونسعى لمساعدة الراغبين
  • مختصون لـ "اليوم": الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا والتقنيات الطبية تقلل المخاطر
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • قرارات تعجيزية من حكومة هولندا اليمينية ضد المهاجرين.. ماذا أقرت؟
  • كير ستارمر يلتقي جورجيا ميلوني في روما لبحث استراتيجيات وقف تدفق المهاجرين
  • اليمن يبحث مع بريطانيا جهود خفض التصعيد وتحقيق السلام