نظمت الأمانة المركزية للتضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن برئاسة ناريمان الرفاعي مؤتمرا نوعيا لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بحضور الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب واللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب واللواء طارق نصير أمين عام الحزب والنائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ ومساعدي رئيس الحزب وعدد من رؤساء اللجان النوعية ومساعدي أمانة التضامن على مستوى الجمهورية.

قال اللواء أحمد العوضي، إن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أولى أهمية كبرى بمشروعات الحماية الاجتماعية من خلال العديد من المبادرات الرئاسية والاهتمام بالقرى الأكثر فقرا احتياجا.

وشدد، على موقف مصر الثابت في الحفاظ على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية، مؤكدا أنه عقب الانتهاء من الانتخابات ستستكمل الدولة مشروعات التنمية الاجتماعية وأهمها حياة كريمة والتي قدرت لها الدولة مبلغ ألف مليار جنيه.

8db10bfe-25a0-4b37-a0ec-65cc054bfe20


وناشد، المواطنين بالخروج في الانتخابات الرئاسية القادمة باعتبارها حقا وواجبا وطنيا على كل مصري ومصريةسواء داخل مصر أو خارجها.

فيما أعرب اللواء طارق نصير، أن حزب حماة الوطن يعمل جنبا إلى جنب بجوار الدولة المصرية في دعم الفئات الأكثر فقرا من خلال مراكز الأمل المنتشرة في ربوع الوطن لتقديم كافة الخدمات الاجتماعية وتعليم الحرف اليدوية وتوفير فرص عمل للفتيات والشباب.

وأضاف نصير، أن مصر شهدت خلال العشر سنوات الماضية إنجازات لم تشهدها من قبل في العديد من  الرئاسية التي غيرت وجه الحياة في الوطن.

ودعا جموع الشعب المصري ممن لهم حق الانتخاب بممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية ودعم مرشحنا الرئاسي عبد الفتاح السيسي.

فيما أوضحت ناريمان الرفاعي، أن مبادرة حياة كريمة أحد وأهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف التصدي وإحداث تنمية مستدامة للفئات الأكثر احتياجا في مصر وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتعداكبر مشروع تنموي في العالم.

 

b3c1c2cc-51db-405c-a1e4-df5f0fe662de


وأكدت ،على أن المبادرة الرئاسية " مصر بلا غرامات " ساهمت في الإفراج عن 5784 غارمة بتكلفة 224 مليون جنيه من 2020 حتى عام 2023 وقد قامت الدولة بتشكيل لجنة وطنية لوضع معايير وخطة لحوكمة المنظومة وشروط الإفراج عنهم ودعمهم اقتصاديا.

وأشارت، إلى أن حزب حماة الوطن ليس ببعيد عن خطط الدولة فأصبح مشاركا ومساندا وداعما لكل خططها من خلال تقديم كافة المساعدات الاجتماعية عن طريق مراكز الأمل بالإضافة إلى القيام بالعديد من القوافل الطبية بالتنسيق مع الجهات المعنية.

ودعت ناريمان الرفاعي كل مصري ومصرية إلى انتخاب المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.

 

13996e06-7855-4b19-8389-cc0a342e0f30

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي حزب حماة الوطن مجلس الشيوخ المبادرات الرئاسية القضية الفلسطينية فرص عمل الرئاسی عبد الفتاح السیسی حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

لويس الخامس عشر.. كيف غيرت عشيقاته مسار فرنسا ومهّدت للثورة؟

عُرف الملك لويس الخامس عشر، الذي حكم فرنسا من عام 1715 إلى 1774، ليس فقط بسياساته التي أثارت الجدل، بل أيضًا بعلاقاته العاطفية التي كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على شؤون الدولة. لم تكن عشيقاته مجرد شخصيات ثانوية في بلاط فرساي، بل لعبن أدوارًا بارزة في السياسة والاقتصاد وحتى في القرارات الملكية المصيرية، فكيف أثّرت هذه العلاقات على مسار فرنسا خلال حكمه؟

مدام دو بومبادور: العشيقة صاحبة النفوذ

تُعتبر مدام دو بومبادور (جان أنطوانيت بواسون) واحدة من أكثر الشخصيات النسائية نفوذًا في بلاط لويس الخامس عشر. لم تكن مجرد عشيقة، بل كانت مستشارة سياسية، وأحد أقرب الأشخاص إلى الملك.

دورها السياسي:دعمت الوزراء الموالين لها، وكان لها تأثير كبير على تعيينات المناصب المهمة في الحكومة.

التأثير الثقافي:كانت راعية للفنون والآداب، وساهمت في تعزيز مكانة فرنسا الثقافية خلال القرن الثامن عشر.

السياسات الخارجية:يُقال إنها أثّرت في قرارات الملك خلال حرب السنوات السبع، وهي الحرب التي تسببت في خسائر فادحة لفرنسا.

مدام دو باري: الوجه الجديد للترف والفساد

بعد وفاة مدام دو بومبادور، ظهرت مدام دو باري كالعشيقة الأبرز للملك. لكن على عكس سابقتها، لم تكن تهتم بالسياسة بقدر اهتمامها بالبذخ والرفاهية.

دورها في البلاط:كانت رمزًا للبذخ المفرط، وأصبحت علاقتها بالملك أحد أسباب غضب النبلاء والجماهير.

التأثير الاجتماعي:زادت النقمة الشعبية ضد النظام الملكي بسبب علاقتها المفتوحة بالملك، مما زاد الفجوة بين البلاط والشعب الفرنسي.

كيف أثرت هذه العلاقات على صورة الملك؟

عُرف لويس الخامس عشر بلقب “الملك المحبوب” في بداية حكمه، لكنه فقد هذه الشعبية تدريجيًا بسبب انغماسه في العلاقات العاطفية وإهماله السياسي.

تحولت البلاط الملكي إلى ساحة صراعات بين العشيقات والمقربين، مما أفقد الحكم جديته وأدى إلى تراجع الهيبة الملكية.

في الوقت الذي كانت فيه فرنسا تواجه أزمات اقتصادية وسياسية، كان الملك منشغلًا بحياته العاطفية، مما زاد من غضب الشعب والإحباط الشعبي تجاه النظام الملكي.

ورغم أن لويس السادس عشر هو من واجه الثورة الفرنسية، إلا أن سياسات وسلوكيات لويس الخامس عشر ساهمت في فقدان النظام الملكي لمكانته، ومهدت الطريق نحو سقوطه.

بين الحب والسياسة.. إرث معقد

لم تكن علاقات لويس الخامس عشر العاطفية مجرد قصص رومانسية في بلاط فرساي، بل تحولت إلى عامل مؤثر في مجريات السياسة الفرنسية. فبينما كانت بعض عشيقاته، مثل مدام دو بومبادور، تملكن رؤية سياسية وثقافية ساهمت في رسم سياسات الدولة، كانت أخريات مثل مدام دو باري رمزًا للترف والانفصال عن هموم الشعب، مما زاد من تآكل صورة الملك أمام الفرنسيين.

بحلول أواخر حكمه، كان تأثير هذه العلاقات قد أسهم في إضعاف ثقة الشعب في الحكم الملكي، وأصبحت الملكية الفرنسية في مواجهة تحديات خطيرة، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي. ورغم أن الثورة الفرنسية اندلعت في عهد حفيده لويس السادس عشر، فإن بذور السخط الشعبي كانت قد زُرعت بالفعل خلال عهد لويس الخامس عشر، بسبب الإسراف، الفساد، وإهمال القضايا الوطنية لصالح حياة البلاط الصاخبة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: قضية الوعي من أهم دعائم استقرار الوطن
  • مطحنتا الكلنكر في معمل شركة الإسمنت بحماة تعودان للعمل والإنتاج ‏
  • الأسود: المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية
  • لويس الخامس عشر.. كيف غيرت عشيقاته مسار فرنسا ومهّدت للثورة؟
  • أمين حماة الوطن بمطروح: الكشف وعلاج 1300 شخص في القافلة الطبية ببراني
  • سياسيون ومعارضون مصريون يوجهون رسالة تضامن مع والدة علاء عبد الفتاح
  • سياسيون ومعارضون مصريون يوجهون رسالة تضامن مع والدة علاء عبدالفتاح
  • قيادي بـ«حماة الوطن»: القمة العربية المقبلة فرصة لوحدة الصف والتصدي للمخططات الاستعمارية
  • «حماة الوطن»: مساعي الغرب لن تؤثر على الموقف العربي الموحد ضد تهجير الفلسطينيين
  • الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية